القصيدة رقم 777 !!

عِقْدانِ مَرَّا ، جَنَاني عَاقَرَ المُرّا عَانَى الأمرَّيْنَ شَهْرًا يَقْتَفي شَهْرا فكيفَ بالرُّوحِ تَسْتسني وفي يدها خَمْسونَ سَوْطٍ يُماهي عُسْرُها اليُسْرا مَا شَامَ من نُهُرِ الوُرَّادِ بارقةً وعندَ أعتابهِ أهلُ الهَوى أسرى شَوطُ الهُومِ بَطينٌ ملءَ أوردتي ما كنت أنكرُهُ ، لم ألتمسْ عُذرا لكنْ رَجوتُ دِلاءَ الحور غاديةً تؤوبُ تنشرُ تِلقاءَ الحَشا البِشْرا يا طيرُ مَهْلاً أنِلْ عينيَّ مَذهبها من عَيْنِكَ الرِّزقُ واسى لوعتي قَطْرا إذا شممْتَ رحيقًا من مَعاطِسِنا فالزَمْ حمى التينِ والليمونِ والمسْرى فالأهلُ ما جهلوا ، بل شرّدوا زَمَني وبايعوا القحْطَ ، والثالوثَ ، والشِّمْرا عِقْدانِ مَرَّا وما رنّتْ هواتفُهم أرنو إليها صَداها ينفثُ الكبْرا تنعى الوصالَ كثيراتٌ معاثرُها كي تملأَ الكأسَ بالإكسير من عِزرا ليتَ الزَّمانَ يردُّ البانَ مزدهرًا عسى لِذكْراه تأتي أمّنا الزَّهْرا هناك أُخبرُها عن كلَّ ذي مِقةٍ أحنتْ لياليهِ شكوى المهجةِ الحرّى ها هم بنوكِ عن الأقداسِ قد غفلوا أعدى عدوٍّ أتاهم يزعم البشرى فسايروه ، وجلَّ الخطبُ ، ما فقهوا مغزى الحَضاراتِ ، حتى شيّعوا النَّصْرا عِقْدانِ يا أمّنا والليلُ معتكرٌ وَبَيْدرُ الفتنِ العمياءِ كم أثرى فلا فلسطينُ عادت لا مُحمَّرةٌ ولا العراقُ عراقٌ ، لا ولا بُصرى والشام مُزَّقَ ، واهتزّت سَما يمنٍ والأنسُ من عمرِ المختار قد فرّا نشتاق نبكي فلا دمعٌ ولا أثرٌ ولا بساط حنينٍ يرفع الذكـرا أمّاه : غالَ ربيع العمر ساسته نهوي على الحرْفِ علَّ الحرف يُنجدنا نروّحُ الفِكْرَ والتأريخَ والبَدرا أو نرتقي من عيون الشعر رابيةً ماسيّةَ الوعْدِ تزجي الشَّهْدَ والتبْرا كي نسْفعنَّ ثعالي الجهل قاطبةً باسم المحبَّة نمضي نسكبُ العِطرا فاستقبلي همّة الأبناء داعيةً عسى بهم نبتني للمنحنى جسرا وثلّة نذروا للضاد أفئدةً لم يهتكوا لبني أعمامهم سِترا فَأسَّسُوا لسنا العِرفانِ أروقةً في بَوْحِهم للمعاني غازلوا الفَجْرا بل فَتَّحُوا للنهى أغلاقَ مَنْبَهةٍ كرامةً أصّلوا في الواحةِ المَجرى لكلّ ذي شَغَفٍ بالذَّوقِ ملتحفٍ تُعنى رؤاهُ بمغنى الراحة الكبرى عسى تلمُّ شتاتَ القومِ قافيةٌ تهدهد الأملَ الموعود والتبرا قد تُسلب الهممُ الكبرى بلا سببٍ قد تنهب المقل الخجلى ، وقد تعرى لكنّ غيثك في الآفاق ، خالدةٌ دروبه ، واحتفى عشاقه طرّا

رائعة ماجدة أيّها الشاعر الأثيل الأصيل ..

أحبُّ شعرك يفرِضُ علَى اختياري التوقيع والحضور والتثامَ نفحه وصدحاته، تلوحُ منه راياتُ الحبّ والصدق والشوق إلى منازل النّور والنّصرِ ..

صدّاحٌ يعتلي أعلى الرّبوات يناجي ينادي حيَّ على قُربِ الفلاح ..

بوركتَ أيّها الشاعر الجميل الجليل .. وحضوري بين أفياء حرفكم شرف لي

القصيدة جميع أبياتها للاقتباس .. وفي ختامها ما يُبدي عن جمال القصدِ والمطالع، وتجديد العهدِ في نثر القوافي والمشاهد ..

