بواسل
=====
المدينة غارقة في الصمت، ولا أحد يشعر بما يدور خارج أسوارها..
المدفعية تعوي، والطائرات بمرح تصخب.
يبتسم القائد: أخيرا ظفرنا بها!
وقبل أن يغلق القائد فمه؛ يخرج من بين الأنقاض طفل يلوح بعلامة النصر..
أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قبور وقصور» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
بواسل
=====
المدينة غارقة في الصمت، ولا أحد يشعر بما يدور خارج أسوارها..
المدفعية تعوي، والطائرات بمرح تصخب.
يبتسم القائد: أخيرا ظفرنا بها!
وقبل أن يغلق القائد فمه؛ يخرج من بين الأنقاض طفل يلوح بعلامة النصر..
لاتأسفن علي غدر الزمان لطالما
رقصت علي جثث الأسد كلاب
يُخيّل للمستبدّ أن بيده الحياة والموت .. على حين أنه هو الميت ، وإن كان يحيا ! ومَن يقتلهم هم الأحياء ، وإن قُتلوا !
مسكين هذا الذي يشتري خلوده في جهنم بسلطانه العابر في هذه الدنيا الومضة !
وغبي ، لأنه لم يقرأ التاريخ ، ولم يسأل هذا الطفلَ في النصّ - الذي هو رمزٌ واضح وموحٍ للشعوب الحيّة -
ليُخبره بأنّه لم يستطع مُستبدٌ عبر التاريخ أن يقضي على شعبٍ أراد الحياة !
تحياتي وتقديري أخي الأكرم الأستاذ حارس
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
أغبياء أولئك الذين يظنون أن صوت السلاح يمكن أن يُسكت صوت الطفل .. الحق ..
ومضة جميلة
كل عام وأنت بخير
تحياتي ودعواتي
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
الطّفل رمز الحياة المستمرّة والأمل الذي لا تميته أعتى قوّة
ومضة حماسيّة وتفاؤليّة رغم القهر والبطش
بوركت
تقديري وتحيّتي
صواريخهم لن تقتل عزم وارادة الأحرار وستظل علامة النصر المتجذرة من أرض الصمود شاهدا على نصرنا وهزائمهم
ومضة فخر بشعبنا وأمل بالغد القريب ان شاء الله
كل التقدير
للأسف هذه ليست قصّة وهميّة ولكنّها الحقيقة فالوجع أكبر والمأساة أعمق.المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حارس كامل
عينٌ ترصد المشهد بقلب أديب مبدع ومتمكّن.
بوركتَ أديبنا القدير حارس كامل.
تقديري الكبير.
رمزية الطفل هنا بشارة نصر للمستقبل وتأكيد على الإصرار على الحياة وبأن الباغي لا يمكنه أن يقضي على الحياة مهما تجبر.
قصة مميزة أشكرك عليها.
رمزية الطفل هنا بشارة نصر للمستقبل وتأكيد على الإصرار على الحياة وبأن الباغي لا يمكنه أن يقضي على الحياة مهما تجبر.
قصة مميزة أشكرك عليها.