أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: أمّـي

  1. #1
    الصورة الرمزية برهان المناصير قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Nov 2008
    الدولة : تحت ظلال الزيزفون
    المشاركات : 32
    المواضيع : 9
    الردود : 32
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي أمّـي

    أمـّـــــــــــــــــــــ ــــي





    جلس يقلب دفتره الذي اصفرت أوراقه وكادت تذوب لقدمها وكانت أنامله النحيلة تقلب الصفحات بخوفٍ وحذر ويكأنه يخشى أن تذوب بين

    أنامله المرتعشة التي ودت كما ود صاحبها أن تذوب في تلكم الصفحات وتصبح جزءا منها كان الظلام دامسا سوى من نور شمعته الذي ما

    انفك يتراقص الفينة تلو الأخرى عندما يداعبها النسيم الذي يزوره بلا استئذان من نافذته المكسورة تماما كقلب صاحبها الجاثم هناك فإذا

    تراقص النور من شمعته أغمض عينيه ليعيش ما قرأ من ذكريات فيقضي ليلته على تلك الحال حتى إذا ما أشرقت الشمس رفع دفتره بعناية

    كبيرة كأنه يخشى أن تخطفه منه يد خفية فيضعه بحرص شديد بذلك الدرج الوحيد المتواجد في غرفته ثم يذهب صاحبنا ليقضي ما بقي من

    يومه هائما على وجهه ينشد قوت يومه بتقطيع الحطب يجول في الغابات حتى إذا ما بلغ التعب منه مبلغه عاد أدراجه إلى غرفته وقد اكتفى

    بقوت يومه كنا أطفالا حينها نراقب ذلكم الغريب ولا نجرؤ على الاقتراب منه بل كنا نكتفي بالمراقبة وهو لا يأبه بنا أبدا حتى ظننت

    أنه كان يعتبرنا تماما كذلك النحل الذي بنى مملكته أمام غرفته أو كذلكم النسيم الذي يدغدغ شمعته فلا يلتفت إلينا ولا يأبه بنا أبدا …

    وعندما كبرنا ذهب كل منا إلى شأنه ولم يلتفت لذلك الرجل الغريب بعدها أحد إلا أنا بقيت تماما كذلك النحل وكذلك النسيم

    لم أفارقه قط كنت أتحين الفرص لسؤاله كان لا بد لي من المساعدة كان عندي أمل أن أخفف من لواعج قلبه ولو بكلمة طيبة أواسيه بها

    لعلها تخفف من مصابه الذي ما عرفت كنهه قط بل هو ما بدا لي من حال صاحبنا الغريب فقد كان رجلا كتوما قليل الكلام لا يعدو كلامه

    بضعة جمل يصرفها وقت الحاجة ويكأن الكلام في جعبته شيئا ثمينا يخشى نفاذه فلا ينفق منه إلا ما اقتضت الضرورة إنفاقه ولكنني قطعت

    على نفسي عهدا وأنا ذلك الطفل الحالم أن إذا كبرت سأحاول جاهدا مساعدة ذلك الجريح بأي شيء أستطيع طرقت بابه المكسور في ليلة

    مظلمة قد أضفى عليها البدر بعض النور سمعت صوت أقدامه المذعورة كان هناك حالة من الهلع في الغرفة فما مكثت إلا قليلا إلا وقد فتح

    الباب ففاجئني ذلك المنظر الذي لست أظنه بمفارقي أبدا كان وجهه الشاحب قد امتلئ بالدموع التي لمعت بعيني ولست أدري ألمعت حينها

    من حر ما به أم انه انعكاس نور القمر لم يتركني في حيرتي وتساؤلاتي بل قطعها بصوته الخافت قائلا لي يا مرحبا بك تفضل يا بني فدخلت

    غرفته ولأول مرة أدخلها فوجدتها فارغة من كل شيء سوى من درج صغير مكسور وبضعة كتب كان يبدو عليها أنها قد وضعت كمنضدة

    ليأكل ويكتب عليها وكان هناك نافذة صغيرة تشرف على حطام هذه الدنيا ولم تخلو هي الأخرى من الكسور ولم يجلب اهتمامي سوى درجه

    الصغير ليس لشيء سوى لأنه الشيء الوحيد الموجود بالغرفة وكنت أتشوق لرؤية دفتره الأصفر الرابض هناك

