أحدث المشاركات
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 21

الموضوع: رواية بوليسية (دماء على ثوب الخطايا )

  1. #11
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Feb 2015
    المشاركات : 1,270
    المواضيع : 38
    الردود : 1270
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
    الرائعة سحر أحمد سمير

    أشكر لك الإهداء الراقي شهيدا بوفائك ورفعتك ورقي روحك
    كما وأشكر لك النص الجميل الفكرة والأداء
    قصة موفقة بشائقية سرد ورسم متقن لملامح الشخصيات واستيعاب الكاتبة للموضوع بتمكن من خريطته الكلية وتفاصيله الجزئية والمشاهد الحدثية الرئيسة.
    دمت بروعتك غاليتي

    تحاياي
    أشكر لك دفعك الدائم ..سيدة الحرف نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    مودة لا تنقطع
    .
    كـلُّ الـشموس تـجمّعتْ فـي فُـلْكهِ
    ويَرانِيَ الشمسَ الوَحيدةَ في سَماهْ

  2. #12
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,181
    المواضيع : 318
    الردود : 21181
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    الأخت العزيزة / سحر أحمد سمير.
    أرجوك لا تتركينا معلقين وأتحفينا بالبقية
    أسجل إعجابي بحرفك السامق .. لقد نسيت نفسي مع قصتك
    التي سقت أشخاصها في نظم متقن الصنعة، ووصف متميز
    أبدعت في رسم الصور وإنتقاء المفردات..
    ولبقية قصتك سأكون في انتظار على شوق.
    ولك تحياتي وتقديري. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #13
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Feb 2015
    المشاركات : 1,270
    المواضيع : 38
    الردود : 1270
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    الأخت العزيزة / سحر أحمد سمير.
    أرجوك لا تتركينا معلقين وأتحفينا بالبقية
    أسجل إعجابي بحرفك السامق .. لقد نسيت نفسي مع قصتك
    التي سقت أشخاصها في نظم متقن الصنعة، ووصف متميز
    أبدعت في رسم الصور وإنتقاء المفردات..
    ولبقية قصتك سأكون في انتظار على شوق.
    ولك تحياتي وتقديري. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أعدك غاليتي ..أن أتمها في وقت قريب ..شكرا على تواجدك الراقي ..

    باقة ورد جوري لروحك النقية ..

    مودتي.

  4. #14
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Feb 2015
    المشاركات : 1,270
    المواضيع : 38
    الردود : 1270
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    الفصل الثالث
    [IMG]نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي[/IMG]

    هرولت نحو الفراش تصرخ برعب ((أين رضيعي؟)) و بسرعة البرق عبرت الردهة إلى غرفة المعيشة ((لطفك يا إلهي)) ..فحاولت جاهدة أن تحمل ذهنها المشوش على التركيز و صاحت قائلة ((سليمان !! حذرتك كثيرا من طريقة مزاحك ..أين أنت ؟ )) و جالت في أرجاء الشقة تبحث عنهما ثم وقفت فجأة تحاصرها فكرة اختفاء وليدها و هي تحدق بكرب إلى النافذة ، لم تكن واثقة بعد مما حدث ..لقد كانت دقائق معدودات غابت فيها عنه ..
    استدارت في سرعة نحو الهاتف لتتصل به ..((هيا أجب يا سليمان)) ، فلم يكن مزاجها صافيا لتتحمل كل هذا المزاح في هذا الوقت المتأخر..

    نجلاء: ماذا دهاه ؟ ألم يسمع رنين الهاتف؟ ألا يعرف مدى قلقي!
    سارت بضع خطوات و استندت بخور إلى الحائط و هي تحاول استرداد أنفاسها و التغلب على الصدمة التي أصابتها من جراء خواطرها الاتهامية ثم لجمت أمواج وساوسها المتتابعة ، مضى الوقت يمر و هي لا تعرف سبيلا للوصول إلى سليمان ،و مع ازدياد شعورها بالقلق و الغضب رافقتهما الخيبة و الشفقة على الذات ، راحت تتأمل السماء فوجدتها قد خلت من مصابيحها و فجأة ازدادت عتمة المكان بانقطاع الكهرباء و الذي واكبه صرير باب الشقة ..

