شهوة الجوع» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
يالروعتك
ويال شاعريتك
ويالصورك وابداعك
دمت شاعرنا عبداللطيف بكل ما اوتيت من جمال التعبير و حريرية الشعور شاعرا مبدعا رائعا
شاعر كبير وديباجة شعرية مميزة جدا كعادة شعرك الراقي فلا فض فوك!
هي قصيدة أطربت الذائقة بما حملت من ألق في المبنى والمعنى رغم ما استوقفني من بعض مواضع من شاكلة علاقة الريحان بالشبق والماء بالعرق.
دام ألقك الزاهر!
تقديري
لا أعْتلِي مَضْجَعَ الليْلِ البهيمِ هنا = إلا تسَرْبلْتُ في ثَوْبٍ منَ الأرَقِ
أرَاودُ البيدَ حوْلي عن مسالكِها = منْ شَهْقةِ الفجْرِ حتَّى زفْرَةِ الغَسَقِ
أكادُ أشْتَمُّ في أنفاسِها هُزُءًا = بما اسْتحالتْ إليهِ النفسُ منْ مِزَقِ
بيْنِي وبيْنَكِ أوْراقٌ مُؤَجَّجَةٌ = ما بينَ مُسْتَعِرٍ منها ومُحْترِقِ
جَمَّعْتُها لرمالِ البُعْدِ تَجْرُفُها = قدَّمْتُها بيدِ الذكْرَى على طَبَقِ
إنِّي إليْكِ بما مَزَّقْتِ منْ جَلَدي = أسْعَى مَلِيًّا بما أبْقَيْتِ منْ رَمَقِي
قصيد ألق بحسه رقرق بجرسه مترف الحرف بكر الصورة رائق المعاني
بسبك لافت وديباجة فخمة
زَجَّ الزمانُ بهذا القلبِ في نَفقِ = كفرْقَدٍ زُجَّ في ليلٍ بلا أفُقِ
استهلال بديع وتشبيه بليغ تألق بالتوافق في لا نهائية الليل للفرقد ولانهائية النفق للقلب في رؤية الشاعر
إليكِ يَحْمِلُ أشْواقًا مُحَلِّقَةً = تفوقُ ما حُمِّلَ الريْحانُ منْ شَبَقِ
أؤيد ملاحظة الدكتور العمري بشأن الصورة هنا
لا القرْبُ يُدْنِيهِ منْ عَيْنَيْكِ جَدْوَلُهُ = ولوْ أُقِلَّ بهِ في زَوْرَقِ القلَق
ولا التنائي على ذكْراكِ بَلْسَمُهُ = إنَّ الحنينَ لظىً ترْميهِ بالحُرَقِ
أحسنت تصويرا وتعبيرا
آثَرْتِ أنْ تقِفِي مِنِّي على وَجَعٍ = كفُّ اللهيبِ بهِ أدْنَى إلى عُنُقِي
الله ما أجمله وصفا اختصر حكاية فكفى
دمت بخير شاعرنا
لا حرمك البهاء
تحاياي