    قلت له على استحياء يا عماه أرجو أن تكون بخير فقد قلقت عليك وأحببت أن أزورك فحمد الله عز وجل وشكرني على زيارتي ثم ابتسم

    ابتسامة لن يفارقني بهائها ما حييت ومع ذلك أصبت بالذهول توقعت من ذلك الرجل الحزين أن يبدأ بالشكوى حال سؤالي ويخبرني عن

    أحداث قصته التي شوقتني أحداثها الغامضة برهة من عمري ولكنه بكلامه ذاك قطع علي الطريق فما عدت أسأله مرة أخرى حياء منه

    ومن ثم قدم لي كأس من الماء لم يساورني أدنى شك بأنه يملك غيره حينها قدمه لي مع بعض كلمات الاعتذار وأنا صدقا لم أذق في حياتي

    أطيب من تلكم الرشفات التي أثرت بها نفسي خشية أن يجزع صاحبنا مكثت في تلك الغرفة ساعة من زمان لم اسمع منه سوى بعض كلمات

    الترحيب فخرجت من غرفته مخلفا ورائي أدلتي على حزن الرجل وتاركا تلك القصة التي كثرت صورها في مخيلتي لم أعد أكترث كثيرا لذلك

    الرجل ولكن لم يمنعني هذا من الاطمئنان عليه المرة تلو الأخرى كلما سنحت لي الفرصة ولست أنسى تلك المرة التي كان ظلامها شديدا

    وبردها زمهريرا فطرقت باب صاحبنا تماما كما في المرة الأولى إلا أنه لا نور للقمر حينها لم أسمع صوت أقدامه هذه المرة فطرقت وطرقت

    لا صوت هناك سوى صوت النافذة التي تزعجها الرياح الشديدة فظننت أنه لم ينتبه لطرقاتي فعاودت الكرة ولكن بعنف هيا يا عم افتح لي

    الباب لا صوت هناك فانخلع قلبي خوفا عليه وهلعا وفي حال طرقي للباب إذا بالباب يفتح بسبب طرقاتي العنيفة فقد كان هو الأخر مكسورا

    كان لا بد من الدخول فلا أحد يعتني بصاحبنا وليس له أحد في هذه الدنيا يتفقده فدخلت بعد تردد كانت الغرفة غارقة بالظلام لم أرى شيئا أبدا

    حتى إذا ما ألفت عيني الظلام رأيت جسده المتكئ على تلكم الكتب وقد أحنى رأسه على شيء أصفر تبين لي فيما بعد أنه الدفتر العزيز صرخت

    حينما وجدت جسده باردا لينبئني عن موت صاحبه بكيت وبكيت وبكيت فلو كان أهله بجانبه ما بكوه كبكائي له صعقت ذهلت ما عدت أجد

    مفردات تسعفني لشرح ما حصل في تلكم اللحظات لم يحضر الدفن سوى بضعة رجال من القرية وبعد أن فرغنا من دفنه جاءني مالك الغرفة

    التي كان يقطنها صاحبنا ليعطيني ممتلكاته نظرا لعدم وجود أقرباء له ومن ضمن تلك الممتلكات ذلكم الدفتر الأصفر الذي رافق صاحبنا حتى

    الموت بكيت حينما رأيت الدفتر وشعرت بصاحبه ماثلا أمامي يقرأ ما بين سطوره بقيت على تلك الحال عدة ليال لا أذوق للنوم طعما إلى أن

    سمحت لنفسي أن تطلع على ما ضمه ذلك الدفتر فقد كاد يقتلني الفضول ويطاردني أنّى ذهبت فتحت الصفحة

    الأولى

    فكانت تبدو كما العنوان للدفتر فقط كلمة واحدة لا يوجد غيرها هي كلمة أمي فتشوفت من خلالها ما وراء السطور فقلت في نفسي

    بالتأكيد سيخبرني ذلك الدفتر عن قصة حزينة ولكن المفاجئة في الصفحة التالية لم يكتب بها سوى ما كتب بأختها فقلبت الصفحة تلو

    الأخرى وإذا بها جميعا كتبت بها نفس الكلمة فأصابني الذهول أكل ذلك الوقت الذي قضاه الرجل في صحبة دفتر ما كتب به سوى كلمة واحدة

    ساورتني الظنون وحدثتني نفسي بأن هناك حبرا سريا لا شك في ذلك ولكن حينما محصت الأمر ما وجدت من ذلك شيئا بل هي كلمة واحدة

