في انتظار بطل

في انتظار بطل
ثملت المدينة بفرحة كبيرة فور انتشار خبر عودة صلاح الدين الأيوبي. اختلطت أمالهم برعب شديد حينما تم اقتياده إلي مخبأ سري مكبلا بالأغلال. وهناك تم تعذيبه طويلا بتهمة التأمر وتحريض المواطنين.
بتر شعاع شمس بازغ عندما دون المحققون في نهاية التقرير :
"مجرد تشابه أسماء"!

ومضة لاذعة ختمت بقفلة قويّة صفعت خدّ واقعنا المريض بقسوة

بورك حرفك مبدعنا

مودّتي

فاتن

ومضة لاذعة ختمت بقفلة قويّة صفعت خدّ واقعنا المريض بقسوة

بورك حرفك مبدعنا

مودّتي

فاتن

الشئ اللاذع هو التخاذل الغريب والترهل الذي تعيشه اوطاننا وكأن ماء الرجولة والأبطال نضب.
شكرا لك اختي الفاضلة
يسعدني مرورك وكلماتك الرائقة دوما
تقبلي تحياتي
ودمت بخير

رائعة! لكنّها مؤلمة بوصفها للمأساة
بوركت
تقديري وتحيّتي

كلنا بانتظار البطل، حتى و إن ظل مجرد حلم، و يبقى الأمل ما دامت الحياة.

أصبح الظلم بمجتمعاتنا العربية ثقافة عصرية لا غنى عنها و لا محيد.

أعجبتني الفكرة و الحبكة، الموضوع و النهاية الدرامية.

المخلصة محجوبة

رائعة! لكنّها مؤلمة بوصفها للمأساة
بوركت
تقديري وتحيّتي

الألم البالغ هو انتظارنا الذي عن بطل يبدو سيغيب طويلا
تحيتي وتقديري اختي الفاضلة
دمت بخير

كلنا بانتظار البطل، حتى و إن ظل مجرد حلم، و يبقى الأمل ما دامت الحياة.

أصبح الظلم بمجتمعاتنا العربية ثقافة عصرية لا غنى عنها و لا محيد.

أعجبتني الفكرة و الحبكة، الموضوع و النهاية الدرامية.

المخلصة محجوبة

اشكر مرورك اختي الفاضلة
لا مانع ان نحلم ونحلم ويوما سيتحقق الحلم
دمت بخير

كلنا بانتظار ذلك البطل, عندما نتحرر من اليأس الذي يقودنا نحو الهلاك
سيأتي صلاح الدين حتما.

أيها الجميل
لوحة قليلة الكلمات ثرية المعالم
دمت والألق مبدعنا

كلنا بانتظار ذلك البطل, عندما نتحرر من اليأس الذي يقودنا نحو الهلاك
سيأتي صلاح الدين حتما.

أيها الجميل
لوحة قليلة الكلمات ثرية المعالم
دمت والألق مبدعنا

تري هل يعود صلاح الدين؟!
فلننتظر..
اشكرك اخي علي مرورك الفائض بالمشاعر الجميلة.
دمت بخير

في انتظار بطل
ثملت المدينة بفرحة كبيرة فور انتشار خبر عودة صلاح الدين الأيوبي. اختلطت أمالهم برعب شديد حينما تم اقتياده إلي مخبأ سري مكبلا بالأغلال. وهناك تم تعذيبه طويلا بتهمة التأمر وتحريض المواطنين.
بتر شعاع شمس بازغ عندما دون المحققون في نهاية التقرير :
"مجرد تشابه أسماء"!

أخي المبدع المتألق .. حارس كامل ..
حضور شخصية صلاح الدين الأيوبي في النص ما هو إلا رمز للتحرير والبطولة ،وتعبير عن التوق إلى الخلاص من التبعية المشبهة بالعبودية الجديدة ، فرح القوم لكن فرحتهم لم تطل لما تبين لهم أن البطل الذي ينتظرونه لإنقاذهم ما هو إلا إنسان عادي يحمل اسم شخصية تاريخية ..
للنص دلالة قريبة ودلالة بعيدة تتجلى في التشوق المفرط والحنين المستفز لإعادة التاريخ بصبغته القديمة حيث كانت البطولة متأصلة في النفوس نابعة من رجال لا يتغلفون في الأسماء .. بطولة تتوارث من جيل إلى جيل .. فمع الأسف لا نجد رجالا قلــة في العصر الحاضر يؤمنون بحقهم وحق شعوبهم في الحياة، بل فضلوا الاستكانة والمداراة والمداهنة من أجل استمرار حياتهم ..
مرة سأل رجل غريب عن القرية امرأة عجوز ، أين الرجال أرى القرية فارغة منهم ..؟ أجابت : ما عندنا رجال ،عندنا الذكور فقط ..
جميل ما كتبت وأبدعت أخي حارس ..
تقديري ومحبتي ..
الفرحان بوعزة ..