[
لا تترك من يقرأ التاريخ يدرك ظلمه جاهدت نفسي كي تظل على الهدى لكنما إني رأيت من الحوادث رؤية الناس فيه ولطالما عاشوا الحياة بلا فم حتى قد عودوه على الركوب وركبوا ما ليس أهلا فاستغل الجاحدُ أحببت عمري غير إني لا أرى عمرا يسير وليس فيه مقاصدُ ورأيت سدا واقفا في داخلي وهما لا تترك التاريخ يكتب صفحة فالصفحة كم شاطئ وقفت على أمواجه عين كالطفل يلهو لاعب في موجة قد لا تخدعنك سن من ضحكت له دنياه وهو على حذاء ساجدُ واستأسدت في نفسه لغة الأنا متقبلا إني لأرفض عيش من عاشت به أحلامه عش عيشة لا ذل فيها زاهدا واترك إن كنت تسأل عن بريد قادم فلقد جفاك ومال عنك القاصدُ والعمر فيك ولو بدت خطواته تزهو إني تركت من العباد عبيدها حتى ولو أغنوا الفؤاد وساندوا ها اقرءوا. كم طيب الذكر ارتقى وعلت به ملء الزمان قصائدُ لا يخدع الإنسان إلا نفسه