يــا عـيـدُ مـهلا كـيف جـئت ربـانا ... والــدمــع جــمـرٌ والـبـكـا أضـنـانـا
يــا عـيـدُ مـهـلا لــن نـراك بـأرضنا ... إلا ونــحــن عــلــى رُبـــا أقـصـانـا
إلا وشــــامٌ قـــد تــحـرر شـعـبـه ... ذاك الأبــــيُ وحــطــم الـطـغـيانا
إلا وفــي يـمني الـسعيد مـحبةٌ ... يـجـري بـشـقيّه الـهدى شـريانا
إلا وفــي بـغـداد سـعد عـروبتي ... تــلـك الأمــيـرة تُـسـتـباحُ عـيـانـا
إلا وفـي السودان تشرق وحدةٌ ... تــاقـت لـهـا كــل الـقـلوب زمـانـا
إلا وفي ليبيا المصونة شمسها ... قــــد أشــرقــت وتـألـقـت ألــوانـا
والـمـغرب الـعـربي أزهــر روضـه ... ويــضـوع مـسـكا حـاضـنا ريـحـانا
إلا وفـــي مـصـر الـكـنانة فـرحـةٌ ... نــمـحـو بــهـا وبـضـيـها الأحــزانـا
يــا عـيـد أقـبـلْ إن ترانا هـاهنا ... فـــي كــل أمــرٍ نـرتـجي الـقـرآنا