لا تختبي يا شمس خلف نوافذي
فلكم وقفت على ضفاف مواقدى
ولكم تركت البرد يؤنس وحشتي
ويلوك في فمه الصقيع وسادتى
لما لا نعود فذاك قلبي واقف
يصف الطريق على إختلاف شواهدى
لما لا نكون كما وصفتك شاعرا
نطوي الطريق على ضياء فراقدى
وأغازل الأقمار دونك يا ذكا
وعيون قلبك في السماء شوارد
وأعد أيام اللقاء وليس لي
إلا إنتظار قد أثار رواعدى
والقلب يسأل أين أين لقاءنا
وعلى الرصيف بكيت ثم مواعدى
فتشت عن ذكراك بين خواطرى
ومع النجوم سألت عنك مقاعدى
أفلا نعود إذا إشتهتك خواطرى
وتراقصت بالشوق منك جوامدى
أدمنت حبك كالنعيم وليتك
تدرين كم أشعلت نار مواقدى