إلى كل شاعر ما زال يصد بصدر القصيدة هجمات أعداء الشعر والذوق والحرية :
إلى شاعر
أسلك طريق الشعر إنك مدهشٌ
ودع العواذل ، إنها العلياءُ
دعهم، فإنك بالقصيدة سيدٌ
وهُمُ العطاشُ، وأنتَ أنتَ الماءُ
أشعلتَ ضوءَ الشعر في طرُقاتنا
ولكم أضيئت بالقصيدِ سماءُ
ماذا يضيرُ الشمسَ إذ هي أشرقتْ
إن قال بعض القوم يا ظلماءُ
هُم يحسدونك إذ علوتَ وهم بقوا
في ذل شهوتهم، همُ السفهاءُ
رتّل طقوس قصيدة أخرى هنا
واجعل جنون الحرفِ منكَ يُضاءُ
إني رأيتُ الشعرَ يحشدُ جيشَه
وغدت تفكر بالسلاح ظباءُ
من ذا يحارب نبضهنّ فإنه
هدف لهنّ فلا يقيه رداءُ
أوَكيف كيف بمن حشدتَ قلوبهم
بالشعر لا زيفٌ ولا بغضاءُ؟!!
ستظل دومًا بالقصيدة مشرقًا
ويظل حرفُك دربه الجوزاءُ
بحر الكامل