على كفِّ عفريتٍ حملتُ الهوى الباقي ......

الأخ العزيز والشاعر الغاضب / مجذوب العيد المشراوي :

أجمل الأشعار ما كانت نتاج العفو
وحُمِلت مشاعر من لوعات صاحبها
وهكذا كانت قصيدتك :
على كفِّ عفريتٍ حملتُ الهوى الباقي ......
لعلها جرأة يفتقدها الكثير من الناس
ونستطيع القول بكل جرأة :
أبدعت أيها الشاعر
وأتيت بصور شعرية يخشى البعض من الإتيان بها

أنا في مهب الرمل نهـر هضابـه أرد حروف الشعر دومـا لأنفاقـي بروحي وهذا الكون تُرعى خواطري وما تُسمـع الرنـات إلا بآفاقـي

وعلى الخير دائماً نلتقي .

أبو عبدالله .

خليل شكرا على المرور هنا أخي ألف مرة لك وردة من روح الإنسان

أيّها المشراوي ..أستاذي و ابن بلادي..

جميلة هذه القصيدة..مليئة بالمعاني القويّة الراقية.. والصور الجميلة التي عجزت أمامها حتّى ريشة الرسام ..

أعجبتني والله انا و عبد الجبار ..

وسحرني هذين البيتين بالخصوص..

على كفِّ عفريت حملتُ الهوى الباقي
وشيئا من السّلْوى وحزني وأشواقـي

أمشريَّةَ الأضداد مـا بـال وحشـة
كظلمة ليلٍ حـلّ تسـري بأعماقـي

حسن كريم أعجبني ما فعلت وسوف أرده لك يوما ...

هذه القصيدة هى نموذج ودرس لكيفية استخراج ما يعتمل بالنفس. كم قرأت فى تلك المعانى لشعراء تخرج كلماتهم كالمخاض العسر فما أن تنتهى القصيدة حتى تتخيل الشاعر متصبباً بالعرق من الجهد الجهيد فى انتزاع كل حرف. أما أن تخرج المعانى بهذا الفيض السلس والسهولة واليسر مثل ما جاء فى هذه الأبيات فذاك هو السهل الممتنع الذى تخشع له النفس وينصت له القلب. أسعدنى نظمك ياأبا ياسر، دمت كما أنت شاعر بالفطرة.

أيها البحتري الجميل شاكر لك هذه العاطفة الصادقة نحوي أخي الجميل شكرا