تلبية لدعوة نادي جدة الأدبي وجمعية ثقافة وفنون جدة لإقامة حفل المعايدة لعام 1435 ..
جاءت مشاركتي : العيدُ جـدة
أُدندِنُ لحنَ اشتياقي شجَنْ = فيهربُ مِن كلّ عيني الوَسَن
وأعلمُ أنَّ هواكِ اصطفى = فؤادي وأقسمَ أنْ ينزِلَنْ
عشقتُ الهلالَ بإعلانهِ = لنا أنَّ جدَّة بدرَ الوطن
فعيدُ المكانِ لنا قد دَنَا = وعيدُ الزَمانِ البديعُ الحسَن
زَهَى العيدُ في نشوةٍ وارتدى = لِباسَ المحبّةِ غالِ الثمن
وجدّةُ تختالُ في حُلَّةٍ = عسى ثغرَ عيدِ الهوى ألثُمَنْ
وكيفَ بعِيدٍ أتى عاشقًا = تميلُ إليهِ وفيها افتتن !
كأنّكِ من مشهدٍ يوسفٌ = وعُذرُ اللَواتِي يدًا قطَّعَن
جمالكِ جدَّة إرثٌ سَرَى = تأصَّلَ منذُ قديمِ الزَّمَن
أدامَكِ ربي بخير العطا = وعِيدٍ سعيدٍ بذوقٍ وفن