اعتاد وضع الحجارة في سلته.. ولمّا وضع البيض بينهم تكسّر!
غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
اعتاد وضع الحجارة في سلته.. ولمّا وضع البيض بينهم تكسّر!
اعتاد وضع الحجارة في سلته.. ولمّا وضع البيض بينها تكسّر!
طبيعيّ أن تتكسّر... فلكل مكانه !
قابلة لأكثر من تأويل برمزيّتها العالية
بوركت
تقديري وتحيّتي
هل عليه أن يغيّر طبعه ؟
أم أن يقذف الحجارة ؟
أم ... ماذا ؟
تكرار الكسر يجعله يستفيق .. وينهي الومضة.
نص مدهش.
الإنسان : موقف
ترك خلفه عقله وبقي على طبعه
ربما يعود بعد ان راي نتيجة اهماله لعقله
مودتي
تحياتي لكاتبة متميزة
الومضة هنا تتشكل بطريقة لمّاحة واضحة سريعة فتفضي بالتكثيف الناجح إلى لغة مُشعة ولكنها مباشرة رشيقة في إيصال المعنى والمضمون.
نعم صحيح ولكن بالمقارنة مع ومضات أخري للكاتبة المتميزة يختلف الأمر المفارقة التصويرية هنا هي طريقة في الأداء تقوم على إبراز التناقض بين الشدة واللين بين طرفين كان من الفروض أن يكونا متفقين والتناقض في المُفارقة التصويرية يقوم على استنكار الاختلاف والتفاوت بين الوضعيين الذي كان من شأنه أن أوصلنا لنهاية الحدث بتكسر البيض وهو المقصود في النهاية،
ومضة خاطفة تجنح للحكمة وتهتم بالفكرة علي حساب اللغة وباقي الادوات كي تؤدي الأعتيادي بغية الطرح كفكرة تاركة الأمر لأحتمالات التأويل والرمز
لكن هذا يستدعي دقة انتقاء اللحظة القصصية واعتماد نهاية غير متوقعة ومفاجئة..وبالتالي تكون كتابة مجازية تحيل ولا تصرح،ترمز ولا تقرر ولوحذفت كلمة تكسر مثلا في النهاية لأكملها القارىء أو استبطها أو وضع احتمال الحدث المجازي كي تثير التسأل والحيرة وتمنح الكشف
خالص الأحترام والتقدير والود