كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» النهار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» وأكلة قد مضت» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: عيسى سلامي »»»»»
يالروعتك
ويال شاعريتك
ويالصورك وابداعك
دمت شاعرنا عبداللطيف بكل ما اوتيت من جمال التعبير و حريرية الشعور شاعرا مبدعا رائعا
شاعر كبير وديباجة شعرية مميزة جدا كعادة شعرك الراقي فلا فض فوك!
هي قصيدة أطربت الذائقة بما حملت من ألق في المبنى والمعنى رغم ما استوقفني من بعض مواضع من شاكلة علاقة الريحان بالشبق والماء بالعرق.
دام ألقك الزاهر!
تقديري
لا أعْتلِي مَضْجَعَ الليْلِ البهيمِ هنا = إلا تسَرْبلْتُ في ثَوْبٍ منَ الأرَقِ
أرَاودُ البيدَ حوْلي عن مسالكِها = منْ شَهْقةِ الفجْرِ حتَّى زفْرَةِ الغَسَقِ
أكادُ أشْتَمُّ في أنفاسِها هُزُءًا = بما اسْتحالتْ إليهِ النفسُ منْ مِزَقِ
بيْنِي وبيْنَكِ أوْراقٌ مُؤَجَّجَةٌ = ما بينَ مُسْتَعِرٍ منها ومُحْترِقِ
جَمَّعْتُها لرمالِ البُعْدِ تَجْرُفُها = قدَّمْتُها بيدِ الذكْرَى على طَبَقِ
إنِّي إليْكِ بما مَزَّقْتِ منْ جَلَدي = أسْعَى مَلِيًّا بما أبْقَيْتِ منْ رَمَقِي
قصيد ألق بحسه رقرق بجرسه مترف الحرف بكر الصورة رائق المعاني
بسبك لافت وديباجة فخمة
زَجَّ الزمانُ بهذا القلبِ في نَفقِ = كفرْقَدٍ زُجَّ في ليلٍ بلا أفُقِ
استهلال بديع وتشبيه بليغ تألق بالتوافق في لا نهائية الليل للفرقد ولانهائية النفق للقلب في رؤية الشاعر
إليكِ يَحْمِلُ أشْواقًا مُحَلِّقَةً = تفوقُ ما حُمِّلَ الريْحانُ منْ شَبَقِ
أؤيد ملاحظة الدكتور العمري بشأن الصورة هنا
لا القرْبُ يُدْنِيهِ منْ عَيْنَيْكِ جَدْوَلُهُ = ولوْ أُقِلَّ بهِ في زَوْرَقِ القلَق
ولا التنائي على ذكْراكِ بَلْسَمُهُ = إنَّ الحنينَ لظىً ترْميهِ بالحُرَقِ
أحسنت تصويرا وتعبيرا
آثَرْتِ أنْ تقِفِي مِنِّي على وَجَعٍ = كفُّ اللهيبِ بهِ أدْنَى إلى عُنُقِي
الله ما أجمله وصفا اختصر حكاية فكفى
دمت بخير شاعرنا
لا حرمك البهاء
تحاياي