فِي أعْلى الخَلاَءِ أعْوي وَحْدي
لاَ أحَدَ يَسْمَعُنِي
أوْ يَدُقُّ بَابِي المُجَاوِر لِلسَرَابِ اللاَزَوَرْدِيّ
كَأنِّي اقْتَرِبُ مِنْ نَشْوَةِ الهَاويَة
كَأنِّي أحَلِّقُ فَوقَ سَمَاءِ الاحْتِمَالِ الأخِيْر...
نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» حُرقة» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الدجال الأعور» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
فِي أعْلى الخَلاَءِ أعْوي وَحْدي
لاَ أحَدَ يَسْمَعُنِي
أوْ يَدُقُّ بَابِي المُجَاوِر لِلسَرَابِ اللاَزَوَرْدِيّ
كَأنِّي اقْتَرِبُ مِنْ نَشْوَةِ الهَاويَة
كَأنِّي أحَلِّقُ فَوقَ سَمَاءِ الاحْتِمَالِ الأخِيْر...
ربما لأنك في الأعلى شق عليهم التسلق
عميقة ومؤثرة
بوركت وكل التقدير
يظنون أن من سكن العلا لايحتاج آذان تسمعه ولا أعين تبصره
لن يعوي ولن يتأوه ! ...
ولكن هنا كان حاله أشد إيلاما
موغلة في الشجن أتقنت نسجها وتصويرها أديبنا الفاضل
شكرا لك
تمر حياتنا بلمحات من إشراق ..ومضات كالبريق الباهر في السماء الداكنة ، و أن تكون لمحة الإشراق بعد ضيق ، و لمعة فرج بعد يأس مميت هما أهم ما تتميز به مشاعرنا ، فالأشياء تتميز بأضدادها ، و كلما كانت المفارقة حادة كان الإحساس بالضد عميقا يحرك الانفعال و يهز الوجدان ..فعلى قدر ضخامة الضيق تكون فرحة الانفراج، و على قدر الاحساس بالشقاء تكون البهجة بالسعادة ، و على قدر النعيم تكون وطأة الحرمان .
ربما كان عدم سماعهم لأنين بوحك أفضل من السقوط في شباك غمزهم و لمزهم ..
برغم تجلي الحزن ظاهريا في النص إلا أنه في مكنونه يشدو مع الطيف و يحلق مع الطير ..(كَأنِّي أحَلِّقُ فَوقَ سَمَاءِ الاحْتِمَالِ الأخِيْر) ربما يكون احتمال البراء من كل منغصات الحياة ..
نص عميق و ماتع ..دمت و دام قلمك الوضاء أستاذ لطفي العبيدي..
تحاياي.
كـلُّ الـشموس تـجمّعتْ فـي فُـلْكهِ
ويَرانِيَ الشمسَ الوَحيدةَ في سَماهْ
تحتاج الوحدة إلى فم يتحدث لها
وأذن تنصت لحديثها
جميلة وعميقة أديبنا الفاضل
أحترامي وتقديري.
أستغفر الله
شكرا لك
خلود
دمت في ألق و تألّق.........
تقديري
عبوركِ الراقي يشدّني الى مقارعة الكلمة
شكرا...
احترامي استاذتي آمال
لابدّ وأن يأتي من يعتلي سلّم الارتقاء إلى الأعالي والاستمتاع بما فيها
حرف جميل
بوركت
تقديري وتحيّتي
شكرا لك
دمت في ألق