    أطلقت نجلاء هتاف ابتهاج
    ..أنا هنا يا سليمان في غرفة الجلوس قرب النافذة ..حذار من التعثر ..

    في صدر الشقة سمعت دبيب قدم تعرفه ؛ يتقدم نحوها ببطء ، لم تلمح صورته لكنها تسمع زفراته الغاضبة الهائجة ..و بدت عاجزة عن النطق لهول صدمتها ..لقد خرست بالفعل إنما ليس بسبب الصدمة بل لأنها سمعت أصوات الغربان حينما أشعل ذاك الرجل قداحة ليتفحص وجهها في غضب قائلا ((لماذا فعلت فعلتك الشنعاء )).

    هزت نجلاء رأسها في ذعر : إن وقوفك هنا يعني سعيك إلى الإنتقام و هذا شيء توقعته ..أرجوك سامحني ، ألا تظن أن الغضب لن يحل المشكلة ، لطالما تقاذفتني رياح التفكير في لقاءنا الصادم بعد مرور هذه السنوات ، و عادت تناجي نفسها ((صب اللعنات علي ما هو إلا مدعاة لزيادة الأوضاع سوءا)) .

    تراجعت هربا منه متنقلة في أرجاء الشقة ..تتنقل بخفة بين الأثاث لكن ذلك لم يعق تعثرها .

    هو : أتجسرين؟

    نجلاء : لا أملك الجسارة على الهرب مرة أخرى .

    هو : أيتها اللعينة ((و يزفر بشراسة و عصبية )).

    نجلاء: يجب أن أقر بأن الحب هو جواز سفري إلى سماء السعادة ، من الجائز أن تقتلني و ربما تسارع إلى الصفح فأقبع في البيت سالمة إلا من خطر الشائعات الناجمة عن إتلاف سمعتك .

    هو : هذا ما يردده قالة السوء و الفجرة ..أولئك الذين يقولون قولك و يرددون كلمتك المبتذلة ..الحب يغلب الظلمة ، إذا ثار ليلا شعت ثناياه بريقا و ضوءا ..كأنه سراج راهب اعتزل الناس و عكف على العبادة ..إذا ما خطر بالعقول ذهب بلب الحكيم ، و أما مجونك مع عدوي اللدود و فرارك معه ليس سوى مغامرة خطيرة ..

    قاطعته و هي مرتاعة
    : ألست ابنتك رغم كل شيء ؟

    فسارع إلى القول بلهفة : فكري في أمري قليلا ..لقد أسست لك الودائع لتظلي مؤمنة ماديا على أفضل وجه ..دللتك إلى حد الإتلاف ثم أطلق زفرة عميقة ، و الأنكى من ذلك تعمدت وضع نفسك في وضع مشين من دون الاهتمام بأحد سوى غرائزك ..

    همست نجلاء متلعثمة
    : كيف عرفت مكان إقامتي؟و من أين لك بمفتاح الشقة؟

    نظر إليها في قسوة و حزم : لقد أرسل سليمان حارسه إلي حاملا طفلك و خطابا مرفق به مفتاح الشقة و عبارة صريحة واضحة فيها واقعية جافية كاتبا ((لقد اكتفيت من ابنتك التي لا تحسن شيئا على الاطلاق)).
    نكفت نجلاء دموع الألم ، و أردفت بتوكيد و قد لاح الحزن في مقلتيها ((بوسعي أن أقتله متى زال حزني و خشيتي من تصرفك التالي))، و لم تشأ أن ينتهي الحوار بصراخ متبادل ..فمن المهم أن تجعله يفهم ما ترمي إليه بالضبط فقالت بعناية ((أنا لا أتكلم عن قتله ماديا ، و إنما قتله معنويا ..أريد أن يسجن و يتألم و يعزل عن الحياة بسبب عبثه بمشاعري و شروره التي أحاطت بالكثيرين .

