منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» النهار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
هيَ دهشةٌ ، أم روعةٌ وبيانُ ...
فيها البديع مغرّدٌ هيمانُ
فاسلمْ على ألق القريض مؤيَّدًا ...
بالصفو ما بثَّ الجَمالَ جَنانُ
فمَعينُ فكرك ليس ينفد طالما ...
أحيا جواهر فجره الإتقانُ
الشاعر المبدع المُجيد معين الكلدي .. هنا روعة وأيّ روعة
قصيدة جدّ رائعة ، وقد شهد لها قبلي الأفذاذ ، لكنّها حقّاً أنموذجٌ لحياة الشعر البليغ المليء بالصوّر البكر، المسبوك بمتانة، جعل من اللّحظة أو اللّحظات صورةً رائعةً ووازى بحرفه المتقن تطوّر تقنية التصوير الفيلمي الذي يُعدّدُ زوايا التصوير بذاتِ الوقتِ، تحيّة لك وإشادةٌ ..
وأدامَ الله عليك هذا الإبداع وأكثر .. ولا حرمنا إطلالاتك وإشراقاتك .. آمين
كن بخير ..تحاياي وتقديري وإعجابي
هَمَست فأَسكَرت العُقولَ لَذاذةً=وتَكسَّرَ الصَمتُ العنيدُ وهاجا
مالي وخَمرُ الصوتِ عُذتُ بلفتةٍ=وبِحُمرةٍ فُضِحت عَلت أوداجا
ليتَ اشتهاءَ الصَوتِ رَغمَ مُثولهِ=كُنهاً يُجاوزُ للرؤى إبلاجا
سَيلُ الأماني أرهقتني (( الليت )) في=بَثي فَكنتُ بِنُطقِها ثَجَّاجا
حَوراءُ يَعكسُ طَرفُها خَفَّاقَها=والروحُ تُرهِفُ مُهجةً وحِجاجا
قَدَّت قَميصَ الحُسنِ ليسَ براغبٍ=حَبساً وقَطَّعَ نابضاً ضَرَّاجا
لو كانَ غير النُطقِ كانَ الخَدُّ=والرمشُ المُلاطِفُ واللمى لهَّاجا
وَلَكُنتُ بوصَلةً تُشيرُ لِهمسِها=فأجيءُ فِردوسَ المُنى مِعراجا
يا أنتِ أكوانُ انكفائي ذَرَّةٌ=شُطِرتَ فأجَّجتِ السَماءَ مِزاجا
مَا مِثلُ أَجرَامي تُصادمُ بَعضها=والذَّاتُ شَيَّدتِ المَدى أبراجا
مابالُ نَزرُ الكمِّ مِن حَظي بِكمُ=في اللَّحظِ لحظاتٌ تَضجُّ رَواجا
مُتفرّقُ الأنَّاتِ مُختلفُ الأنا=والصَبُّ جَمَّعَ دَهشَتي أفواجا
ما عُدتُ أَعرِفُني وجَمرٌ في الحَشا=قلبي تَلظّى حَرَّها إثلاجا
أدلجتُ في ومض الصَبابةِ لهفةً=ومضيتُ أعكسُ طيفها وهّاجا
وكَتبتُ تاريخاً بثانيةٍ حَوت=إلياذتي وَحِصانها المِزلاجا
طاوٍ على مضضي أقلب حسرةً=تاريخها و قد اختفت أدراجا
الفَرحُ جُنحُ العاشقين بِنابضٍ=هّشٍ تكسَّر في الغِيابِ زُجاجا
لكنّه والغمُ شرعةُ طاعنٍ=في البعد أضحى للمُنى منهاجا
مبارك هذا النبض
نعم هي دهشة أمام حرفك المحلّق وذلك الإلقاء الذي أضفى على الشعر
رونقًا وبهاءً، تشرفت بسماعها ، وطربت لمعناها واقاعها العذب.!!
دمت مبدعًا أخي الشاعر القدير الدكتور معين الكلدي .
محبتي وتقديري.
إذا كان أصلي من ترابٍ فكلّها = بلادي وكلّ العالمين أقاربي
المدرسة الشعرية الدكتور سمير العمري
رأيك قفز بي سنوات ضوئية لمكانة عالية جداً لا أخالني تنعمت بثانيتها الضوئية الأولى من سابق ، وإنما هو تواضع العظماء وتشجيع الهواة من مثلي لكي نتدارك ما سبق ونثابر ونمارس التميز في الآن وما لحق
أتمنى أن أكون عند حسن الظن وعند مناط الذائقة الأدبية الفريدة
مودتي الخالصة لك