طيش!(متجدد)وفــــاء

إنها موجعةٌ جداً ...

إنها موجعةٌ جداً ...

(إن لم تقل أنا أسعد الناس
ففي إيمانك خلل
فليس مع اﻹيمان بالله شقاء !)

ظهرتَ على النزالِ أشدَّ بأسا
ظهرتَ وكلُّ طاغيةٍ ســيخسا

وقُمتَ بهمْ كما العنقاء روحــاً
وأجنحةً , وكنتَ دُرِسْتَ دَرسا

نهضتَ من التـرابِ رمـاحُ عِــزٍّ
وقاسمتَ الورى قمراً وشمسا

المسرحية لم تضحكني
غبيه تلك القبعة الخضراء !

تستتر بورقة التوت
أجمل لو تستبدلها بورقة الفجل

اعتدنا أن نتألم حينما يهزأ أحدهم بشعائر الله ..
ليس لأنفسنا ..

اعتدنا أن نتألم حينما يهزأ أحدهم بشعائر الله ..
ليس لأنفسنا ..

اعتدنا!!!
نغضب عبادة وليس عادة

إنني حديث عهدٍ بالغضب .. فعذراً لما زلّ به لساني ..
وليته قطع قبلها

إنني حديث عهدٍ بالغضب .. فعذراً لما زلّ به لساني ..
وليته قطع قبلها

هكذا نحن أحيانا!

قال تعالى: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ)
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:
( ما تعدّون الصّرعة فيكم، قلنا: الّذي لا تصرعه الرّجال، قال: ليس بذلك، ولكنّه الّذي يملك نفسه عند الغضب )

والكأس حين يدارُ بين أحبةٍ
كالموت في الأحرار حين يدارُ

يا قابضاً وجه الترابِ وإيما
لغةٌ تحاور يومها من جاروا

فجر فأنت الغيث فوق ربوعها
وأقرأ سيـقرأ بعدها (السمارُ)

ولـطــامــا أحيــت قـفـارا ميـتْــةً
فــي كــل يائـسـةٍ بـهـا الأمـطـارُ

ولــنــا بــكـل الـواقعات حـكايــةٌ
ولــــنــــا بـــكـل نـديَّـــــةٍ تـذكـارُ

تهوى النفوسُ وتهزأ الأقدارُ
والحادثاتُ ومالهن قرارُ
ويُهابُ حدَّ البين وهو موافقٌ
حُرّاً , وذكرى الأكرمين مزارُ
من خيط هذا الفجر صغتُ قصائداً
وأنا بكامل ما أكون , سوارُ
أنهارُ في رئتيْ .. وكنتُ أصونها
مابال هذا الصد يا أنهارُ