العرْضُ أضحى كالمتاع يباعُ رضخ الجميع فما هناك شجاعُ هذي بلاد العُرْب كل أمورها يسعى بها نحو الجحيم رعاعُ فَسَلِ الذين على العروش تربعوا كمْ من حقوقٍ أغمطوا وأضاعوا بيد الأجانب كالحمير أذلة وعلى الشعوب جوارحٌ وسباعُ هذا الزمان زمان كل مخنّثٍ يومى إليه تجلّةً ويطاعُ أمّا الكرام فللمهانة أمرهمْ يسعى بهم نحو الضياع ضباعُ