    الأب : أكتفي بالاشارة و التلميح يا ابنتي..كلما مضيت في حديثك ..قويت رغبتي في قتله ..

    نجلاء
    : كلا ، لا ضرورة لذلك .

    الأب : يخيل إلي من كلامك أنك تعرفين أشياء كثيرة .

    نجلاء
    : أظن أنني الآن أعرف أشياء كثيرة ..و في هذه اللحظة أدركت أن ما جمعها بسليمان كان يعني شيئا آخر عدا الحب.

    الأب : أذنب سليمان كما أذنبت و لا مجال للإنكار ..و إلا وجب قتلك ..لأن ما أقيم على الرمال لا بقاء له ..لن أدخر وسعا في البحث عن زوج لك يكون كريما شريفا ..

    نجلاء : إن قدمي تختلجان و عيني لا تبصران في هذا الليل البهيم..

    الأب : عداك الأذى يا ابنتي .. كانت تلك السنوات الأربع كأنها أربعون عاما مرت علي ، فأحنت عودي و أنحلت جسمي ..


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيالعاب بنات

    سرت في بدنها رعشة شديدة و هي تنظر إلى عينيه ، و أدركت مما ارتسم فيهما من شكوك أنها هالكة لا محالة ..و قالت ما سبب استدعائي إلى قسم الشرطة يا سيدي؟ و لم تتم عبارتها ، و لم يتكلم ابراهيم و إنما راح يحدق إليها ثم ضحك ضحكة لا تبشر بالخير و جلس يخاطبها : آنسة نجلاء ، ما هي علاقتك بالمدعو سليمان جمعة؟

    نجلاء : لعلك لا تمانع في أن أطلب كأسا من الماء ..

    إبراهيم ..حسنا ..

    و ارتشفت قطرات من الماء متوهمة أنها قد تساعدها في التغلب على خوفها و في هذه اللحظة صدر دوي شديد من الغرفة المجاورة كما لو أن أحدا صفق الباب في غضب ، فرفع كاتب النيابة رأسه عن الآلة الكاتبة في حين نظر ابراهيم إلى السقف ثم انتقلت عيناه إليها و قال في حزم ((هل أكرر السؤال؟)).

    نجلاء : كان بقايا زهر لا يقاوم ، تبادلنا عطور العشق المهيب ..لكنه كسر قلبي على أمواج الاشتياق و حطمني على سواحل الوهم فجعلها مراسي للبقاء .. فما عدت مثل الصبايا الحور ، بل مصيري يئول إلى ثبور .

    إبراهيم
    : أليست لديك أي فكرة من قد يكون الجاني؟

    نجلاء : كان الطريق الذي سلكه لم يقده إلى حياة هنيئة و سعادة سابغة و إنما قاده إلى الموت بأبشع صوره .

    إبراهيم : من برأيك قد يسرق خاتما بلاتينيا بعد ارتكابه جريمة القتل؟

    نجلاء: و بدأت دلائل القلق تبدو على وجهها و بعض ملامح الدهشة ..من المعقول أن يكون لصا ، ذلك الخاتم أهديته إلى سليمان.

    إبراهيم : ذلك محتمل .

    فصمتت نجلاء ، و نظرت إليه من طرف عينها مرة أو مرتين ..ثم قالت ..لست أفهم ماذا تعني!

