ثِقَةٌ
جَلَسَتْ في ذات المكان الذي تعودَتِ الجلوسَ فيه رُفْقَتَهُ.
تقرأ ملامح وجهه وتنتظر أن يقولَها.
وحين قالَها، أصابتْها في مَقْتَلٍ!
المنافقون فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وينشر الحقد ظلاله» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» النهار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
ثِقَةٌ
جَلَسَتْ في ذات المكان الذي تعودَتِ الجلوسَ فيه رُفْقَتَهُ.
تقرأ ملامح وجهه وتنتظر أن يقولَها.
وحين قالَها، أصابتْها في مَقْتَلٍ!
أختي الفاضلة الأديبة فاطمة
أسعد الله أوقاتك
هي الكلمة الساحرة ( أحبكِ ) ما تنتظره منه ، بعد طول مصاحبة ومديد رفقة !
لعل أمثالها - وهذا رأيي - لا تستحقها !
الفكرة مطروقة ، ولكنها مازالت مطروحة للنقاش ..
ولكن ، لماذا ( جلستْ ) وليس ( جلسا ) ؟
موطن التشويق في القصّة : لماذا ( أصابتها في مقتل ) ؟!
تحياتي وتقديري
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
أعتقد أنها جلست وحدها تستعيد ملامح وجهه, وكلمة كانت تنتظر أن يقولها .. فجاءت كلمة أردتها قتيلة حيث خيَّبت كل توقعاتها
ربما كانت تنتظر كلمة حب فصدمها بارتباطه بأخرى .. أو تنتظر كلمة تمسكه بها ففاجأها بطلاق
ومضة تحتمل عدة قراءات فتحت باب التأويل
جميلة أديبتنا
بوركت
على قدر الثقة يكون حجم الخيبة،
أعتقد أن الجملة الاولى سببت بعض الارباك - لي أنا على الأقل-
نفس السؤال الذي طرحه الاستاذ القدير مصطفى حمزة : لماذا جلست و ليس جلسا ؟
و مضة فيها من التشويق الكثير.
تحيتي و تقديري أختي فاطمة
اللهم اهدنا إلى ماتحبه وترضاه
وكما قال اخي مصطفى حمزة ..
جلست وهذا يوحي بأنها وحدها
وامامها طيف تبحلق به وتنتظر منه كلمة " أحبك "
زتخيلته وهو ينطق بما لم تحب ان تسمع
مودتي
أعجبني تحليل الأخت العزيزة أمال بأنها جلست وقد أخذت تتذكر
عندما كانت تنتظر منه وكلها ثقة بأنه سيقول كلمة تسعدها وتحييها
ولكن يبدو إنه ( سكت دهرا ونطق كفراً ).
بوركت ولك تحياتي وودي.
لربما هي جلست في نفس المكان تجتر ذكرى تلقيها لكلمة اعتقدت بثقة أنها ستحييها.. وقد حصل أن تلقت الكلمة نعم، ولم تجد معها الحياة..
الأخت فاطمة..
جميلة هذه الومضة التي تفتح الخيال على تأويلات عدة..
شكرا للغتك الرشيقة..
يبدو أنّها كلمة خيّبت ثقتها وأملها به...
ومضة هادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي