ورقة التّوت

في ليلةٍ عاصفةٍ...تركوا الأبوابَ والنوافذَ مُشْرَعةً.
كلٌّ شدّ اللحافَ باتجاههِ...تمزّقَ وتقطّعوا...

كان ذلك اللحاف يسترهم حين بقيت النوافذ مواربة أو مغلقة ..
ثم جاء التفرق والكلّ يشد باتجاهه منعاً لريح لا يقدرون عليها.
ومضة موجزة لكنها ناطقة بصورتها وإسقاطها الذي لا يخفى .
تقديري وتحيتي .

في ليلةٍ عاصفةٍ...تركوا الأبوابَ والنوافذَ مُشْرَعةً.
كلٌّ شدّ اللحافَ باتجاههِ...تمزّقَ وتقطّعوا...

لم يحتاطوا لليلة العاصفة بل وتركوا الابواب مشرعة
تفرقوا فتمزقوا
ومضة لاذعة وقوية
بوركت وكل التقدير

كان ذلك اللحاف يسترهم حين بقيت النوافذ مواربة أو مغلقة ..
ثم جاء التفرق والكلّ يشد باتجاهه منعاً لريح لا يقدرون عليها.
ومضة موجزة لكنها ناطقة بصورتها وإسقاطها الذي لا يخفى .
تقديري وتحيتي .

الأستاذ الشاعر والأديب عبد السلام دغمش..أشكر حضورك هنا
وإنارتك ...وقراءتك الواعية المتبصرة.
مودّتي وكلّ تقديري.

لم يحتاطوا لليلة العاصفة بل وتركوا الابواب مشرعة
تفرقوا فتمزقوا
ومضة لاذعة وقوية
بوركت وكل التقدير

الأخت الأديبة المتألقة خلود محمد جمعة..
أشكرك جزيل الشكر ...حضوراً وقراءةً...
مودّتي وكلّ تقديري.

في ليلةٍ عاصفةٍ...تركوا الأبوابَ والنوافذَ مُشْرَعةً.
كلٌّ شدّ اللحافَ باتجاههِ...تمزّقَ وتقطّعوا...

كان للعنوان دلالة الغضب والحرمان من الجنة عندما رافقت آدم إلى الأرض
متمثلة بعد ذلك في نواحي الحياة عليها
وهنا جاءتنا تلك الرائعة بإسقاط سياسي لما يحدث على الساحة
قوية بهية الفكر والحرف
شكرا لك أديبنا الفاضل
تحاياي

في ليلةٍ عاصفةٍ...تركوا الأبوابَ والنوافذَ مُشْرَعةً.
كلٌّ شدّ اللحافَ باتجاههِ...تمزّقَ وتقطّعوا...

جاء العنوان محفزا للقراة

وكانت الومضة كاشفة ومفسرة
هي ورقة التوت التي كانت تسترعروبتنا جميعا
فلما جاءتنا العاصفة تمسك كل منا بأنانيته في أن يغطي نفسه
حتى تمزق ما كان يسترنا ؛فانكشفت عوراتنا .

تقديري واحترامي

في ليلةٍ عاصفةٍ...تركوا الأبوابَ والنوافذَ مُشْرَعةً.
كلٌّ شدّ اللحافَ باتجاههِ...تمزّقَ وتقطّعوا...

تركوا الأبواب والنوافذ مشرعة /
هي من الهفوات الكبيرة ،حيث لم يرتبوا أمورهم ، ولم يستشرفوا المستقبل جيداً ، وما يحدث فيه من تغيرات ،
كانوا يعيشون لأنفسهم ولم يعيشوا لشعوبهم وأوطانهم ..
إنهم لم يحتاطوا من العدو الذي يتربص بهم ، كانوا يعيشون على أجراس أغطية شعارات باهتة ، تآكلت مع الزمن .. حتى هاجمتهم العاصفة وأحاطت بهم من كل الجهات ..
في ليلة عاصفة /
عاصفة تولدت بأيديهم وبين أعينهم ،فمزقوا قيمهم وأخلاقهم وتخلوا عن مبادئهم ،وسقطوا في حروب عبثية ، كل واحد يريد أن يستحوذ على اللحاف الكبير ،
ومن كثرة الشد والإرخاء تمزق لحاف العروبة ،والدين والأخلاق فانكشفوا وتعروا نهائياً .. فعدنا لا نعرفهم ، ونسأل أنفسنا : من هم ومع من هم؟
قصة جميلة أوجزت واختصرت ما يمكن أن يقال في صفحات بل في كتب بلغة شيقة وأسلوب قصصي مشبع بالحزن النائم تحت أدبية فنية جميلة ..
جميل ما كتبت أخي المبدع المتألق غاندي ..
محبتي / الفرحان بوعزة .. ..

كان للعنوان دلالة الغضب والحرمان من الجنة عندما رافقت آدم إلى الأرض
متمثلة بعد ذلك في نواحي الحياة عليها
وهنا جاءتنا تلك الرائعة بإسقاط سياسي لما يحدث على الساحة
قوية بهية الفكر والحرف
شكرا لك أديبنا الفاضل
تحاياي

الأخت الأديبة الفاضلة آمال المصري أشكر لك هذا الحضور الكريم والهطول السخي هنا...
مودّتي وكلّ تقديري.

جاء العنوان محفزا للقراة

وكانت الومضة كاشفة ومفسرة
هي ورقة التوت التي كانت تسترعروبتنا جميعا
فلما جاءتنا العاصفة تمسك كل منا بأنانيته في أن يغطي نفسه
حتى تمزق ما كان يسترنا ؛فانكشفت عوراتنا .

تقديري واحترامي

الاستاذ الأديب الراقي حسام القاضي أشكرك جزيل الشكر حضوراً وإنارةً..
تشرفت وتشرفت حروفي بقراءتكم الواضحة الجليّة..
مودّتي وكلّ تقديري.