صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
يقول عبد الرحيم العتمي:
حبيبي إن هذا اليوم عيدي *** فما لك لا تزرنيْ على الوعودِ
فقد حلّ الصيامُ وجاء فطرٌ *** أنفطرُ من جفائك والصدود
فبعدك كالجحيم على فؤادي *** وقربك مثل جنات الخلودِ
فأقبل يا حبيبيْ يتمَّ عيدي *** وننعمْ بالمسرةِ والسعودِ
يقول عمر بهاء الدين الأميري ( 1339- 1412 هـ / 1914 _1992 م):
يقولـونَ لـي: عيـدٌ سعيـدٌ، وإنَّهُ *** ليـومُ حسابٍ لـو نحـسُّ ونشعـرُ
أعيـدٌ سعيـدٌ !! يالها من سعـادةٍ *** وأوطانُنـا فيهـا الشقاءُ يزمـجـرُ
عبدالرحمن بن صالح العشماوي ( 1956 م _ ؟ ) :
أقبلت يا عيد والأحزان نائمة
على فراشي وطرف الشوق سهران
من أين نفرح يا عيدالجراح وفي
قلوبنا من صنوف الهم ألوان؟
ومن أين نفرح والأحزان عاصفة
وللدمى مقل ترنو وآذان؟
من أين والمسجد الأقصى محطمة
آماله، وفؤاد القدس ولهان؟
من أين..نفرح يا عيد الجراح وفي
دروبنا جدر قامت وكثبان ؟
من أين..والأمة الغراء نائمة
على سرير الهوى والليل نشوان؟
من أين نفرح والأحباب ما اقتربوا
منا ولا أصبحوا فينا كما كانوا؟
يا من تسرب منهم في الفؤاد هوى
قامت له في زوايا النفس أركان؟
أصبحت في يوم عيدي والسؤال على
ثغري يئن وفي الأحشاء نيران
أين الأحبة..لا غيم ولا مطر
ولا رياض ولا ظل وأغصان؟
أين الأحبة..لا بدر يلوح لنا
ولا نجوم بها الظلماء تزداد؟
أين الأحبة ..وارتد السؤال على
صدري سهاما لها في الطعن إمعان؟
يقول محمد ذيب سليمان ( 1952 )* :
هلَّت تباشـير الصبـاح برونقٍ = في أعين الأطفـــال كالضحكات
قـاموا صباحا والعيـون تفتَّحت = كالــــزهر من أكمــامه بأنــــاة
لبسوا جميل الثوب ثم تعطَّروا = وتسـابقوا نحـوي لنيْـل هباتي
فاجأتُهم بالـرَّفض قبل حلولهـا = لا مـال قبـل إقــامة الصلــوات
فانصاع أكبرهم وراح متمتمـاً = ويجــرُّ أخوتـــه إلى الطُّــرقات
هيا نُصلّي , أين تذهب يا أبي = منــا فــإنك مُســرع الخطــوات
سنشـنُّ هجمتنا لجيبـك مثلمـا = نســــرٌ يُهــاجـم أرنبـــا بفـــلاة
جهِّز دراهمــك التي لرنينهــا = صــوتُ الكمان وماتع النغمـات
فنظرت نحوهمو وكلي فرحة = هــاكم جيوبي أصبحت كصفـاة
ها أقرضوني بعض ما أعطيتكم = يا عصبة سرقت كنوز حياتي
هيا أعينـوني ببعض دراهم = يحتاجهـــا دربي الطـويل الآتي
أو يا أحبائي عليَّ تصدقــوا = بعض الذنـوب تُجَبُّ بالصَّدقـــات
قالــوا أيا هذا كفـاك توسُّـلا = دبور لن يعطي ســوى اللسـعات
اذهبْ وفتِّش عن طريقٍ مقمرٍ= بدُروبنـــا ســتفوز بالنكســـات
إنـا رســـمنا قبـل ذلك خطـة = مضبوطة الحركات والسَّــكنات
هــذي دراهمنا وما أعطيتنــا = لك كلهـا يـا منبــع الحســنات
كنــا جمعناهــا لأجلك يــا أبي = لتكــون ميســورا بيــوم هبات
فاصنع بها ما شئت دون تردد = تبقى الولي وجابر العثـــرات
فاضت عيونيَ بالدموع وضحكة = ملأت فضاء البيت باللثمات
العيـد عيــدكم وجيبي عــامر = وسروركم فيض من البــركات
_________________
* انظر ترجمته في مرآة العصر لعبده بن فايز الزبيدي.
يقول حامد أبو طلعة ( ١٣٩٤هـ _ ؟) * :
العيدُ أوشكَ ، ما أعـددتِ للعيـدِ؟!
وما الذي فيكِ يـا تفاحـة الغيـدِ؟!
للناس فـي العيـد آمـالٌ مُطَـرَّزَةٌ
وأنتِ لي منتهى الآمال في عيـدي!
