ما حكّﹶ منْ غيْر اليراع لواعجي***والقلْبُ كـؘلٌّ بالْهمومؚ عليلُ
لـؚقفاه تشْدو بالْعناقؚ أناملٌ ***طوْعٌ إذا مااجْتاحﹶ صبْركﹶ عـؚيلُ
لايعْرفُ الإخْلافﹶ صاحبُ منْ ,, لهُ *** في كلّ سطْرٍ لمْسة ٌ وجميل ُ
تاريخنا كنْزُ ماضٍ أُحْكمتْ ***بيْن الدّفاتر منْ خطاهُ فصولُ
وأمانةٌ إنْ حزْتﹶ زمامها ***حمْلٌ لأعْباءؚ الزّمان ثقيلُ
مالي سوى نبْضٌ يسيغُ قصائدي***والحبْرُ منْ وهْج المشاعرؚ نيلُ
رسْمُ الحروف لحالنا قدمٌ ,, به ***يمْشي على جسْر التّواصل جيلُ
لايعْر فُ الشّرفﹶ الرفيعﹶ مكانه***إلاّ كريمٌ كاعبُ القدْر جليلُ
إقرأْ أخي أسْفارﹶ منْ عنّا مضوْا ***تحْت اللّحود بلاقعٌ وطلولُ
اقْرأْ شمائل فيْضؚ نبْراسؚ الهدى*** يدْعوك حبًّا للْمزيدؚ فضولُ (صلى اله عليه وسلم)
اقْرأْ لفتْح الله منْ نصْرٍ مضى ***واْسألْ خيولﹶ العزؚّ كيْف تصولُ
حطّـؚينُ يا مجْدًا جناهُ رعيلُ *** ما عادﹶ في دُنْيايﹶ منْكﹶ مثيلُ
أضْحى صلاحُ الدّينؚ نبْرةﹶ صارخٍ ***هلْ يقْتفي منّـا خطاهُ قبيلُ
قدْ أشْربﹶ الفكْرُ القويمُ سذاجةً ***واخْتيرﹶ للْحكْمؚ الرّشيدؚ عميلُ
أطْلقْتُ بالتّنْهيدؚ صرخةﹶ صامتٍ***هلْ بعْد ما غاب الأمانُ مقيلُ
يا قدْسُ زرْتـُكؚ حالمًا مترقـؚّبـًا ***أحْيـﹶا وحـُلْمي باللـؚّقا تضْليلُ
في أرْضؚ عرْبٍ قـدؘّ عرْضها *** منْ كلؚّ فجٍّ بالْهوانؚ ذليلُ
ذقْنا الأسى منْ ضُعْفنا أدْعيّةً ***حتّى رﹶمتْنا بالْبوارؚ هـﹶجولُ
نـؙمْضي ربيعًا ألْهـﹶبـﹶتْ نيرانهُ*** في كلؚّ قطْرٍ شعْلةٌ وفتيلُ
إقْرأْ لأنْدلسً يحـؚنُّ لطارقٍ*** ويـُطيحُ سـُؤْلهُ نكْسةٌ وعويلُ
قد جـئْتُ ملْتحفـًا ببرْدةؚ زيْفكـؚمْ *** ولّادﹶتيؚ اغْتيلتْ والعزاءُ طويلُ..(بنت المستكفي)
إقْرأْ لسحْرؚ الضّاد في غيْداقه ؚ *** تلْقى فصيحًا للْبديعؚ سليلُ
لمنؚ البلاغةُ حينما يـﹶغْتالـُها *** لحْنٌ يرادُ وعجْمةٌ وأُفولُ
إقرأ... مازال للنزف بقية وتمام...