أقف على الساحل زمن الغروب أحاور الشمس و الموج معا
تصعد إلى الذاكرة صورة ابتسامة أهديتها لي يوما .........
تشتعل الحرائق في دمي .....
يحدث في كياني أشياء عجيبة براعم وجع موخز ....
تتفتق أزهارها كل يوم عن جرح كبير، يتنامي و ينزف في فؤادي باستمرار
و مع ذلك فأنا اهوى هذا الوجع ..
أهوى صمتك القاتل ... غيابك المقصود .......
لا أريد لهذا اللهيب أن ينطفيء، بل لعلي أحرص أن يبقى مشتعلا...
ثمّة أوجاع يستريح لها الوجدان كأنما هي للقلب راحة فهي الداء و الدواء
أنتِ لي الداء و الدواء