مالـِهَذا الغصن مالَـا؟! ** وارتمى نحوي دلالَـا
وكأنّ الغصن صبٌّ ** مغـرمٌ مثلي فمَالَـا
كمْ شدا من فوقه العُصْــفُورُ: يا إلْفِي تعالَـا
وبنى عُـشًا سعيدًا ** فوقَـهُ يزهو جمالَـا
لفَّهُ بالقـشِّ لفَّـا ** وبنى عشًّـا حـلالَـا
وكأن القـشَّ خيـطٌ ** وهْو ما ملَّ اغْـتِزَالَـا
وهْي عند الباب تشدو** كلَّما العشُّ استطالَـا
إيه يا غصني أجبْني ** كيف لـمْ تَقْوَ اْحْتمالَـا؟!
رافـقتْكَ الطَّيْرُ شدواً **وَبُكاً... لـمْ تُلْقِ بالَـا!!
ما جرى ؟! أبْكَاكَ حالي **إذْ رأيتَ الدّمع سالَـا !!