غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» حلمي .. حلمك .. " ق. ق. ج "» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال طب أكلة لحوم البشر ومصاصين الدماء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
ومضة ذات رمز دلالي للطبيعة البشرية والعلاقة الإنسانية ، وفي الإهداء ووصف العقد رمزية الأحلام النقية الوردية التي يحلم بها المحب أو يعدها لمحبوبه ، وفي انفراط العقد وتساقط حباته واحدة فواحدة دليل خذلان متتابع وفقدان للمشاعر البراقة التي خلقتها الوعود والأحلام. ثم جاءت الخاتمة التي رأيتها الأهم في هذه الومضة خصوصا وأنه لم يتم الإشارة مطلقا لسبب انفراط العقد إلا أن يكون غيرته من اهتمام العيون بها وهي عدم التفاتها إلأى الحبات البيضاء الناصعة بقدر حرصها على أن تبحث عن الحبة الحمراء والتي أرى أنها جاءت هنا ترمز إلى القلب لتجده يدوسه بكل حقد وانتقام.
إنها ومضة تحمل رسالة تذكرني بقصتي بمعروف التي تقول لماذا لا يكون التسريح بالمعروف كما الإمساك بالمعروف، ولماذا يتحول الحب إلى حرب والود إلى حقد؟
تقديري
الحب والنقاء والغيرة في عقد واحد قدمه له
وأنا لا ألومه لسحق الخرزة الحمراء بعد أن فرطت هي في العقد وتركت حباته تنفرط
شكرا لك أختي
بوركت
بسرد موجز ومكثف قصصت علينا قصة طويلة لقلبين متحابين( الخرزة الحمراء)
وأيام من الحب والصفاء( حبات بيضاء) ـ ولكن الغيرة وحب التملك دخلت قلبه
من نظرات الناس لها .. فانفرط الصفاء وتبدل الحال.
بحثت عن المشاعر التي كانت بينهما لكنه داس قلبها بكل قسوة.
ومضة راقت لي بما حوت من إضمار وتلميح وإيماء.
دمت بكل خير.
سحق الحبّّ الذي كان بعدما انفرطت حبّات العقد، ولم يعد ما يربطهما
قصّ جميل
بوركت
تقديري وتحيّتي