أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: بوتوكس

  1. #1
    الصورة الرمزية خديجة منصور رسامة وأديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    المشاركات : 263
    المواضيع : 46
    الردود : 263
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي بوتوكس

    البوتوكس


    لا نرى في الآخرين إلاّ ما نعرفه في أنفسنا حتى و لو جهلناه أو تجاهلناه فينا


    كانت قاعة الانتظار شبه خالية، استوت في جلستها و مرّرت بيدها على ثوب الأريكة الفاخرة، كان ناعما نعومة فرو الثعلب....لم تنتبه لوقع خطوات السكرتيرة الأنيقة بكعبها العالي إلا وهي تقف بمحاذاتها و ترنو إليها بانحناءة خفيفة قائلة:
    ـ تفضلي سيدتي، الدكتور سيستقبلك الآن.
    رافقتها إلى باب مكتب الطبيب و تركتها تدلف بمفردها، كان المكتب فارغا، مسحت بنظرها كل الغرفة، لم تلاحظ إلى الآن ما يُنّم عن كفاءته العالية التي يتشدَّق بها الكل حتّى منحوه لقب < صانع النجوم>، لم تدر هل تجلس أم تظل واقفة تنتظر... ثم قررت أن تجلس، كلّ ما سمعته عنه يظهر إلى اللحظة في أناقة المكان و نوعية الديكور و الأثاث البادي أنه مُصمَّم خصيصا له و بكلّ دقة.
    قفزت قفزة خفيفة و هي تسمع تحية الطبيب و هو يدخل من صالة جانبيّة، مدَّ يده و هو يبتسم قائلا:
    ـ أهلا أهلا سيدتي، تفضلي بالجلوس
    كانت قد نهضت واقفة و هي تراه يدخل بابتسامته العريضة، تاهت في البحث عنه وراء الابتسام مُحدِّقة في عينيه و تاركة يده ممدودة ثم جلست دون أن تنبس ببنت شفة، أحست بالاضطراب لأنها لم تستطع أن نوعيته وراء قناعه البروتوكولي.
    لم تظهر عليه أي ردة فعل لعدم استجابتها لتحيَّته، و بنفس الابتسامة العريضة قال:
    ـ نعم سيّدتي، ما الذي أتى بك إلى عيادتنا؟
    قالت و هي ما زالت تبحث عن نوعيته:
    ـ البوتوكس
    ـ نعم، هذا من أمهر اختصاصاتنا......
    قاطعته:
    ـ أعرف.
    قال باتزان و قد اختفت الابتسامة العريضة:
    ـ سأحتاج إلى أخذ صورا لوجهك لأحدّد الأماكن بعناية...... أتضعين مساحيق على وجهك؟
    بدت كأنها لم تستوعب ما قاله لكن ردَّت بسرعة:
    ـ لا.
    ترآى لها لوهلة خاطفة أنها رأت نوع من التهكم في ملامحه و كأنه لا يصدِّقها، ابتسمت دون أن تدري “اقتربت من معرفة نوعيته“، ثم، و كأنها تحاول أن تبعد شيئا عن فكرها، حركت رأسها لتُرجع خصلات شعرها إلى الوراء و...كلمح البرق الخاطف...ظهرت لها شمس الأصيل و هي تجري و تقفز مع إخوتها و ضحكاتهم تملأ الفضاء....حرّكت رأسها بشدة و كأنها تنفض عنه بقايا غبار علق به، لم تنتبه أن الطبيب يُحدّثها منذ برهة، قالت بسرعة:
    ـ آسفة...نعم؟ كنت تقول لي شيئا؟
    قال لها و قد أدار شاشة الكمبيوتر إلى وجهتها :
    ـ نعم قلت أننا أخذنا لك صورا لوجهك من كلّ الزوايا و عندي بعض الأسئلة.
    شاهدت وجهها و هو يتحرك بحركة ثلاثية الأبعاد و سمعته و هو يقول:
    ـ هل استعملت البوتوكس من قبل؟
    نظرت إليه قائلة و هي لا تحاول أن تبحث عن ما وراء قناعه:
    ـ لا، أنت أول طبيب أخصائي ألجأ إليه و قد سمعت عنك الكثير
    لم يظهر عليه انه تأثر بجملتها الأخيرة و قال:
    ـ غريبة، بالنسبة لي لا أرى داعيا لوضع البوتوكس..(ثم نظر إلى ورقة المعلومات التي عبأتها حين استقبلتها السكرتيرة في البداية و أضاف)...مقارنة مع سنوات عمرك فأنا أستغرب أنك لم تجري عملية من قبل....
    نظرت إليه و تقاسيمها لم تتغيّر و قالت:
    ـ لم أفعل أي شيء.....هكذا أصبحت مع الأيام. ثم أضافت بضجر لم يظهر على محيّاها أبدا
    ـ لم آت لتضع لي البوتوكس لتقاسيم وجهي....
    هنا رأت بوضوح تعبير الاستغراب على وجهه و لو انه حاول أن يُخفيه ثم اتكأ بظهره إلى كرسيّه الوثير وقال:
    ـ كيف؟ لم أفهم
    و هي ما تزال تجلس بهدوء و تعابير وجهها لا تتغيّر مذ دخلت العيادة، قالت:
    ـ ألا تضع البوتوكس لتُجمِّد الألياف العضلية
