جَمالانِ

جَمالانِ

جَمالانِ يَصْحَبانِ الزوجين في رحلة حياتِهِما هذه ، على هذه الدّنيا :
جَمالٌ هو في انتِقاصٍ دائمٍ على مرّ العُمر ، لا يستطيعُ أيٌ منهما إيقافَهُ ، ولا الحَدَّ منهُ .
وجمالٌ يزدادُ- لو شاءَا - إلى آخر العُمْر ؛ ففي أيديهما زيادتُهُ .. وإنقاصُهُ كذلك .
الجَمالُ الأولُ جمالُ الجَسَدِ بشبابهِ وملامحِهِ وجاذبيّته وقوّته ، إنّهُ جَمالٌ تأكلُ منه سنواتُ العمرِ يومًا بعدَ يوم ،ولا يدومُ لأحد ، وليسَ لأحدٍ أن يُبقيَه .
والجَمالُ الثاني جَمالُ الرُّوح ؛ وجمالُها بالأخلاق الحميدة ، والعِشرة الطيّبة ، والفكر الرفيق واللسان السُّكّر والبسمة الآسِرة ، والمودّة والرحمة .
وعَظيمُ الحظّ – من الأزواج - مَنْ تنبّهَ إلى سُنّةِ الحياةِ هذه ، ففَهِمَها وتصالحَ معها ، وأخذَ يَزيدُ رصيدَه من الجَمال الثاني كلما نقصَ من جَماله الأول ، حتى يبقى في عينِ رفيق عُمْرِهِ جَميلاً .. بَلْ أجْمَلَ ..

جمالٌ واضح في ما كتبته هنا عن الجمالين والمعادلة التي تحكمهما


سأسمح لنفسي بنسخ هذا النص إلى النادي التربوي الإجتماعي حيث الرسائل إلى المتزوجين https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=70643 لتعم الفائدة



دمتم والجمال ( الأول والثاني )

أجلْ - أستاذنا العزيز - صدقت فأجملتَ ، فللروح عالمها الصافي
اللامتناهي ، والذي يبقى يترقّى بصحبة القلب ويرقى بصاحبه حتى
بعد مغادرة الجسد ! ، سلم البنان والبيان الجميل ، تقديري .

وجمالٌ ثالثٌ أديبَنا الرّاقي أزهر بينَ السطورِ كزنبقةٍ بيضاءَ تزرعُ بهَاءَها هُنا وهُناك.
فبمدادٍ كمدادك نوقنُ بأنّ أزمنةَ الحرْفِ الرّاقي ماتزالُ نابضةً .

جَمالٌ هو في انتِقاصٍ دائمٍ على مرّ العُمر ، لا يستطيعُ أيٌ منهما إيقافَهُ ، ولا الحَدَّ منهُ .
وجمالٌ يزدادُ- لو شاءَا - إلى آخر العُمْر ؛ ففي أيديهما زيادتُهُ .. وإنقاصُهُ كذلك .

السلام عليكم
الجمال الحقيقي ,,,المتحرك المتجدد كل يوم ,هو جمال الروح .
وما الجمال الظاهر, إلا سحر آني يمكن أن يتلاشى فلا تعد ترى منه شيئا ,
ومن الممكن أن يتألق ساعة بعد ساعة بدعم من الجمال الداخلي ,
هذا بالنسبة للبشر.
نثرية جميلة وحقيقية
شكرا أخي
ماسة

جمالان من أدرك كنههما عاش سعيدا قانعا
يبقى الأمر متعلّقا بمفهوم الفرد للحياة وطلباته ورغباته
بوركت
تقديري وتحيّتي

جمالان من أدرك كنههما عاش سعيدا قانعا
يبقى الأمر متعلّقا بمفهوم الفرد للحياة وطلباته ورغباته
بوركت
تقديري وتحيّتي

جمال الروح وصفاء السريرة ينعكس على المظهر الخارجي وعلى التعامل مع المحيط
فترى الآخر بمنظار آخر بعيدا عن الشكل
من أراد الجمال الخارجي فلن تكفيه كل نساء الأرض ومن بحث عن جمال الروح فسيرى كل نساء الارض فيمن يحب
وحين يغوص الحرف في العمق يتحول الى الى نبع من الجمال الذي يروي الروح
دامت الروح نقية
كل التقدير

الجمال الداخلي في النفس لا يستشعره غير جمال داخلي يماثله في النفس المقابلة، فإن التقيا فهو نعيم الأرواح وجنتها التي تتراجع فيها قيمة جمال الشكل لقدرها الحقيقي

لأنق حرفك وجدّيّة قلمك وبهاء طرحك وهج يزيد الجمال جمالا

دمت بروعتك أديبنا

تحاياي

أخي الحبيب الدكتور عدنان
أسعد الله أوقاتك
شكرًا لجمال الروح والقلم
لكَ ما تريد وأكثر
تحياتي