ترك بياض شيبته ودخل ظلام حجرته
نظر إلى أطلال ماضيه المبعثر …
إلتقط طفولته
نفض عنها ترابها
نظر إليها وابتسم
جادت عيناه بدمعة ….
إلتفح إنحناء ظهره وانصرف.
نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» علّي ضحكتك علّي» بقلم فريد عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في قصة فوزي الشلبي الوردة ليست لك وحدك» بقلم فوزي الشلبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»»
ترك بياض شيبته ودخل ظلام حجرته
نظر إلى أطلال ماضيه المبعثر …
إلتقط طفولته
نفض عنها ترابها
نظر إليها وابتسم
جادت عيناه بدمعة ….
إلتفح إنحناء ظهره وانصرف.
كثيرا نود العودة للطفولة بما تحمل من براءة ونقاء بعيدا عن كدر الحياة ونوائب الدهر وذرأ المشيب
فنخرج من قوقعة الواقع إلى فضاء الذكريات ولكن يفرض الواقع نفسه بقوة لانجد منه مفرا
قصة طويلة برعت في اختزالها وصياغتها وحبكتها فشكرا لك
ومرور ترحيب بك في واحة الكبار
تحاياي
جميلة بالتقاطاتها و صياغتها .
توقف نصافح فيه الطفولة ثم نمضي ..
تحيتي و تقديري .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
جين تفرغ مساحات الروح من الحاضر تتصفح الماضي وتترك توقيعها بدمعة حنين مؤلمة
تكثيف بجمال وعمق
بوركت وكل التقدير
يحن الإنسان لطفولته ـ حنان للبراءة والطهر والبعد عن كل الشرور
فالطفولة عالم مخملي مزدان بقلوب كالدرر وأرواح باذخة الطهر.
قرأت هنا تحفة بناء سردي في نص بسيط جدا وعميق ومعبر جدا
حكى قصة طويلة.
بوركت ـ ولك تحياتي وتقديري.