كل الكلمات لا تزيدك عما انت به
سيدة الشعر
هنيئا للشعر بك
فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
كل الكلمات لا تزيدك عما انت به
سيدة الشعر
هنيئا للشعر بك
لا فض فوك يا أم ثائر
صرخة إباء سبقت كف الإباء ، ورب صرخة أشد من ألف كف .
مطلع رائع وضع القصيدة في مقصدها من الكلمة الأولى ،
وثانيها كلمة بليغة تكشف حال الأمة الذي أصبح يلزمه إسعاف بلا تأخير ، فالرأي معروف والطريق بينة ، ويبقى الإنجاز السريع .
"ثكلى يلقهما الردى أولادها" ، الله الله ما أجمل هذه الاستعارة والصورة ، قمة في الإبداع الشعري والبلاغي والبياني والوجداني .
وخاتمة حكيمة كعادتك .
تقديري بأعلى الدرجات
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
قلم الإباء لا يرضى إلّا بجمال الحرف والصّورة، وقوّته تترك المشاعر مبهورة
وها هي ميزات حرفك عزيزتي وشاعرتنا المميّزة الأخت ربيحة
موجع حال الأمّة، وعبّرت عنه أروع تعبير..
لقد استُضعفت فتشرذمت وهاجمتها ذئاب الطّمع، فوقفت كالحملان تثغو ولا من نصير..
وبات أفرادها يذبحون بسكاكين عروبتهم، وينزفون ما بقي من قيم علّقت على سيف المجد يوما!
شكرا لحرف صادق أبيّ
بوركت
تقديري وتحيّتي
كفُّ إباءٍ ، ومشاعر تصنع من الإباء ملحمةً تؤرّخ للزمان شيئًا
من خلجات هذا العصر البائس ، شكرًا لفائية الإبداع بأنامل الشواعر
المبدعات ، تصويرًا وجزالة لفظ وبأداءٍ على أروع ما يكون ، فائق التقدير .
وَالــبَــغْـــيُ شِـــرْعَــــةُ غَـــاشِــــمٍ يَـــــــا أُمَّـــتِــــي
لَـوْ شَـقَّ بِالرَّفْـشِ الحَشَـا مَـا استَكْـفَـى
فَعَلامَ صَمْتُـكِ وَاسْتِلابُـكِ فِـي الَّـذِي
مِــــيــــرَاثُــــهُ خِــــــلْــــــفٌ يُــــــــــــوارِي حَــــتْــــفـــــا
عَــــــن وَجْــــــهِ كُــــــلِّ مُــــــرَاوِغٍ مُـتَــكَــسِّــبٍ
كُـــفِّــــي الــقِــنَـــاعَ وَبَــيِّــنِـــي مَـــــــا أَخْــــفَـــ
نص جمييل ايقاع اجمل افكار نبيله ..
فِــي صَـوْلَـةِ اسْتِغْفـالِـنَـا صَـــدِيَ الـنَّــدَى
وَالــبَــحْــرُ صَــــــرَّ وَمــــــاءُ صَـــبْـــرِكِ جَـــفّــــا
الله الله , القصيدة كلها للاقتباس لكن هذا البيت صرعني صرعا وحتفا.
عندما يصبح حرف الفاء سيفاً ومبضعاً فأنت مع فرائد الربيحة.
لي عودة بل عودات لهذه البديع , لله درك أستاذتي
ما فقدتُ الأمل في قومة أمة ما دام فيها قلب غيور وصوت صداح كأنت يا ربيحه
فخور حد النخوة بشعرك العامر عشقا وإباءً وكمدا على حال امتي المعوزه
الله .. الله ... الله
هكذا يكون الشعر يا شاعرتنا الكبيرة والقديرة
ساحرة آسرة بكل ما فيك يا ربيحة الإبداع والتألق
نص لا يكتبه إلا من تشرب الشعر حتى تغلغل في روحه ، هنيئا لك بهذا التميز الذي لا يبلغه إلا الكبار ، وهنيئا لنا بمثلك ، فالشعر معك مازال بخير ويتنفس
إني جد بك لفخور ، فشكرا بحجم الكون لأنك هنا أستاذتي القديرة
احترامي لك لا حد له .
لَا أسكنُ الشِّعـر إنَّ الشِّعـر يَسكُننِي = إنْ أطلقِ الحَرفَ عَادَ الحَرفُ فِي بَدَني
مَنْ مُسْعِفٌ قَلبًا تَنَاثَرَ عَصْفَا = وَمُهَدهِدٌ خَدًّا يُلاطِمُ كَفَّا
طَفِقَ الأَسَى يَهوِي عَلَى أَشْلائِهِ = بِجَحِيمِ أَورَاقِ التَّجَنِّي خَصْفا
فِتَنًا يُدَارِيها بِرِجْفَةِ واجِفٍ = جَافَى دِمَاءَ وَرِيدِهِ وَاسْتَجْفَى
وَهَوَتْ عَلَيهِ بِهَوْلِها نُوَبٌ بِها = يَصلَى اسْتِعارَ الرَّضْفِ يُطْفِي الرَضْفا
تُوهِيهِ فِي حُمَّى التَّرَجِّي سَطْوَةٌ = لِلفَقْدِ يُعْمِلُ فِي الشَّغافِ النَّسْفا
وَعَلَيْهِ تَحتَرِفُ الهُطُولَ النَّازِلاتُ = -لَظًى تَوالَى- مُعْمِلاتٍ خَسْفَا
تُورِي دُرُوبَ بَقَائِهِ سَفَهًا رُؤًى = فِي كُلِّ مَسأَلَةٍ تُؤَلِّبُ حِلْفا
لولا ضيق المقام لنقلت القصيدة كلها بهي حرفك الشامخ عزفت على أوتار الوجع أحسست أن الدنيا عدت عكس ما مضى في كينونة الزمان والمكان أثريتنا أختي الكريمة لك كل الألق تقبلي مودتي