صنعة الأدب.
فتح كتاب المتنبي وقد بدأ يصلح سيارة جده المتعطلة قبل ولادته ..
إنه يمارس التفكيك ..
وينشر الحقد ظلاله» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شويَّة» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: عيسى سلامي »»»»» قراءة نظرية الخليل بعينَـيّ صاحب عروض قضاعة لا بأعينكم» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» المنفى» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» المنافقون فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
صنعة الأدب.
فتح كتاب المتنبي وقد بدأ يصلح سيارة جده المتعطلة قبل ولادته ..
إنه يمارس التفكيك ..
الإنسان : موقف
ربما وجد فيه ما يصلح لعصرة المفكك
صيانة الأدب المفقود
تجريد الحاضر يعيد إلى تفكيك الماضي لإيجاد الرّوابط التي قطّعت!
ومضة رائعة
بوركت
تقديري وتحيّتي
كتاب قديم وسيارة قديمة
المتنبي وجده
ربما لمحاولة الفهم للحاضر المفكك
ومضة بتاويلات عميقة
كل التقدير
نعم ما فعل ويفعل
يتمثّل المتنبّي في الجمال ، ويُحيي قيمَ جدّه في الفِعال .. وهذه هي ( صنعة الأدب ) الإسلامي الملتزم : إحياء صحيح التراث في القول والعمل
هكذا قرأتُ هذه الومضة من ومضات الحبييب الحكيم خليل ، الذي ما فتئ يُلقي إلينا كلّ حين رزمة من الورود ، نحتار من أي عبيرها نبدأ الشمّ !!
تحياتي
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
ومضة فلسفيّة تتعمّق في إنساننا المعاصر وبصناعة الأدب في عصر يسوده التخبّط والانحلال
السيّارة المعطّلة ترمز للانحلال الدّيني السّائد بين صفوف أبناء الأمّة التي كانت تسود العالم بما وصلت إليه من حضارة ورقيّ وعلم بفضل أخلاقها واتّباعها لشريعة الإسلام في دينها ودنياها، وعندما ابتعدوا عن الإسلام تعطّلت بهم السيّارة التي كانت تقلّهم.
لم يفتح كتاب المتنبّي ليصنع أدبا متماسكا كالذي كتبه المتنبّي بل ليفكّك تلك اللّغة لتتناسب مع عصره الذي يسوده الانحلال.
فاللّغة المتماسكة والبيان لن يفسّرا واقعا يبتر التّشتتّ رئتيه
أسعد حين أتابع ما يخطّ قلمك
فللعمق في حرفك طعمه الخاصّ
دمت مبدعا