أخي الحبيب وصديقي الغالي ا. طنطاوي ..القصيدة بنت زمنها كما يقولون ، وحين كانت هذه القصيدة لم تكن الامور قد تبلورت، وكانت الاحداث بين مد وجزر في خضم الصراع بين الشرعية وخصومها الذين استعانوا بالقوى الدولية التي لم تكن لترضى بنتائج الربيع العربي، وكانت هناك فرصة لإصلاح الامر قبل استفحاله، والوصول بمصر والشعب المصري الى هذه الحالة التي هي فيها اليوم ..لم أكن يوما ولن أكون إلا في جانب حقوق الشعوب والمبادئ التي نادت بها الثورات في مصر وتونس وسوريا واليمن إلى آخر نفس .آمنت دوما بدولة الحق التي ستنتصر حتما لأنها حتمية التاريخ وسنة الله في خلقه لأن الأرض يرثها عباد الله الصالحين.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير