جميل هذا الإبداع تحياتي لكما أستاذ محمد و مصطفى
قراءة فى مقال مستقبل قريب» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الفرق بين الإيقاع المجرّد والإيقاع العربي، وأهمية العروض للعربية» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» إنكســــــــــــــــــــار» بقلم اشرف نبوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حكاية المرأة التي أكلت طفلها» بقلم علاء الدين حسو » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خيانة...؟» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إضاءات وحكم.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على لوحة المفاتيح ..!!!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» النصر المؤزر. ..!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
جميل هذا الإبداع تحياتي لكما أستاذ محمد و مصطفى
قلتُ :
عشقتَ الحُســــنَ فاستمطرتَ فاهُ
ولم تشــــــبعْ بما جــادتْ سَـــماهُ
قال :
واني مذ رأيت الحســــن يمشــي
على قـدمين أعجــزني ســـــــناه
وقــد حــار الفـؤاد بـأي شــــــكل
يلملــم مـــا تنــاثر مــن رُبـــــــاه
فأرســلت العيــون لعــلَّ قلبـــــي
اذا ضــاقــــت بــه الــدنيـا يـــراه
فــأخبرنـــي بأن الحســن ســـحر
من الأنثى وقـــد صــاغت خطــاه
قلتُ :
غَريـــدُ الشِّــعرِ تيّمَـــــهُ هَـــــواهُ
وعندَ الحُســـنِ قدْ ألقــى عَصــاهُ
يَتيــــهُ ، فإن تشمّمَ عِطــرَ أنثـــى
أضاعَ التّيهَ فــي عِطـــرٍ هَـــــداهُ
قالَ :
وهــل للقلــــب أن يدنــو صِبــــاه
إذا تــاهت عــــن الأنثـــى خطــاه
أأنكـرهـــا وقلبـــــي بـات طيــــرا
وعــش الحـــب يعلـــم من بنـــاه
ومن وهـــــب الفـراخ وزقزقــات
وأهدى العمــــر في وجع رضــاه
هي الأنثى الرقيقــــــة نبـت حلــم
وغضن بالزهـــــــور علت ربــاه
أيكتب غيــــرهـا بحروف عشــق
على صــدر الحيــــــاة ولا نـــراه
أيحمـل غيرهــا ميـــلاد حلــــــــم
ويغـــرس بيـــن كفينـــا أبـــــــاه
نعــم قلبــــي المتيـــم غيـــر أَنـي
إذا ضلتْ يفتــش عــــن عصـــاه
قلتُ :
غَريدُ الشِّــعرِ غِرّيـــــدُ الصَّـــبايا
خريفُ العُمـــرِ أدبرَ عن صِــــباهُ
تَولّى عـــنْ شَـــبابٍ ليــسَ يَذوي
حِســانُ الإنسِ قــدْ أورَتْ لَظــــاهُ
قالَ :
خــريف العمـــر أنبـــذه وأرقـــى
بقلــب لا يشـــــيخ بــه ســـــــناه
أمرغـــه بعطــــر مـن شـــــــباب
هـي الأنثــى تصــوغ لــه مــــداه
فيخــرج من اتون العشــق طفــلا
رضـــــيعا لا يشـــيب اذا دعــــاه
رويدك يا خليل الحرف واعصـب
جبينــك والتحـــــــق ركبـــــا أراه
ســـتعلم أن لــــلأنثـــى رحابــــــا
تمــدُّ الكون ما اتســـعت خطــــاه
قلتُ :
نُواسيٌّ يُغنّــــي الحُسْـــنَ شِـــعْرًا
ومِنْ وحْيِ النّساءِ صَدى غِنــــاهُ
فَهُنَّ لِقَلْبِـــــهِ أعشــــــاشُ حُـــبٍّ
وهُنَّ لِعُمْـــــــرِهِ الوانــــــي دَواهُ
وهُنَّ بِرَوْضِـــــهِ أغْصــانُ زَهْـــرٍ
وهُــــنَّ لِحُلْمِـــــهِ الآتــــــي رُؤاهُ
عَجِبْـــتُ لـهُ ، وخِفتُ عليــهِ يَوْمًا
يكونُ العِتْـــقُ مِنْ أغلـــــى مُناهُ !