تحياتي وتقديري .. بارك الله فيكم وفي نفحكم ومواهبكم جميعا

كن بخير

أبدعْتََ والحَقُّ نهرُ الشعر ذا يُجْرى
........................كيْ يرْتوي النَّخلُ في صحرائنا الكُبرى
فالنَّخْلُ في ظَمَأ تشكوه سعْفتُه
............................لا ماءَ تشرَبُه لا واحَ في الصَّحرا
ما أجْدَبتْ إنَّما الواحاتُ قد ظعَنتْ
................................وَيَتَّمَ الرَّملَ منْ قدْ أنْشَأ القَفْرا
لكنّما العُشبُ في الأعْماقِ بذْرَتُهُ
.................................تحيا وتتبعُ في أعْماقِها جَذْرا
يَمُدُّهُ الماءُ ما زالتْ بُحيْرَته
..............................في الجَوْفِ ناطِرَةٌ خزّانُها يثرى
ينمو ستأتي به الأيامُ مُقبلةً
..........................يُفجِّرُالأر ضَ كيْ يُجْري لنا النَّهرا
يا رائِعَ الحَرْفِ قدْ نَضَّدتَ قافيةً
...............................يا عقْد أحْرُفِها وَشّيتَهُ التبْرا

هذه حروف مذهبة مقصبة , مدادها الوفاء والحب , فرج اله عن أمة الحبيب وأزال الكرب والغمة
أنت من الذين ذكرت والذين نذروا للضاد أفئدتهم . بوركت والحرف القوي الهادر
محبتي وتقديري...

سلام الله عليك استاذي وشاعرنا محمد شلال المحمدي ...... جميل ان اعانق هذا السحر واغترف من بيانه مايسر اللب ويمتع النفس في قالب لايليق الا بامثالك لايقبل التقليد ....رائعة استاذي لك كامل العلامة على ماسطرت وامتعت

رائعة حقاً أستاذي الكريم / رياض المحمدي
وكما عودتنا دوماً على جميل حرفك ونبيل فكرك
دمتَ ودام لكَ ألق الشعر
كل التحية والتقدير

هــا هــم بـنـوكِ عــن الأقــداسِ قــد غـفـلـوا ** أعــــــدى عــــــدوٍّ أتـــاهـــم يـــزعـــم الــبــشــرى

فسـايـروه ، وجــلَّ الـخـطـبُ ، مـــا فـقـهـوا ******* مغزى الحَضاراتِ ، حتى شيّعوا النَّصْرا

عِــــقْـــــدانِ يـــــــــا أمّــــنـــــا والـــلـــيـــلُ مــعــتـــكـــرٌ * وَبَـــيْــــدرُ الــفــتـــنِ الــعــمــيــاءِ كــــــــم أثــــــــرى

فــــــــلا فـلــســطــيــنُ عـــــــــادت لا مُـــحـــمَّـــرةٌ **ولا الــــعـــــراقُ عـــــــــراقٌ ، لا ولا بُــــصـــــرى

والــشـــام مُـــــزَّقَ ، واهــتـــزّت سَــمـــا يــمـــنٍ ** والأنــــسُ مــــن عــمــرِ الـمـخـتـار قـــــد فـــــرّا


الأخ الشاعر الفاضل رياض شلال المحمدي
لله درك ، إن لم يكن الشعر رسالة .. فما قيمته !
من جميل الشعر قرأنا ، محملة بالوجع والهم ،والغد ، وبحال الأمة !
أمسكت بناصية الحرف فطوعته .
أحسنت ، وشكرا لأنك شاركتنا بها
مودتي وتقديري

أبدعْتََ والحَقُّ نهرُ الشعر ذا يُجْرى
.....................كيْ يرْتوي النَّخلُ في صحرائنا الكُبرى
فالنَّخْلُ من ظَمَأ تشكوه سعْفتُه
...........................لا ماءَ تشرَبُه لا واحَ في الصَّحرا
ما أجْدَبتْ إنَّما الواحاتُ قد ظعَنتْ
...............................وَيَتَّمَ الرَّملَ منْ قدْ أنْشَأ القَفْرا
لكنّما العُشبُ في الأعْماقِ بذْرَتُهُ
................................تحيا وتتبعُ في أعْماقِها جَذْرا
يَمُدُّهُ الماءُ ما زالتْ بُحيْرَته
............................في الجَوْفِ ناطِرَةٌ خزّانُها يثرى
ينمو ستأتي به الأيامُ مُقبلةً
..........................يُفجِّرُالأر ضَ كيْ يُجْري لنا النَّهرا
يا رائِعَ الحَرْفِ قدْ نَضَّدتَ قافيةً
................................يا عقْد أحْرُفِها وَشّيتَهُ التبْرا

مرور لتحيتك أخي ،
ولي عودة إن شاء الله لأطيل الصلاة في محرابك ،
واستمتع بجمال حدائقك الغناء .
تقبل سماوات محبتي .

كعادتك أخي الشاعر المبدع
رياض
فقد أجدت في النظم
نص أعجبني
لك المحبة والتقدير