نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
ومضة ذات رمز دلالي للطبيعة البشرية والعلاقة الإنسانية ، وفي الإهداء ووصف العقد رمزية الأحلام النقية الوردية التي يحلم بها المحب أو يعدها لمحبوبه ، وفي انفراط العقد وتساقط حباته واحدة فواحدة دليل خذلان متتابع وفقدان للمشاعر البراقة التي خلقتها الوعود والأحلام. ثم جاءت الخاتمة التي رأيتها الأهم في هذه الومضة خصوصا وأنه لم يتم الإشارة مطلقا لسبب انفراط العقد إلا أن يكون غيرته من اهتمام العيون بها وهي عدم التفاتها إلأى الحبات البيضاء الناصعة بقدر حرصها على أن تبحث عن الحبة الحمراء والتي أرى أنها جاءت هنا ترمز إلى القلب لتجده يدوسه بكل حقد وانتقام.
إنها ومضة تحمل رسالة تذكرني بقصتي بمعروف التي تقول لماذا لا يكون التسريح بالمعروف كما الإمساك بالمعروف، ولماذا يتحول الحب إلى حرب والود إلى حقد؟
تقديري
الحب والنقاء والغيرة في عقد واحد قدمه له
وأنا لا ألومه لسحق الخرزة الحمراء بعد أن فرطت هي في العقد وتركت حباته تنفرط
شكرا لك أختي
بوركت
بسرد موجز ومكثف قصصت علينا قصة طويلة لقلبين متحابين( الخرزة الحمراء)
وأيام من الحب والصفاء( حبات بيضاء) ـ ولكن الغيرة وحب التملك دخلت قلبه
من نظرات الناس لها .. فانفرط الصفاء وتبدل الحال.
بحثت عن المشاعر التي كانت بينهما لكنه داس قلبها بكل قسوة.
ومضة راقت لي بما حوت من إضمار وتلميح وإيماء.
دمت بكل خير.
سحق الحبّّ الذي كان بعدما انفرطت حبّات العقد، ولم يعد ما يربطهما
قصّ جميل
بوركت
تقديري وتحيّتي