الأفاضل والفضليات شعراء وشواعر ملتقى رابطة الواحة الثقافية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انسجاما مع أهداف مشروع الواحة والاتحاد العالمي للإبداع الفكري والأدبي الكبير "ديوان في حب الأوطان" ، وتحقيقا للمآرب العظيمة المرجوة منه فإننا نعلن لكم هنا مواصلة التنفيذ لهذا المشروع الكبير والطويل من خلال الخطوة الثانية والتي نأمل أن تجد عندكم القبول وأن توافق رغبتكم وتصل إلى مشاعركم بإدراك أهمية هذا العمل في إعادة تفعيل دور الأدب والأدباء ، والعودة لقيادة الأمة فكرا وأدبا بما يخدم صالحها ويرفع من قدرها وقدر أدبائها.
ولقد رأينا أن يكون ديواننا اليوم مخصصا للمملكة العربية السعودية وللتعبير عن حب الشعراء والمفكرين للوطن الذي يضم مهد العرب وموطن الدين الحق وتحتضن المشاعر المقدسة والقبلة المباركة كعبة المسلمين.
يقول تعالى عن البلد الحرام:
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آَمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (36) رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ.
يقول تعالى مقسما ومعظما للبلد الحرام:
لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ.
وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ.
وقال صلى الله عليه وسلم في فضل مكة:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَفَ عَلَى الْحُجُونِ ، ثُمَّ قَالَ : " وَاللَّهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ , وَلَوْ أَنِّي لَمْ أَخْرُجْ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ ، وَإِنَّهَا لَمْ تَحِلَّ لأَحَدٍ كَانَ قَبْلِي وَلَنْ تَحِلَّ لأَحَدٍ بَعْدِي ، وَمَا أُحِلَّتْ لِي إِلا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ , وَهِيَ سَاعَتِي هَذِهِ ، حَرَامٌ لا يُعَضَدُ شَجَرُهَا ، وَلا يُحْتَشُّ حَشِيشُهَا , وَلا تَحِلُّ لُقْطَتُهَا إِلا لِمُنْشِدٍ " . فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِلا الإِذْخِرَ ؛ فَإِنَّهُ لِقُيُونِنَا ، وَلِبُيُوتِنَا وَلِقُبُورِنَا . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِلا الإِذْخِرَ " .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة : ( لا هجرة ، ولكن جهاد ونية ، وإذا استنفرتم فانفروا ) . وقال يوم فتح مكة : إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض ، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة.
وقال صلى الله عليه وسلم في فضل المدينة المنورة:
قال اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت مكة أو أشد وصححها وبارك لنا في صاعها ومدها وحول حماها إلى الجحفة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أحرم ما بين لابتي المدينة أن يقطع عضاهها أو يقتل صيدها وقال المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون لا يدعها أحد رغبة عنها إلا أبدل الله فيها من هو خير منه ولا يثبت أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة.
وإننا نهيب بكل شعراء الواحة من مختلف أقطارنا العربية ومن كل شاعر مبدع كريم من أبناء الأمة كلها المشاركة الفاعلة في هذا المشروع بقصائدهم الإبداعية مساهمة بناءة وكريمة في الديوان ونرجو من كل شاعر كريم راغب في المساهمة في هذا المشروع أن يراعي هذه الضوابط العامة وصولا لمستوى راق وأداء يستحق.
1- أن تكون القصيدة بمستوى راق لغة ومضمونا وأسلوبا ، وسيتم استبعاد كل نص ترى اللجنة المخصصة أنه دون المستوى المطلوب والذي نؤكد أنه عال ومهيب بما يوافق مستوى الواحة وقدرها وبما يناسب قدر الأوطان وشعوبها.
2- أن تلتزم القصيدة بالمفاهيم العامة التي يحملها المشروع بتناول الجانب الإنساني وتناول المناقب للوطن ولشعبه الحبيب بدون تناول سياسي أو خلافي أو عصبي أو كل ما لا يخدم فكرة الوحدة والحب الشعوبي العربي.
3- أن تكون القصيدة ذات حجم مناسب فلا تكون قصيرة جدا ولا طويلة جدا ، ولن نقوم بتحديد عدد الأبيات ونتركه لأذواقكم ورغباتكم.
4- يفضل ما أمكن أن تنشر القصيدة في قسم الشعر لتأخذ حقها من التفاعل والتواصل ، ويوضع رابط القصيدة في رد هنا في هذا الموضوع مع رابط القصيدة وعنوانها وتوضيح ترشيحها للديوان.
5- سيتم إعلان موعد نشر الديوان في الوقت المناسب والذي سيكون خلال شهور قليلة وبمجرد الانتهاء من حصد أجمل القصائد لهذا العمل ولهذا الوطن الحبيب بلد الحرمين الشريفين "المملكة العربية السعودية" وشعبه العربي الأصيل أصل العرب وقبلة المسلمين ومهد نشأتهم.
وهذا موضوع سيثبت في قسم الشعر ويفتح أمام المشاركة سواء بالتفاعل بالرأي أو بالرؤية وكذا لوضع روابط القصائد التي يرشحها أصحابها لتكون ضمن الديوان، وننتظر تفاعلا يليق بهذا المشروع الكبير من جميع الأعضاء ومن جميع شعراء الأمة سعوديين وخصوصا عير السعوديين لتحقيق فكرة التضامن العربي والوحدة الشعبية.
هذا جهد مبارك بإذن الله لتوطيد العلاقات بين الشعوب وتأكيد المكانة في القلوب لأوطاننا وترسيخ معنى الوحدة العربية الصادقة فأرونا منكم ألق التفاعل والتفكير!
لمن شاء متابعة المشروع كله فهذا هو رابط الموضوع:
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=65569
تقديري
د. سمير العمري
رئيس رابطة الواحة الثقافية
رئيس الاتحاد العالمي للإبداع الفكري والأدبي