أنت من اختصرت كل النساء
واختصرت بريق النجوم
واختصرت سخاء الغيوم
وأريج الورود
ورحيق الزهور
اختصرت فواكه المواسم
وجميع علب الحلوى في صناديق زهوك
واختصرت كل الألوان والأضواء والظلال
حتى أصبحت أنثى كاملة المواصفات
قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عطشان يا صبايا» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» سـرقات بريئة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شبيه» بقلم سلمى الزياني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أحلم بجيل القدس» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كلمــــات في الصميم» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» الأميرة الحسناء» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
أنت من اختصرت كل النساء
واختصرت بريق النجوم
واختصرت سخاء الغيوم
وأريج الورود
ورحيق الزهور
اختصرت فواكه المواسم
وجميع علب الحلوى في صناديق زهوك
واختصرت كل الألوان والأضواء والظلال
حتى أصبحت أنثى كاملة المواصفات
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري
أنت
دافقة كالنهور
رقيقة كالنسيم
بهية كالصباح
شهية كالمساء
فصارت أنفاسك رياحين
ورائحة جيدك تبلسم ما دمره الحنين
لأنني مبرمجٌ بك
أنا في قمة الجمال
ولأن ذاكرتي مدمجة بعشقك
ونوافج أخيلتي ملأى بأنفاسك
تتقاطر الحلوى والأعطار من شعري
ولأن نبضي مدجج بحبك
وعبقك يمتزج بشهيقي ويملأ رئتي
أتحدى الأقدار والمحال
كسلّة فيها كل الفواكه
ومزهرية فيها كل أشكال الورد والزهر
ونافجة فيها أشهى ماركات العطور
وعلبة فيها كل أنواع الحلوى
وحنجرة تختزن أحلى الهمسات
وأعذب الأصوات
وجهاز مبرمج للطهي والجلي
تلدك وترضعك وتربيك
وتؤازرك وتساندك
وتحبك وتتزوجك
تلك هي المرأة
نتحول بين يديها إلى فراشات وعصافير
وترتمي على ضفافها الخوالج
ضميني بحضنك كلما عبث الشغب بصدري فتهدأ خلجاني الثائرة
فأعود كقط أليف أغفو بلا مشاغبة
على كفيك أهنأ بغفوتي
لو بيدي يا رائعة الحضور
لسكبت الأماني على كف رضاك
وأثقلت خطاك بثمر المشتهى في كل آن
وعبّأتُ سلالك بورد الطمأنينة
وأقسم بالشهد المندلق من همساتك
سيجمعنا يوما شارع الوفاء نسير فيه
بين الرصافة والكرخ
وتحت شنانيل ابنة الجلبي
مدججين بلهفتنا
تحوم حولنا الفراشات
طمعا في رحيق بهجتنا
والنجوم تتمنى لو تكون
حصى على طرقاتنا
أيا جسدا من الغدران أنقى
وروحا تمطرني رعدا وبرقا
لماذا يا سيدتي كلما التقينا
يزداد خمر العناق عتقا
كأنك حقل وأنيّ غيث
أتقاطر فوقك عشقا فعشقا
أتبعثر في كيانك كالنحل
كالفراشات البرية غربا وشرقا
أنا يوسف يا زليخة
جئتك الآن بلا قميص..فرفقا
في الطريق إليك نسوة المدينة
تسمرت عيونهن يمطرنني رشقا
وتجمّد جيدهن على الشناشيل
وأُعدم الآه في جنح المدى شنقا
فاتركي الباب مفتوحا لعناق
تأكل الطير ما يندلق من رعشته ودْقا
وأين مفري وكل الدروب تؤدي إليك
أنفاسك تقطر وردا وحلوى
فيستحيل صدري مائدة من موائد الأمراء