يا نشوة الحب في الأعياد تُلْبِسُنـي
من الرتابات فيهـا ثـوبَ تجديـدِ!
عصفورةٌ أنـتِ والكلْمـات زقزقـةٌ
حمامةٌ أنتِ في شفتيـكِ تغريـدي!
يا منطق الطير إنـي فيـكِ أغنيـةٌ
فأطربي مسمعَ الدنيـا بترديـدي!
تأتين كالظلِّ في ساعات هاجرتـي
فتحتمي العين من رمضاء تسهيدي!
كفّـان أنـتِ بـإذن الله تأخـذنـي
من الركـامِ إلـى أيـام تشييـدي!
يا زمزم العمر يا مسرى الهناء لـه
على يديكِ انقضتْ أيـامُ تشريـدي!
يا أول الحب فـي قلبـي وآخـره
إلى الخلود ، وفي عينيكِ تخليـدي!
------------------------------
* انظر ترجمته في مرآة العصر لعبده بن فايز الزبيدي.
يقول عائض بن عبدالله القرني (1959 l _ ? ) :
العيد حلّ وقد قامت له العرب **** والبشر أقبل والأفراح والطربُ
غابت وجوهٌ أراد الله ذلّتها **** كما تحطّمت الأصنام والنصبُ
مباركٌ كُبّلت في السجن قامَتَه **** وزين تونس أفنى عمرَه الهربُ
أما معمّر فالأبطال تطلبه **** كأنه الفأر غطّى رأسَه الذنبُ
والشّام تنصب للسفاح مشنقةً **** بشرى لبشار فالساعات تقتربُ
وصالحٌ أُحرقت بالنار طلعته **** والشعبُ زمجر والتأريخ يلتهبُ
ما أجمل العيد من غير الطغات وما **** ألذّ أن تبصر الجلاّدَ ينتحب
يقول المعتمد بن عباد ( 431 _488 هـ / 1040 _ 1095 م ):
فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا
وكان عيـدك باللـذات معمـورا
وكنت تحسب أن العيـد مسعـدةٌ
فساءك العيد في أغمات مأسورا
ترى بناتك في الأطمـار جائعـةًفي
لبسهنّ رأيت الفقر مسطـورا
معاشهـنّ بعيـد العـزّ ممتهـنٌ
يغزلن للناس لا يملكن قطميـرا
برزن نحـوك للتسليـم خاشعـةً
عيونهنّ فعـاد القلـب موتـورا
قد أُغمضت بعد أن كانت مفتّـرةً
أبصارهـنّ حسيـراتٍ مكاسيـرا
يطأن في الطين والأقدام حافيـةً
ًتشكو فراق حذاءٍ كـان موفـورا
قد لوّثت بيـد الأقـذاء اتسخـت
كأنها لم تطـأ مسكـاً وكافـورا
لا خدّ إلا ويشكو الجدب ظاهـره
وقبل كان بماء الـورد مغمـورا
لكنه بسيـول الحـزن مُختـرقٌ
وليس إلا مع الأنفاس ممطـورا
أفطرت في العيد لا عادت إساءتُه
ولست يا عيدُ مني اليوم معـذورا
وكنت تحسب أن الفطـر مُبتَهَـجٌ
فعـاد فطـرك للأكبـاد تفطيـرا
قد كان دهرك إن تأمره ممتثـلاً
لما أمرت وكان الفعـلُ مبـرورا
وكم حكمت على الأقوامِ في صلفٍ
فردّك الدهـر منهيـاً ومأمـورا
من بات بعدك في ملكٍ يسرّ بـه
أو بات يهنأ باللـذات مسـرورا
ولم تعظه عوادي الدهر إذ وقعت
فإنما بات في الأحـلام مغـرورا
و يقول حسين بن علي عَـرَب (1338 هـ/1919م -1423 هـ/2002م) :
أقبل العيد مستفيض الجلال = مستنير الشروق والآصال
أصبحت منْ صباحه الناس في بشْـ = ــر وأمستْ من ليله في اختيال
التهاني على الشفاه تراجيـْ= ــع تغنّت بفرحة الإقبال
والأماني بين الجوانح خفق = دائب بالرجاء والابتهال
يقول أبو منصور الثعالبي ( 350 - 429 هـ / 961 - 1038 م ) مهنئاً بالعيد:
أخوكَ هلالُ العيدُ عادتْ سعودُهُ ** يحاكيكَ منهُ نُورُهُ وصُعودُهُ
فأفْطِرْ على دهر بعينك ناظرٍ ** وأبشِرْ بعيدٍ مورقٍ لك عودُهُ
وعيَّدتَ يا مَنْ للمعالي قيامُهُ ** وللفضلِ والإفضالِ فينا قعودُهُ
بأيمنِ إهلالٍ وأسعَدِ طالعٍ ** وأكملِ إقبالٍ يليهِ خلودُهُ