    أومأ برأسه متفقا لكن بحذر، فتابعت:
    ـ اذا أنا أريدها في ألياف عضلية معينة
    نظر إليها باهتمام لم يُبده من ذي قبل و قال:
    ـ و أيُّ الألياف العضلية تعنين؟
    هنا ظهر بريق خفيف في عينيها و مالت إلى المكتب و قالت بحماس ظهر في حركاتها و لم يظهر في ملامح وجهها:
    ـ سأشرح لك... الأمر سهل، فقط اسمعني و انتبه لما أقوله.... هذه القضية أخذت مني عمري كلّه لكنني توصلت أخيرا لفرضية لا يمكن اثبات مصداقيتها إلا بكفاءتك أنت العالية.....
    حاول الطبيب أن يُظهر الاهتمام لكنها لاحظت الشك في عينيه فأضافت بسرعة:
    ـ اسمعني فقط....
    و أخذت ورقة من كتاب وصفاته الطبية و رسمت بمهارة رهيبة رسم قلب ببطينه الأيمن و الأيسر و الأذين الأيمن و الأيسر ثم الشرايين و الأوردة المتصلة به و كانت تفعل هذا و هي تذكر كل التفاصيل بدقة متناهية:
    ـ انظر دكتور أنا درست بدقة كل سنتيم في عضلات القلب و توصلت إلى هذا الموضع بالذات.... هنا (و هي تشير إلى مكان في الرسم) هنا ستضع البوتوكس، في هذه النقطة بالذات، و لن يتأثر لا القلب و لا دورته الدمويّة....
    رفعت رأسها إليه بنظرة محمومة و لم تلاحظ أن الطبيب تراجع أكثر إلى الوراء و أنه قد لمس زرا أحمر كان على حافة المكتب و لا يظهر إلا له هو، تابعت و هي مستأنسة بالنظرات المذعورة اتجاهها، فلم تُلق لها بالا و هي تنعتها بالجنون، بادرته بسرعة:
    ـ أعرف أنك تحسبني مجنونة.... لست كذلك....أريد من يفهمني... و آمل في براعتك و حرفيَّتك أن تساعدني في إثبات ذلك.... هذه النقطة بالذات لو شُلّت بذيفان الكزاز فلن أرى بعدها ما أراه و سأشفى..... أنا لست مريضة...أنا فقط غير مفهومة، لم أعد أريد أن أرى ما أراه...صدقني سأترك لك براءة الاختراع...سأكون فأر تجربة... أطلب ما تريد من المال...
    و أخرجت من حقيبتها ورقة شيك و هي تقول بسرعة محمومة:
    ـ أكتب الرقم الذي تريد...أكتب ما تشاء فقط خلّصني من هذا المكان بالذات في قلبي....
    في هذه اللحظة دخلت السكرتيرة و معها رجلين يبدو من ضخامة جسمهما أنهما من الحراس... و وراءهم بغثة ظهر شيخ يبدو عليه التعب و الذعر و هو يقول:
    ـ أرجوكم...لحظة... لا تلمسوها ... سآخذها معي.
    لم تستطع أن تتبيّن ما يجري إلى أن رأت الشيخ فهرعت إليه و حضنته قائلة:
    ـ و جدته يا أبي، هذا أمهر طبيب يمكنه أن يقوم بالعملية.... أنا متأكدة انه سينجح.
    حضنها الشيخ برفق و قال:
    ـ طبعا صغيرتي، أخيرا وجدته، تعالي معي يجب أن نُصلي قبلا و ندعو الله أن تنجح العملية الجراحية...أليس هذا ما نفعله دائما؟ أليس كذلك؟
    رفعت عينيها إليه و قد اختفت النظرة المحمومة من مقلتيها:
    ـ نعم هكذا نفعل... يجب أن أصلّي....
    لم تلاحظ النظرات التي ترمقها... شفقة...استغراب...ذعر، و خرجت من العيادة في هدوء تام كما دخلت.
    كان الطبيب يهاتف زميله ز ما زال المشهد الذي رآه يستحوذ على كلّ مشاعره:
    ـ حالة غريبة فعلا لم أشهدها من قبل و لا قرأت عنها...لا يمكن ان تصدق ذلك ... و تصوَّر لها دراية كبيرة بعلم التشريح....دقة عجيبة و متناهية.
    انتهى من مكالمته و رفض أن يرى الحالات الأخرى إلى أن دخلت السكرتيرة لتناوله ورقة تحمل رقم هاتف و قالت:
    ـ أعطاني إياه الشيخ و هو يعتذر منك بشدة
    نظر الطبيب لحظة إلى الرقم و أخذ سماعة الهاتف و طلبه:
    ـ أهلا سيدي أنا الدكتور فلان...
    فسمع صوت الشيخ من الجانب الآخر للمكالمة:
    ـ نعم دكتور...أنا جد متأسف ...هذه أول مرة تضل إلى هذا الحد...
    قاطعه الطبيب :
    ـ لا بأس، لا بأس، عندي فقط سؤال....
    سمع نبرة الشيخ الحزينة :
    ـ تفضل دكتور.
    فسأل الطبيب بلهفة مغلفة بالاتزان:
    ـ ماذا تراه ابنتك و تريد أن تتخلّص منه؟
    مرّت هنيهات و لم يصله جواب ثم أتاه الصوت يحمل كل أسى جسم منهك:
    ـ ترى الخير في أبشع البشر....
    و أُقفل الخط و السماعة ما زالت في يد الطبيب.


    خديجة
    في ماي 2015

  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.70

    افتراضي

    مدهشة يا خديجة
    الفكرة نبيلة وفيها من العمق وروعة الإشارة ما يتغلغل لأعماق المتلقي ومن الجمال ما يشده بقوة للنص
    والخاتمة جاءت ساحرة بمباغتتها كما بقوتها ودقة تسديدها
    أما العنوان فلعله يحتاج لإعادة نظر فهومن ناحية لم يشكل عتبة حقيقية للنص ولا قدم له من غايات العنوان غير قليل تشويق

    ولكانت استحقت تصفيقا طويلا طويلا لولا القليل مما أنت أهل لضبطه ببعض مراجعة
    من عثرات في الطباعة واللغة ونحوها وأخرى أسلوبية وفي بناء القصة مثل:

    لم تستطع أن نوعيته وراء / غابت كلمة بن أن ونوعيته أظنها تحدّد

    سأحتاج إلى أخذ صورا لوجهك / أخذ صور والأصح أن نقول التقاط صور
    رأت نوع من التهكم / رأت نوعا ..

    وهي تقف بمحاذاتها و ترنو إليها بانحناءة خفيفة قائلة / في رنا إدامة نظر لا تناسب الموقف
    الإفراط في استخدام هو وهي في مواقع الحالية وحيث يسهل الاستغناء عنها بتصاريف الفعل وأدوات الظرف
    "قفزت قفزة خفيفة و هي تسمع تحية الطبيب و هو يدخل من صالة جانبيّة، مدَّ يده و هو يبتسم قائلا"
    كيف تكون قفزت؟ يوحي المشهد بأنها انتفضت لدى سماعها تحية الطبيب

    "حركت رأسها لتُرجع خصلات شعرها إلى الوراء" هذا يعني أنها حاسرة الرأس، وهذا يتعارض مع الإشارة التي يحملها تركها يده ممدودة وعودتها مع أبيها الشيخ للصلاة أنها مسلمة ملتزمة
    ناعما نعومة فرو الثعلب..

    الإطالة في المقطع الذي وصف ديمومة صباها وقدرتها على رؤية دخيلة الآخر
    تابعت و هي مستأنسة بالنظرات المذعورة اتجاهها / الاستئناس بنظرات مذعورة لا تليق بالنبل الذي المنسوب للبطلة، إلا أن يكون فيها جنون برأي الكاتبة أرادت هنا إظهاره

    و
    أظن البوتكس يستخدم لارتخاء العضلات وتمددها وليس لتجميدها
    وهو ليس جراحة

    ويبقى أني قرأت هنا نصا رائعا راق لي بكل مافيه

    دمت بروعتك
    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  3. #3
    الصورة الرمزية خديجة منصور رسامة وأديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    المشاركات : 263
    المواضيع : 46
    الردود : 263
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    و مدهشة انت ربيحة
    لم احسب ان نصي المتواضع جدا في اسلوبه يسحظى بهذه الدقة في الاهتمام و الصبر على زلاته خاصة اللغوية
    شكرا جزيل الشكر ربيحة و سأحاول ان اعمل على تداركها مع انني اعرف انني لا و لن اراجع كتاباتي حين اضعها على الورق، فلا يمكن ان استطيع الاحساس بألم وضعها كتابة و ألم الاحساس بها قراءة... أعرف أنك ستفهمينني بذكاءك المعهود و اعلم ان هذا ربما لا يُقبل من الادباء.....


