إلى ذاك الطفل الذي سلبه الظالمون والديه فقرر أن يمتشق السلاح ليستعجل الحرية .... كانت هذه الأبيات
براءة تمتشق الجراح
قلبي تفطر من دموع الأمهات
من صرخة الأيتام من حزن البناتْ
من دمع أم ودَّعتْ أبناءها
يا موت رفقاً بالدماء الجاريات
من عزم طفل راح يسبق ظلهُ
خطف الطغاةُ رفاقه والأمنياتْ
حمل المواجع في أكف براءةٍ
خُلقت لتحيا في ربيع الأغنياتْ
ما عاد يعرف غير دربٍ واحدٍ
كل الدروب عداه صارت مُهلكاتْ
سلك الطريق إلى الأحبة في هدىً
كالماء يعرف دربه نحو الفراتْ
دمع يسابقني كنهرٍ غاضبٍ
لا دمع يُجدي حين يسبقنا الممات
روحي فداء للشآم وأهلها
يا روح هيا فاعبريني للحياةْ
7/2012