الله الله .
لله درك أيها الشاعر القدير , من أروع و أرق ما قرأت على المتقارب.
دام نميرك العذب.
محبتي وتقديري...
لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الشاهدة» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» &إحباط&» بقلم عمر الصالح » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تعددت الأقلام والحبر واحد.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شجنٌ و أحلام» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فقاعات الزمن» بقلم الدكتور أحمد قاسم العريقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رثاء الامير الشاعر بدر بن عبد المحسن» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» قف .» بقلم براءة الجودي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
الله الله .
لله درك أيها الشاعر القدير , من أروع و أرق ما قرأت على المتقارب.
دام نميرك العذب.
محبتي وتقديري...
سيُخْبرُكِ النهْر في صمْتِهِ = بأنِّي اغْتسَلْتُ بماءِ الوَفَا
صدق الشعور يصدَّقهُ البيان ، فلا يلامس الحرف إلا القلوب ،
وهاهو قلبي يصدر شهادة بصدق هذا البيت والشاهد أنني ثبَّت
هذا البيت بقلبي حيث أنت ،
خذيني إذا ما اصْطفاني هواكِ = فإنِّي جديرٌ بأنْ أُصْطَفَى
أكرم بمسك الخاتمة ، وأنعم بك شاعر يقطر ياعه جمالًا .
شعر جميل من شاعر جميل
دمتم والإبداع
أطَوَّفَ بي شَجَنِي أمْ طَفَا = على صَفْحَةِ القلْبِ حتى انْطفَا
أمِ الحُلْمُ منْ صَوْبِهِ نافِرٌ = أخِيطُ بهِ للأنا مِعْطَفَا
أسَاجِيَةَ المُقْلَتَيْنِ انْظُري = فؤادًا حَواليْكِ قدْ رَفْرَفَا
كحُسْنِكِ منْ رَبَوَاتِ الصباحِ = ومنْ شُرْفةِ البدْرِ قدْ أشْرَفَا
تسِيلُ الأناشيدُ مِنْ جانِبِيْهِ = وَلوْ صَدَّها عنكِ أوْ كَفْكَفَا
فَيَخْضَرُّ وَقْتِي بها بَهْجةً = وَيَخْضَلُّ مِنْها دَمِي أحْرُفَا
إذا ضمَّ عهدًا لِعهدٍ وفَى = وَإنْ لَمَّ شَعْثًا بوَصلٍ كفَى
سَلِي مِثْلَما شِئْتِ أن تسْألي = عَنِ الماءِ في جَدْوَلي كمْ صَفا
عنِ الزهْر في غيْضَتي كمْ نما = وبالنحْلِ بينَ المروجِ احْتفَى
فقبَّل خدَّ الدجى وانْتشَى = بغيْر سُلافتِها ما اكْتفَى
سيُخْبرُكِ النهْر في صمْتِهِ = بأنِّي اغْتسَلْتُ بماءِ الوَفَا
وأنِّي رَفوْتُ رداءَ الشعورِ = فأضْحى الفؤادُ بهِ مُتْرَفَا
وطرَّزْتُهُ بالفراشاتِ حتى = إليْهِ هفَا الوَرْدُ أوْ هفْهَفَا
سيُخْبرُكِ الوقتُ أنِّي به = صبَرْتُ على الهمِّ حتى انْتفَى
وما وَهَنَتْ هِمَّتي عنْ غدٍ = إذا كانَ يومي قليلَ الصَّفَا
أحاذرُ أنْ أسْتبيحَ الربيعَ = فأُفْزِعَ بُلْبُلَهُ المُدْنَفَا
وآنَفُ مِنْ عَبَثٍ قدْ بدا = بِأعْيُنِ غَيْريَ مُسْتلْطَفَا
فَأقْطِفُ ضَوءًا على البُعدِ في = مَداهُ تَعَذرَ أن يُقْطَفَا
خذيني إذا ما اصْطفاني هواكِ = فإنِّي جديرٌ بأنْ أُصْطَفَى
ماذا أقول أستاذي عبد اللطيف بعد هذا لا معنى للكلام يقف الشعر وحده يقبل بعثك ونبؤتك النابعة من هذا الألق دمت محلقا مبدعا بيننا أستاذي لك كل الألق
سيُخْبرُكِ النهْر في صمْتِهِ = بأنِّي اغْتسَلْتُ بماءِ الوَفَا
وأنِّي رَفوْتُ رداءَ الشعورِ = فأضْحى الفؤادُ بهِ مُتْرَفَا
وطرَّزْتُهُ بالفراشاتِ حتى = إليْهِ هفَا الوَرْدُ أوْ هفْهَفَا
أحاذرُ أنْ أسْتبيحَ الربيعَ = فأُفْزِعَ بُلْبُلَهُ المُدْنَفَا
وآنَفُ مِنْ عَبَثٍ قدْ بدا = بِأعْيُنِ غَيْريَ مُسْتلْطَفَا
الله الله
ما أجمل الحرف وما أعذب العزف وما أبهاه انثيالا تألق فيه القول
نص أطربني وزيادة
دمت بخير أيها الرائع
تحيتي