يصول الجحْش مقتدرا وصار الليث مُحتقرا وغاب الفحل في وطني فصار التيس ليث شرى لئامٌ أسعدوا الحُمرا فصاروا في الورى كُبَرا وصار التيس متشحا لسيفٍ ينهر الأمرا وفهد سار في حذرٍ يخاف الهر إن ظهرا وفيل في الورى صغرا يهاب الفأر إنْ حضرا دجاج صار في ألق وقرد صار نجم ذرى إلهي كربتي عظمتْ وأفنى الهم طيب كرى أأبقى بين أحمرة تعاف الشعر والشعرا ورب الكون لست أرى علت بالأرض غير جرا