الحل
ق ق ج
أخذ مكانه بشرفة بيته المطل على السوق .
توالت على ذاكرته صور الأحداث المؤلمة التي يعيشها .
لا يرى حلا أمثل من وضع حد لحياته . أجهش فانهمرت دموعه .
استطاب البكاء بحشرجة وأنين .
أفرغ معاناته وعاد إلى كتابه المفضل ،
يرتل آياته في تمعن وتدبر لم يتقنهما من قبل .
يشعر براحة واطمئنان .أخذت غمامة حزنه تتلاشى رويدا ..
إلى أن استعاد حيويته ونشاطه .
محمد الطيب