كره وكره
سافرت والامال منوطت بي لتحقيق نصر كروي لامة ودعت النصر
ولم تسطع تثبيت اقدامها لتنهظ كخير امه
في الملعب
حملتها كره ووضعتها كره
ومن نقطة الجزاء ركلتها حاملت معها الكره الى الجماهير
في المطار
لم يستقبلني الا سائق الاجره
في البيت
ابي لم يبادلني التحيه
اخي الاصغر مطأطأ الراس
الذي تلقى من اول ركله قبل ان ياخذ شكله الكروي من الداخل في المهد
كانه علامة تعجب تحول بيني وبين امي
التي حالت بيني باب غرفتي لتفتح لي صدرها لأركن راسي
وهي تقول:
كيف لي ان اكره ركلتك الان وقد احببتها قبل ان تخرج الى النور.