قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»»
حمارُ الوحشِ تُفزعهُ قطاةٌ
وشِبلُ الأُسْدِ تَرهَبهُ النّسورُ
كذاكَ الحرُّ يُلجمهُ حياءٌ
وتكشفُ سَوءَ شاربِها الخمورُ
خلاقُ المرءِ يَعكسُ من يؤاخِي
كمَا الأفكارُ تعكسُها السطورُ
فقدْ يَخفَى على العينينِ شيءٌ
فيجلوهُ ويفضحهُ الشّعورُ
فمَا نفعُ اصطِحابٍ ليسَ يُجدي
إذا شُقّتْ وبُعثرتِ القبورُ
إذا صَاحبتَ فلْتصحبْ تقيّاً
لهُ في كلِّ مَكرُمةٍ حُضورُ
فمَن صحبَ الأراذلَ صار منهُم
علَى أشكالهَا تقعُ الطّيورُ
تعلّم كيفَ تحيَا دونَ حِقدِ
وتقبلُ في هدوءٍ أيَّ نَقدِ
فتُلجمُ بالصوابِ غُرورَ نفسٍ
وتشربُ بالتَّواضُعِ خيرَ شهدِ
فلاَ تفقدْ وفَاءكَ في شجارٍ
فتَهوي في الضَّلالةِ بعدَ رُشدِ
وإن خاصَمتَ لاتُشطِطْ وتَفجرْ
لتكسرَ بالفضيحةِ سَيفَ ندِّ
فليسَ من المُروءةِ كشفُ سرٍّ
لمَن خاصَمتهُ من بعدِ ودِّ
لا تُجادلْ دونَ امتلاكِ دليلٍ
ليسَ عيباً قولُ الفتى لستُ أدرِي
ربّ صمتٍ يقيكَ شرَّ اعتذارٍ
وحديثٍ تَجنِي به شرَّ وزرِ
خيرُ ردٍّ على الجهولِ سلامٌ
فسلامُ الحليمِ أردعُ زجرِ
لا يُوارِي الحريرُ سوءةَ جَهلٍ
أو تُزيلُ الهمومَ شربةُ خَمرِ
فامتشقْ للحياةِ صارمَ عزمٍ
واتّخذْ للخطوبِ لأمةَ صبرِ
ليسَ يُجدِي النّعامَ دفنُ رُؤوسٍ
أو يُفيدُ الشّمطاءَ تَنميصُ شَعرِ
إزهدْ بدنيَا الناسِ مَا
الدُّنيَا سِوَى سَقطِ المَتاعْ
وإذا اعتَرتكَ ضرورةٌ
يومًا فسَلْ ما يُستطاعْ
خابَ امرؤٌ يقتاتُ منْ
دَنسِ الطَماعةِ والخِداعْ
خَالفْ هواكَ فإنّهُ
يهدِي الى سُبلِ الضّياعْ
واحذرْ غروركَ إنّهُ
أصلٌ لمَنبوذِ الطّباعْ
إنّ الغرورَ أخو الحَماقةِ
والجنونِ من الرَّضاعْ
حكيم وشاعر في كلماته
وملك بأخلاقه وحضوره
لله كم أدهشني النص وكم أحب صاحبه ..
دمت أستاذي الرائع محمد تمار
نفحات راقية.
ونصائح صادقة
أدام الله عليك إيمانك أخي الكريم.
.
مودتي وتقديري
أبيات شعرية تحمل النقاء والإيمان وتجمل النصح والإحسان فلا فض فوك!
هي قصيدة على الطويل لبست ثوب التأمل والحكمة وجاءت في عمومها مميزة ورائعة وصادقة فشكرا على هذا الألق!
تقديري