    أمي فقط أمي ها قد مات صاحبنا ودفناه ودفنا معه ذلكم السر الذي حواه دفتره دفناه ودفنا تلك القصة الغامضة التي

    ما عرفنا شيئا من فصولها ولكن بقيت تلكم الكلمة الوحيدة المنقوشة في ذلك الدفتر ماثلة أمام ناظري

    لست أظنها ستفارقني أبدا ما حييت كنت أظن أن هذه القصة قد انتهت وأنا الذي كنت أتطلع من خلالها أن أجني من الحكمة الشيء الكثير

    مرت الأيام تلو الأيام والسنين تلو السنين وإذا أنا جالسا ممتشقا قلمي أحاول أن أعصره لكي أكتب

    شيئا ما فإذا بي أخط ومن دون شعور كلمة أمي فذهلت حقا من ذلك الفعل وبقيت مشدوها للحظات

    لا تفارق عيني تلك الكلمة وإذا بالباب يطرق فصحوت من تأملي أجر قدمي جرا لأفتح الباب وإذا به

    رجل لا أعرفه غريب عن قريتي كان شابا في مقتبل العمر فحييته وأدخلته البيت وبعد أن تناولنا

    العشاء بادرني قائلا أنا حضرت إلى هنا من بلدة بعيدة لم أترك قرية من القرى ما دخلتها اسأل عن أخي الكبير الذي انقطعت أخباره عنا وأنا

    ما زلت طفلا صغيرا ومن ثم قابلت هنا في القرية من دلني عليك وبشرني خيرا ومن صفات

    أخي كذا وكذا ولست أدري حينها ما الذي دفعني لمعانقته ويكأنه أخي قبلته والدموع تنهمر من عيني أحقا هو أخوك ومضيت أشرح

    له ما اعرفه وهو منصت ما فارقت عيناه فمي لحظة وكأنه يستجدي منه الكلام ويحثه على المضي برواية القصة

    وحينما فرغت بكى طويلا ثم شكرني وهم بالنهوض

    فتعلقت به وقلت أين يا أخي لا بد أن تخبرني عن قصة أخيك فهي قد نالت مني كما نالت منك تماما فكم بكيت من أجله

    وكم مكثت من الليالي لا أذوق للنوم طعما فطلب مني أن أعفيه فقلت لا بد من ذلك فشرع يخبرني عن قصته التي تقطع القلوب وتفجعها قال

    كان أخي بارا بوالدتي حريصا عليها إلى أن قالت له يوما

    لا بد أن أزوجك لكي تقر عيني بك فها أنت ترى قد وهن عظمي ولم يكن يرفض لها طلبا ووقع الاختيار على ابنة

    عم لنا فمكثت معه سنة لا نرى منها إلا ما هو طيب ولكن بعد ذلك بدأت تتغير ويتغير أخي معها ومع مرور الأيام

    والليالي أضحى لا يرفض لها طلبا ولاحظنا إعراضه عن والدتي فلم يعد يهتم بها وقد كان يوليها جل اهتمامه فأصبح

    لا يكترث بها ولا يزورها إلا لحاجة له وذات يوم اتهمتها زوجه ظلما بأنها اسائت لها بالكلام وأغلظت لها بالقول

    فذهب غاضبا إليها وقد تخلى عن إنسانيته لينهال عليها ضربا إلى أن سقطت ميتة بين

    يديه وهي تقول أي بني أما أنا فقد سامحتك فما كان منه بعد أن سمع أخر كلماتها إلا أن أغمي عليه ولم يفق إلا بعد أن فرغنا من دفنها

    فبقي ملازما لقبرها برهة من الزمان ثم اختفى ولم يعلم أحد أين ذهب مخلفا ورائه أموالا عظيمة

    لا تحصى ولا تعد بقيت ساكنا كالجماد بعد تلكم القصة التي كانت بمثابة ماء متجمد ألقي علي فلا أستطيع حراكا

    ودعت الرجل وقلبي يفيض بالأسى ولست أدري أأغضب من ذلك الرجل أم أرثي لحاله

    ولست أدري أي مكانة ستكون له في قلبي ولكن كل الذي أدريه أني سأمتشق قلمي لأكتب

    تلك المأساة
    برهان المناصير

  2. #2
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,788
    المواضيع : 392
    الردود : 23788
    المعدل اليومي : 4.12

