الخروج من اللحد

دمتى فاعلة للخير
وحفظ لك من تحبين

هكذا يفعل بنا من نحبهم فقضبان محبتهم لن نستطيع الفرار منها اذ المحب لا يملك الا ان يعطى الى الاخرين حبه رغم ما ينطق به من كلمات تغلف يالذم لهم
واعلمى ان عظامك ايضا ستبلى فى حبهم وستهبيها لهم ايضا
ماهى الا مجرد ابتسامة ويبدأ الحب يسرى فعلة على العظام

صدقت أخي رأفت ابو طالب ...لقد وصلت الابتسامه وأظن أن فراري من قضبانهم سيكون طريق رجوعي إلى اللحد
دمت أخي

الواقع المرير والظلم الوخيم وصفا بإيجاز وبأسلوب رائع!
بوركت
تقديري وتحيّتي

الواقع المرير والظلم الوخيم وصفا بإيجاز وبأسلوب رائع!
بوركت
تقديري وتحيّتي

مرورك أستاذه كامله بالنص جعل لنصي رونقا
أشكرك

لا يمكنني تأويل هذه الجذوة الوجدانية بأكثر مما تحتمل من زفرة رهق وعتب ذات بعد نفسي عميق ومتوجع. ولعلني أنشغل أكثر بالتركيب الأدبي الفني للجذوة فأجده جميلا ومعبرا ولكن لعلني أحببت أن يكون تدقيق في توظيف التقديم والتأخير وكذا الاستغناء عما يفهم من المعنى بالضرورة فهذا يثقل النص ويفقده بعض البهاء في الأداء. وأقترح مثلا أن يكون النص هكذا:

وأخرجتُني بعد السنين من لحدي، أجد البحث عن سبب موتي، فوجدتُني قتلتُني لمّا وهبتُكم حياتي، فاقتلوا أنفسكم على مذابح صفحي أو فخارج قضبانكم سوف أحيي "أنشز" عظامي.

دام ألقك في ازدهار!

تقديري

لقطة من وخزات قلم ينتقد واقعا لا محمودا ... شكرا للكاتبة ليانا و قد أمتعتنا بنص قصير كبير ، و بسيط مكثف ..

لا يمكنني تأويل هذه الجذوة الوجدانية بأكثر مما تحتمل من زفرة رهق وعتب ذات بعد نفسي عميق ومتوجع. ولعلني أنشغل أكثر بالتركيب الأدبي الفني للجذوة فأجده جميلا ومعبرا ولكن لعلني أحببت أن يكون تدقيق في توظيف التقديم والتأخير وكذا الاستغناء عما يفهم من المعنى بالضرورة فهذا يثقل النص ويفقده بعض البهاء في الأداء. وأقترح مثلا أن يكون النص هكذا:

وأخرجتُني بعد السنين من لحدي، أجد البحث عن سبب موتي، فوجدتُني قتلتُني لمّا وهبتُكم حياتي، فاقتلوا أنفسكم على مذابح صفحي أو فخارج قضبانكم سوف أحيي "أنشز" عظامي.

دام ألقك في ازدهار!

تقديري

هذا ما أطمح إليه أخي وأستاذي أن أكتب ببراعة العمري
تحيتي

لقطة من وخزات قلم ينتقد واقعا لا محمودا ... شكرا للكاتبة ليانا و قد أمتعتنا بنص قصير كبير ، و بسيط مكثف ..

كما أنت دائما تنير النصوص بمرورك المشرق
شكرا لك أيها الفاضل حاج صحراوي العربي

وبعد السنين أخرجتُني من لحدي، وشخّصتُ سبب وفاتي، فوجدتُني قتلتُني لمّا وهبتُكم حياتي، وستدفعون اليوم الثمن، فاقتلوا أنفسكم أو فخارج قضبانكم سوف أحيي عظامي

شذرات فكرية أدبية حلقت بها ليانا في عمق التأمل ...تجديد تأملي محبب ، و رمي فكري جذاب ... مزيدا مما لديك من تأملات ..

هل يكفي لأمة ضيّعت سالفها وتليدها هِبَة حمقاء لرموز استخفوها، أن تحيي عظامها خارج قضبانهم حين تفيق من غفلتها؟
هل يقول ربيعنا العربي المجدب البئيس الملوث بالدماء أن ثمة أمل باستحياء العظام خارج القضبان!
...
أي تكثيف هذا أخيتي وأية براعة اختزلت بها خيبة الأمة وتيهها وصحوتها

أظن السنين جاءت أضيق من أن تحتوي دهرا من الموات أصاب الأمة منذ الاستقلال المزعوم لدويلاتها الممزقة والاستعمار التي سبقه

دمت ياقوتة قلوبنا

لم أجد أكمل وأجمل من هذا ردا على نصك البارع فاستعرته من القديرة د. ربيحة
بارك الله فيك وفيها ودام الألق والبهاء.

قصة رائعة قالت الكثير بإيجاز متقن
شكرا للإبداع أستاذة ليانا
تحياتي و تقديري