قالَ :
نواســـــي أرى الأنثــى جمــــالا
وقــد وضع الإلــــه بهــا ســـــناه
وآدم منــذ بــدأ الخــلق أضـــحت
لــه حـــواء مؤنســـــة حمــــــــاه
فهـــل لليـــل أن يلغـــي نهـــــارا
وهــل لليــل أن ينســـــى دُجــاه؟
هي الأنثى كنور الفجر عنـــــدي
وشـمـس لا تغيــــب, بهـا ضيــاه
قلتُ :
لِيَهْنَــــكِ يا نســــاءَ الحيِّ سَــــيْفٌ
منَ الشــــعراءِ مســــلولٌ شَــــباهُ
إذا مُـسَّ الجَمــالُ ولـــوْ بِحَـــرْفٍ
كَعاصِــفَةٍ إذا اشـــتَدَّتْ تَـــــــــراهُ
يُقطّــــرُ ســيفُهُ شِـــــعرًا لَذيــــــذًا
كشَـــهدِ النحــلِ ، معســــولاً جَناهُ
فَنَمــْنَ وحُســــنَكُنَّ بظِــــلِّ أمــــنٍ
فحِصْـــنُ الحُسـنِ محروسٌ حِمـاهُ
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
الشكر لقلبك الجميل
وأختم ردا على حسن استضافتك لخروفي
====================
رفيق الحرف أغرقت المعاني
بعطــــر لا يمـــاثــله ســــواه
وحمّلت الحــروف برود خــــزٍّ
وخضبت القصيد على هــواه
فكنـتَ الشــعرَ مؤتلقـــا نديـــا
إلــى الأرواح يحملـــه نــــداه
وكنت الطيب يسـبقه حضــورا
جــــلالٌ لا يغــــادر من رآه
فيا لك من ســمير فــاق ذكـرا
إلى الجــوزاء جـاوزه عطــاه
دعونا الحـرف فـازدانت حروف
فجاء الشـعر " معســولا جنــاه "
بوركتما من شاعرين
دام الإبداع
إنِّي احتضنت الحرفَ عندَ ولادتي
وجعلتُ ضِلعي للقصيدةِ نايا
مررتُ بدوحةِ الشعراء نهجاً
غرامياً وأقرأ حيث تاهوا
وقلبيَ ضارب الخفقانِ عشقاً
لمن وافاه يوما أو سقاهُ .
لعمركَ إن هذا القلب صب
يعاندني ويتبع من رماهُ
هنالك بيرقان بعين أنثى
على حب خيالاً غازلاهُ
فبات على الطوى صبا غريراً
وما أحد يفتش مُحتواهُ
أضاع المبتدا بعيونِ ظبيٍ
ويبحث دائما عن منتهاهُ
عرفتكما كمن عشق الثريا
ويزعم أن مجهولا دعاهُ
وأن به الوفاء يُديمُ شوقاً
خرافياً ويشكو مُبتلاهُ
المودة
في واحة الخير , يجتمع النواسي برقته وجماله, مع الأصمعي بمتانة لفظه واعتداله
بوركتما والحرف الجميل..
مُداعَبَةٌ وَفيها ما أراهُ
...............رَقيق الشَّعْرِ ما أحلى مَداهُ
تقطَّرَ مِنْ عُيون المُزْنِ قطْراً
............هَمى كالماءِ في الرَّوْضِ ماهُ
لِيوقظَ نفْحَة الرَّيْحانِ فينا
...............وترْوي بالنَّدى صَبّاً شِفاهُ
وَيسْقي شاعراً للحُسْنِ صادٍ
...............وقدْ بلَغَ الظَّما أعْلى زُباهُ
فتأخذُه القوافي في فضاءٍ
...............رَحيبٍ ليسَ يُبْلَغُ مُنْتَهاهُ
بأجنحةِ الخَيالِ لَه رَفيفٌ
...............يُسافرُ كالطيورِ ولا تراهُ
تُغازلُه الثُّريّا وهْيَ أنثى
...............ويسرعُ لاهثاً يَلْقى مُناهُ
سلامي شاعِرَيَّ معَ الأماني
...............وَكلُّ الوُدِّ يعبقُ في رُباهُ