    افتراضي

    نص موجع صور مشاعر بكل اقتدار
    وأحداث مشحونة بالترقب للآتي مرت بسلاسة تجذب القارئ للمتابعة والتنقيب وكشف القناع عن تلك الشخصية الغامضة التي رافقت البطل
    حتى النهاية التي هالتنا وأخرجتنا من النص بدهشة الصمت
    نص رائع بكل مافيه
    سيدي الفاضل ...
    دمت رائعا مبدعا
    ولك تقديري


    ففاجئني - ففاجأني
    امتلئ - امتلأ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    الصورة الرمزية اماني محمد ذيب قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الاردن
    العمر : 36
    المشاركات : 95
    المواضيع : 6
    الردود : 95
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    يا الهي
    لكم هي رائعة هذه القصة
    تشدك لمابعتها
    بمفرداتها الرائعة
    واسلوبها المميز

    لقد اثرت في كثيرا
    حد البكاء
    فهل يعقل لانسان ان يعق والديه (امه)
    من اجل الزوجه؟؟
    ادام الله والدي تاجا
    ورحم امي الغالية
    سامحتني اذا خانتني العبارات
    فلست بكاتبة جيدة
    فأنا مجرد قارئة احبت
    ما كتبت
    فجزيت خيرا على ما ابدعت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    الصورة الرمزية برهان المناصير قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Nov 2008
    الدولة : تحت ظلال الزيزفون
    المشاركات : 32
    المواضيع : 9
    الردود : 32
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    أستاذتي رنيم

    كان لحضورك الرائع بالغ الأثر في نفسي فأضاء لي بعض تلك الزوايا المظلمة

    التي ما كنت أحسبها كذلك لولا مرورك المنير

    فألف شكر لك أستااذتي على ما بذلتيه من وقت لتطالعي قصة كانت يتيمة كاتبها

    لقلة المطالعين لها

  5. #5
    الصورة الرمزية برهان المناصير قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Nov 2008
    الدولة : تحت ظلال الزيزفون
    المشاركات : 32
    المواضيع : 9
    الردود : 32
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    أستاذتي أمااااني

    إن حروفي المتواضعة تتسابق لتنال شرف شكرك على روعة مرورك الذي

    بشت له الروح وفرحت أيما فرح فهناك من يطالع ما يجول بأروقتها من كلام

    الف الف شكر على مرورك العذب

  6. #6
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.70

    افتراضي

    للعقوق وجوه تبتسم بعضها بخبث يجعلك تصدق فيها البراءة
    وللكاتب حين يجيد التعبير عنه بلا خبرية ولا قصور حرف ألقه

    أحسنت تأثيث النص بما يخدم وصول الفكرة برسالتها، وجاءت القفلة صادمة مائزة

    دمت بخير

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  7. #7
    الصورة الرمزية خلود محمد جمعة أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    المشاركات : 7,724
    المواضيع : 79
    الردود : 7724
    المعدل اليومي : 1.99

    افتراضي

    كل الدموع والندم ومعاقبته لذاته لم تستطيع أن تمنحه القدرة على مسامحة نفسه
    بعض الأخطاء تحتاج لعمرين ولا تغتفر
    مؤلمة وقاسية ومؤثرة
    بوركت وكل التقدير

  8. #8
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    قصّة واقعيّة مؤثّرة جاءت أحداثها بسرد جاذب، وحركة سريعة حتّى القفلة
    أستغرب لم غابت علامات التّرقيم عن الكتابة، وكذلك احتاج النّصّ للمراجعة اللّغويّة
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

  9. #9
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,171
    المواضيع : 318
    الردود : 21171
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    سرد ماتع وحبكة محكمة أمسكت بتركيزي حتى النهاية
    مهارة سردية عالية وأسلوب متمكن في قصة هزت
    المشاعر ـ موجعة مؤثرة متميزة
    بوركت ـ ولك تحياتي وتقديري. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. أيــن أنـتِ يـا أمُـي .......
    بواسطة عبدالله المحمدي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 20-07-2013, 11:18 PM
  2. {_[_{____ لاَ تَعْجَبِيْ أُمِـيْ ____}_]_}!
    بواسطة خَالِدْ الوَلِيدْ في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 27-05-2009, 05:59 PM
  3. كلماتٌ إلى أمـي
    بواسطة حنين هندية في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 29-04-2008, 04:40 PM
  4. أمـي ياقلباً رحل ..!!!
    بواسطة صابرين الصباغ في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 04-12-2006, 12:01 AM