كانت محتشمة بزينتها و إطلاق شعرها و مساحيق وجهها في عملها مع زملائها من الرّجال و عند خروجها في الطّريق تحميها نظرات الشّبّان و تحاول أن تعتني بها سيارات تمرّ بجنبها علّها تحملها إكراما لالتزامها, و لكنّها تُفسد كلّ هذا عند تبرّجها أمام زوجها بعد دخولها البيت حين تُزيل لباس الحياء من ماكياج و بنطال قصير و حين تربط شعرها و خاصّة عنما تلبس عباءتها القديمة تلك... ألا تستحي من زوجها؟!