    بالنسبة للبوتوكس.....
    صدقت هو ممكن ان يرخي العضلات اذا استعمل بنسب أقل....
    لكن أحيانا و في الوجه هو يُستعمل ليعطي شللا فلا يتحرك مثلا الجبين لكي لا تظهر التجاعيد و هذا يظهر واضحا عند بعض الممثلات حين يكون الدور يتطلب البكاء فلا تتحرك بعض تقاسيم الوجه و هذا يُشوه أكثر ما يُجمّل
    و هنا في القصة و لو انه خيال سيستعمل في القلب فلا بد من عملية جراحية لفتح الصدر....

    ممتنة ربيحة لكل شيء و سعيدة جدا لأن القصة نالت اعجابك

    دمت دائما صادقة و جميلة هكذا في صدقك

    خديجة
    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة منصور ; 30-05-2015 الساعة 01:11 PM سبب آخر: الخط

  4. #4
    مشرف قسم القصة
    مشرف قسم الشعر
    شاعر

    تاريخ التسجيل : May 2011
    المشاركات : 7,009
    المواضيع : 130
    الردود : 7009
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    نص جميل وفكرة النص متميزة بأسلوب عرضها.
    وأرى أن قراءة أديبنا الكبيرة ربيحة الرفاعي قد أعطت النص حقه : ما له و ما عليه.
    تقديري أديبنا الفاضلة.
    وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن

  5. #5
    الصورة الرمزية خلود محمد جمعة أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    المشاركات : 7,724
    المواضيع : 79
    الردود : 7724
    المعدل اليومي : 1.99

    افتراضي

    قصة جميلة بفكرتها وطرحها
    بانتظار جديدك
    بوركت وكل التقدير

  6. #6
    الصورة الرمزية علاء سعد حسن أديب
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    المشاركات : 468
    المواضيع : 50
    الردود : 468
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    رائعة البوتكس دكتورة خديجة

    قصة أكبر بكثير من كونها قصة قصيرة

    رائعة فعلا حد الألم العميق

    اسلوب شيق ورشيق يهتم بالتفصيلات والمنمنمات الدقيقة اهتمام الفنان بالرسم دون أي شعور بالملل أو الاطالة

    إيحاءات في غاية القوة مغلفة بعدم البوح

    ومضات من الحياة

    وتجارب شعورية في غاية الصدق

    حتى طبيب البوتوكس الخبير والشهير لم يسلم من محاولة رؤية قلبها له او رؤية الخيرية فيه من خلال النقطة الهامة في عضلة القلب

    دمت مبدعة وفنانة على طريق العالمية..

    فهذا من وجهة نظري الأدبية عمل في مستوى العالمية

    المراجعة اللغوية التي أشارت إليها الأديبة ربيحة ربما يقوم بها معاونون لهذا النوع من الأدب الراقي البديع
    هل تكفيني كلمة أحبك وأنا أقتات على حبك!روحي تحيا بحبك،قلبي يدق به، حياتي لحبك

  7. #7
    الصورة الرمزية خديجة منصور رسامة وأديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    المشاركات : 263
    المواضيع : 46
    الردود : 263
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام دغمش مشاهدة المشاركة
    نص جميل وفكرة النص متميزة بأسلوب عرضها.
    وأرى أن قراءة أديبنا الكبيرة ربيحة الرفاعي قد أعطت النص حقه : ما له و ما عليه.
    تقديري أديبنا الفاضلة.

    شكرا لمرورك الأخ عبد السلام دغمش
    و قراءة الأديبة المقتدرة ربيحة لنصي فضل من الله و نعمة

    تقديري

  8. #8
    الصورة الرمزية خديجة منصور رسامة وأديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    المشاركات : 263
    المواضيع : 46
    الردود : 263
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلود محمد جمعة مشاهدة المشاركة
    قصة جميلة بفكرتها وطرحها
    بانتظار جديدك
    بوركت وكل التقدير

    شكرا للأديبة الجميلة خلود

    كل الود و المحبة

  9. #9
    الصورة الرمزية خديجة منصور رسامة وأديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    المشاركات : 263
    المواضيع : 46
    الردود : 263
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    دمت مبدعة وفنانة على طريق العالمية..

    فهذا من وجهة نظري الأدبية عمل في مستوى العالمي
    ة


    جزيل الشكر الأديب الأستاذ علاء حسن حميدة
    و لو أنني أجد أنك اعطيت لنص مرتبة تفوق قدره

    كل الود

  10. #10
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    ترى الخير في أبشع البشر....
    لكثرة الأشرار لا شكّ أنّها تعاني وتطلب البوتوكس للشدّ!
    هي إنسانة صادقة خيّرة، لذا لا ترى سوى الخير
    قصّة رائعة وكانت ستكون أروع لو خلت من بعض الأخطاء اللّغويّة
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة