لــوحةُ سمــاء

لوحــــةُ سماء

دجله.....كيف.. كيفَ تعيشينَ كل ذلك العشق مع السماء؟ كيف تبعثُ الشمسُ قُـبلتها مدغدغةً اياكِ,
تبتسمين ويترقرقُ ماؤكِ على قهقهة السماءِ من لعبتكما!
دجله....يا حبي الوتري ذو الايقاعِ الصباحي ,يا نشوةَ الاحلامِ وفضاء النظر للامدى,
أحبيبتي قولي لي ,أي تعويذةٍ ترمينها للشمسِ لتجعليها تغطيكِ بالذهب ,مالذي تفعلينه بالسماء لتحتظنكِ وتلغي تفردها بلونها لاجلك ,
دجله .... انتِ تركيبةٌ عجيبة, انتِ سماءٌ وشمسٌ وفراتْ ,بل انتِ عراق ٌ في زمنٍ اختفى فيه العراق!
أدجلتي إنكِ لوحةٌ سرياليهٌ تموتٌ عندها الالوان, انكِ جرةُ قلمِ طفلٍ حالم يمزجُ فيكِ اصابع طفولته ..
دجله ... احبكِ
يالكِ من ... من ... دجله!!
امرُّ قربكِ ارتعشُ ادعُ يدي لتغترف منكِ واغترف ,انتِ قصيدةٌ عموديةٌ حرةٌ منثورةُ الشّعرِ مجدولته ,يا عشق الشعراء ,اشفقُ على من مرَّ قربكِ ولم يحيكِ تحية الجواهري
حييتُ سفحكِ –عن قربٍ فحييني يا دجلةَ الخير يا ام البساتينِ
اشفق على من مروا امامكِ ولم يميلوا رؤوسهم قليلا فقط ليروا ما انتِ عليه..
امركِ كل يومٍ ,كم من القصائد الفتُ وانا مأخوذةٌ بكِ

جمال في البوح يأسر القلوب ، ويثير لهيب الشوق ، ويلاعب الذكريات


نثر جميل تكسوه العاطفة والحب


يبقى أنّ النص بحاجة لإنصافه في رسم الهمزات ،
لتحتظنك: لتحتضنك




دمتم مبدعين ورائعين

لوحة أنيقة تليق بتلك الأميرة
دجله.. هي ما تبقَّى من أميرات الزمان..
لغة رائعة
جميل ما خطَّه قلمك أ. سكينة
والأجمل هو الانتماء
دمت بخير وعافية

الأخت الأديبة المبدعة سكينة الصميدعي

أخذني نصك في عالم جميل حالم ذهبي متلألئ

أو مرة أسمع دجلة تخاطب بالمؤنث فعلمت أن هناك ما لا أعلم من أمرها

تصوير بديع بعبارة رشيقة ولغة أنيقة .

(لتحتضنك) ... هي الضاد أختي ، شعار لغتنا .

تقديري وتحية لك ولدجلة .

عندما قرأت نثريتك الرقيقة ، قفز إلى ذهني كلاماً لآشور بانيبال عندما رأى دجلة ممزوجة بالدم والحبر
طبعاً هذا الكلام ورد في مسرحيتي بابل ..
لا أدري لماذا ؟

آشور بانيبال : ( يشير بيده إلى الخارج .. بصوت حزين باكٍ ) إنهم يحطمون كل شيء .. لقد مزقوا الكتب ورموها في دجلة ، وسفكوا دماء شعبنا على ضفافها .. فامتزج لون الحبر بالدماء .. دجلة التي شربنا ماءها صفواً وقضينا أوقاتاً رائعة على ضفافها .. آه .. كم كنت أسبح فيها وقت صباي .. أظنها اليوم تحمل ذاكرتنا أيضاً .. أنظروا .. ( يستعيد هدوءه ) ولكن لا بأس .. لا بأس .. إنها وفية .. وفية بما يكفي ليحمل ذاكرتنا إلى الأجيال القادمة ..

ولا تزال دجلة تحمل معها الخير والأمل رغم الألم والمعاناة ..


تحياتي لحرفك الأصيل
وخالص التقدير

جمال في البوح يأسر القلوب ، ويثير لهيب الشوق ، ويلاعب الذكريات


نثر جميل تكسوه العاطفة والحب


يبقى أنّ النص بحاجة لإنصافه في رسم الهمزات ،
لتحتظنك: لتحتضنك




دمتم مبدعين ورائعين

لطالما كانتِ الهمزاتُ مُشاغِبتي ..لكن ليس بعد ملاحظاتك ..
...وكيف لا يغمرهُ كل ذلك وانا في حضرة دجلة الحبيبة ...
ممتنةٌ لمرورك ...استاذ عدنان

لوحة أنيقة تليق بتلك الأميرة
دجله.. هي ما تبقَّى من أميرات الزمان..
لغة رائعة
جميل ما خطَّه قلمك أ. سكينة
والأجمل هو الانتماء
دمت بخير وعافية

حقا هي كذلك استاذ احمد ..وادعو الله ان يديمها..
الاجملُ مرورك

كلمات ذات حس رقيق
تراتيل زاخرة بجمال الحرف والشعور
بعبرة أنثوية عاشقة لدجلة وحالمة وحزينة
منثور عذب التعبير وأداء ملفت جميل
دام بهاؤك ودام هذا الألق.

الأخت الأديبة المبدعة سكينة الصميدعي

أخذني نصك في عالم جميل حالم ذهبي متلألئ

أو مرة أسمع دجلة تخاطب بالمؤنث فعلمت أن هناك ما لا أعلم من أمرها

تصوير بديع بعبارة رشيقة ولغة أنيقة .

(لتحتضنك) ... هي الضاد أختي ، شعار لغتنا .

تقديري وتحية لك ولدجلة .

وتحيتي لشخصك استاذ مازن ولمرورك العبق ..واعتذر عن تلك الضاد التي لا اعرفُ كيف انفرطت من يدي لاكتبها هكذا
دجلة ...نعم انثى ..ولنجعل الفرات ذكرا ..لتتوازن المعادلة ..

عندما قرأت نثريتك الرقيقة ، قفز إلى ذهني كلاماً لآشور بانيبال عندما رأى دجلة ممزوجة بالدم والحبر
طبعاً هذا الكلام ورد في مسرحيتي بابل ..
لا أدري لماذا ؟

آشور بانيبال : ( يشير بيده إلى الخارج .. بصوت حزين باكٍ ) إنهم يحطمون كل شيء .. لقد مزقوا الكتب ورموها في دجلة ، وسفكوا دماء شعبنا على ضفافها .. فامتزج لون الحبر بالدماء .. دجلة التي شربنا ماءها صفواً وقضينا أوقاتاً رائعة على ضفافها .. آه .. كم كنت أسبح فيها وقت صباي .. أظنها اليوم تحمل ذاكرتنا أيضاً .. أنظروا .. ( يستعيد هدوءه ) ولكن لا بأس .. لا بأس .. إنها وفية .. وفية بما يكفي ليحمل ذاكرتنا إلى الأجيال القادمة ..

ولا تزال دجلة تحمل معها الخير والأمل رغم الألم والمعاناة ..


تحياتي لحرفك الأصيل
وخالص التقدير

حقا ..دجلة وفية ,فها قد حملت الذكريات عنَّا ..وها قد عادتِ الدماء تتسربُ منَّا ..اليها
استاذي ..دجلة وإن لم تشتكِ اليوم فهي كعادتها باكيةٌ دوما علينا
ونحنُ ابناؤها احفاد اشور بانيبال نشعرُ بذاتِ الحزنِ عليها وعلينا معها
ولكن ..من يراها كما اراها انا كلَّ صباح والشمسُ تقبلها بلونها الذهبيّ يقول
سنبقى ..ودجلة ستبقى
اشكرك على نصك الرائع الذي اثار فيّ اشجانا كثيرة ..تحيتي مع الزهر