غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
يالروعتك
ويال شاعريتك
ويالصورك وابداعك
دمت شاعرنا عبداللطيف بكل ما اوتيت من جمال التعبير و حريرية الشعور شاعرا مبدعا رائعا
شاعر كبير وديباجة شعرية مميزة جدا كعادة شعرك الراقي فلا فض فوك!
هي قصيدة أطربت الذائقة بما حملت من ألق في المبنى والمعنى رغم ما استوقفني من بعض مواضع من شاكلة علاقة الريحان بالشبق والماء بالعرق.
دام ألقك الزاهر!
تقديري
لا أعْتلِي مَضْجَعَ الليْلِ البهيمِ هنا = إلا تسَرْبلْتُ في ثَوْبٍ منَ الأرَقِ
أرَاودُ البيدَ حوْلي عن مسالكِها = منْ شَهْقةِ الفجْرِ حتَّى زفْرَةِ الغَسَقِ
أكادُ أشْتَمُّ في أنفاسِها هُزُءًا = بما اسْتحالتْ إليهِ النفسُ منْ مِزَقِ
بيْنِي وبيْنَكِ أوْراقٌ مُؤَجَّجَةٌ = ما بينَ مُسْتَعِرٍ منها ومُحْترِقِ
جَمَّعْتُها لرمالِ البُعْدِ تَجْرُفُها = قدَّمْتُها بيدِ الذكْرَى على طَبَقِ
إنِّي إليْكِ بما مَزَّقْتِ منْ جَلَدي = أسْعَى مَلِيًّا بما أبْقَيْتِ منْ رَمَقِي
قصيد ألق بحسه رقرق بجرسه مترف الحرف بكر الصورة رائق المعاني
بسبك لافت وديباجة فخمة
زَجَّ الزمانُ بهذا القلبِ في نَفقِ = كفرْقَدٍ زُجَّ في ليلٍ بلا أفُقِ
استهلال بديع وتشبيه بليغ تألق بالتوافق في لا نهائية الليل للفرقد ولانهائية النفق للقلب في رؤية الشاعر
إليكِ يَحْمِلُ أشْواقًا مُحَلِّقَةً = تفوقُ ما حُمِّلَ الريْحانُ منْ شَبَقِ
أؤيد ملاحظة الدكتور العمري بشأن الصورة هنا
لا القرْبُ يُدْنِيهِ منْ عَيْنَيْكِ جَدْوَلُهُ = ولوْ أُقِلَّ بهِ في زَوْرَقِ القلَق
ولا التنائي على ذكْراكِ بَلْسَمُهُ = إنَّ الحنينَ لظىً ترْميهِ بالحُرَقِ
أحسنت تصويرا وتعبيرا
آثَرْتِ أنْ تقِفِي مِنِّي على وَجَعٍ = كفُّ اللهيبِ بهِ أدْنَى إلى عُنُقِي
الله ما أجمله وصفا اختصر حكاية فكفى
دمت بخير شاعرنا
لا حرمك البهاء
تحاياي