    إبراهيم : بل أنت تفهمينني جيدا ..لقد غرر بك و حملك على الهرب معه ..أظن أن لديك الدافع لقتله.
    التعديل الأخير تم بواسطة سحر أحمد سمير ; 26-11-2015 الساعة 07:34 PM

  5. #15
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,181
    المواضيع : 318
    الردود : 21181
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    استرسلي من فضلك ـ فالقصة البوليسية تحتاج للتركيزوالتقطيع يضيعه.
    حرفك ساحر ولغتك فاخرة وتعابيرك جميلة فاسترسلي
    نتابعك بإهتمام. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #16
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Feb 2015
    المشاركات : 1,270
    المواضيع : 38
    الردود : 1270
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    الفصل الرابع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    على السلم العتيق راح يهبط ماجد ببطء و هو مستغرق في التفكير ، قاطبا حاجبيه في انفعال ..يغمغم ((لقد عشت في قمقم الخوف و القلق لسنوات طويلة ، لم يرتق إلى ذهني احتمالية مقتل سليمان ، و على الرغم من إصابتي بالهلع لفكرة إدارة أعماله بعد موته و حصولي أخيرا على ميراثي المسلوب ..لا أحتاج للظهور بمظهر الحمل الوديع ، و أن أكون موظفا جالسا وراء مكتب من الثامنة صباحا حتى الثالثة مساء و قضاء ما تبقى من حياتي منتظرا سن التقاعد هذا لن يستمر بعد الآن)).

    العسكري
    : أسرع ..لقد أوضحت أسباب استدعائك إلى قسم الشرطة ..
    تنهد ماجد بشدة و قال ((أنت على حق )) ثم رفع رأسه ليرى الجانب الآخر للطريق ..و صاح مناديا ((نادر))، كادت عدة مرات من تكرار النداء أن تهدم سورا من القرميد و عندما وصل الصوت إلى أذن نادر عبر زجاج السيارة المفتوح جزئيا ، استدار فجأة ليتوجه مسرعا إلى والد عروسه ، كان يرتدي الأسود مرة أخرى ، بنطلون بسيط و قميص مفتوح الياقة يكشف عن خطوط عنقه القوية ..((عمي)).

    ماجد: حمدا لله أنك إلى جواري ..(( هل باستطاعتك أن ترافقني إلى قسم الشرطة ..لكن لمن هذه السيارة؟!))

    تحرك نادر بارتباك ، يجبر نفسه كي يجتاز التحليل النفسي الذي يخضع له يوميا منذ الخطبة ..لو عرف ماجد شيئا عن لغة الجسد لأدرك بأنه يرد على سؤاله مكرها ..((هي ملك لصديقي ..و أقودها طوال فترة المساء كسيارة أجرة لتحسين مستوى دخلي و من ثم تأثيث منزل الزوجية)).
    مشى ماجد إلى قرب السيارة ((حسنا ، هيا بنا الآن إلى قسم الشرطة ، لا تمانع طلبي هذا ..أليس كذلك؟ )) و لم يعن بسؤاله التخيير و إنما كان لصوته نبرة من يريد التبكير في الذهاب ..

    نادر : هل هناك ما يمنع أن تذهب بسيارة الشرطة؟

    ماجد
    : ماذا تقول ؟!
    نادر : لم أقصد ..و تلعثم قائلا ((يبدو أنني أصبحت في الفترة الأخيرة منهكا)).

    قال ماجد بتهكم و قد لاحظ زلة لسانه ((باستطاعتك أن تحصل على المال مقدما ..فهذا وقت عملك)).

    العسكري
    :أتبعانا ..أسرعا ..

    بعد وقت قصير قال ماجد : لا بأس بك كسائق يعمل لزيادة دخله المادي ، لقد وصلنا إلى وجهتنا هاك الأجرة .

    نادر
    :أرجوك عمي لا تسخر مني .

    ماجد
    : ما أشد غبائي ..لقد خلطت بين ردة فعلك الفجائية و بين التزامك الشديد بعملك ..إنني مرتبك قليلا فقد طلبت للإدلاء بأقوالي ..و لا أعرف الأسئلة التي سيوجهونها إلي ..

    نادر: لا تنزعج ..ستلقى عليك بعض الأسئلة ثم تروي لهم ما تعرف من معلومات ..

    ماجد
    : ترى من الذي دبر لتلك الجريمة الشنعاء؟

    نادر : لا أستطيع أن أجزم ..ربما كانت بدافع الإنتقام أو الطمع ..و لكن من المؤكد أن الشرطة ستمسك بالجاني ..

