لا أدَّعِ أنَّ القصائد غايتي
فهي التي جاءت لتحملَ رايتي
قالت أأشكو من أناسٍ ظنهم
أنَّ الغثاء يحطُّ فوق مساحتي
كسروا حروفي ثم جاؤا كلهم
بحماقةٍ قصَّت لسان فصاحتي
فهرعتُ نحوكَ أستجيركَ من أذى
قد حلَّ بي ، هلَّا ضمنت حمايتي
يا من رأيتكَ كالخليلِ بفنهِ
إنِّي أتيتكَ كي تعيدَ صياغتي
فضممتها لمَّا علمتُ شقاءها
وأعدتُ رونقها بحسنِ بلاغتي