    ماجد
    : نعم ، ربما يجب أن نكتفي بالحديث عن هذه الجريمة لأن بدني يقشعر هلعا من بشاعتها ..

    كان لون طلاء جدران الردهة التي قادهم إليها العسكري قد أزيل بفعل الرطوبة ..ثم أمرهم بالجلوس ..

    في ذات الوقت كانت نجلاء جالسة أمام السيد إبراهيم للإستجواب ..

    إبراهيم : أين كنت وقت وقوع الجريمة؟

    نجلاء
    :في بيت أسرتي .

    إبراهيم : ما هو رقم هاتفك؟

    نجلاء
    : رقمي هو 516....

    إبراهيم : هل تملكين هاتفا آخر؟

    نجلاء
    : لا يا سيدي.

    إبراهيم : هل كان معك أحد في تلك الليلة ليشهد بما أقررت به ..

    نجلاء : نعم سيدي ..كل أسرتي كما أن أبي سهر معنا في تلك الليلة نتجاذب أطراف الحديث و نسترجع الذكريات..

    إبراهيم : و ماذا حدث بعد ذلك؟

    نجلاء
    : نعمنا بنوم هادئ مثل ليلة في النعيم ..و في الصباح سمعنا بخبر مقتل سليمان ..

    إبراهيم : شكرا لك آنسة نجلاء ، و أخيرا قرر بإخلاء سبيلها لعدم وجود أدلة كافية توضح ما إذا كانت المذنبة أو لا ..

    و عندما هم نادر لمرافقة ماجد إلى باب غرفة السيد إبراهيم تناهى إلى سمعه وقع خطوات من وراء الباب المغلق ، و إن هي إلا لحظات حتى تحرك الباب و فتح ليستقر بصره على وجه نجلاء ، و التي بدت على ملامحها الذهول ..

    نجلاء
    : ماذا تفعل هنا يا أخي ؟

    فتراجع نادر خطوة عاجزا عن النطق!


  7. #17

  8. #18
    الصورة الرمزية مصطفى الصالح أديب
    تاريخ التسجيل : May 2014
    الدولة : شرق الحلم
    المشاركات : 1,031
    المواضيع : 44
    الردود : 1031
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    ..

    أتابع باهتمام
    جميلة وأنيقة
    دمت والابداع

    تقديري
    اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

  9. #19
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Feb 2015
    المشاركات : 1,270
    المواضيع : 38
    الردود : 1270
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناديه محمد الجابي مشاهدة المشاركة
    أين بقية القصة ....
    أنت تتلاعبين بأعصابنا
    لا تكوني كسولة وأكملي قصتك
    وساكون على أنتظار ...نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ غاليتي ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــأمرك . .أعدك ..و لن أتلاعب بأعصابك أبدا ..إنما هي ظروف تجبرني على الإنقطاع ..

    كوني دائما بخير عزيزتي..نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #20
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Feb 2015
    المشاركات : 1,270
    المواضيع : 38
    الردود : 1270
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
    ..

    أتابع باهتمام
    جميلة وأنيقة
    دمت والابداع

    تقديري

    تسعدني متابعتك أستاذي الفاضل مصطفى الصالح ..متمنية أن تنال الرواية استحسانك ..

    دمت بخير و عافية .

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ضربة معلم!.............قصة بوليسية
    بواسطة محمود عبدالله وهيدي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 23-10-2021, 07:21 PM
  2. ضبح الخطايا
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 84
    آخر مشاركة: 11-05-2017, 01:35 AM
  3. ضبح الخطايا
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى دِيوَانُ الشِّعْرِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-08-2009, 10:44 PM
  4. بابا من أبواب الأجر و كفارات الخطايا ....!!!
    بواسطة ابو دعاء في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-07-2006, 12:18 AM
  5. عبير الخطايا
    بواسطة عبد الله الشدوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 23-01-2003, 01:50 PM