مشهد

أشرق القمر , و تسكّعت أنواره في المياه , و جلست امرأة نحيلة , حذو الرصيف ........ و كان يمشي , حاملا رجليه , في عينيه دمعة يابسة , و بداخله حزمة من عذاب ...
كان يمشي , يردد بعض الهمسات ... أولاده تشردوا في المدن البعيدة , وامرأة لم تعد تلقاه أمام الباب ...كان يمشي ...كان يمشي ..و حين بلغ الرصيف , تقدمت
أرملة نحيلة فقاسمها الرغيف ...... فقاسمها الرغيف .

أشرق القمر , و تسكّعت أنواره في المياه , و جلست امرأة نحيلة , حذو الرصيف ........ و كان يمشي , حاملا رجليه , في عينيه دمعة يابسة , و بداخله حزمة من عذاب ...
كان يمشي , يردد بعض الهمسات ... أولاده تشردوا في المدن البعيدة , وامرأة لم تعد تلقاه أمام الباب ...كان يمشي ...كان يمشي ..و حين بلغ الرصيف , تقدمت
أرملة نحيلة فقاسمها الرغيف ...... فقاسمها الرغيف .

مشهد ليلي باعتبار أن ضوء القمر لا نراه في النهر أو البرك المائية و المسابح إلا ليلا
ما أروعه من مشهد صورة رسمت عبر الكلمة ...لكنها لوحة نشاهدها بأم أعيننا
متجسدة في حالة هذا الرجل
نتعلم منكم أستاذ مختار
شكرا للابداع و القلم المدرار
تقديري

رغم حالة التعب التي كانت تسيطر عليه
فقد فقد كل شيئ وهي أيضا فقدت
فقاسمها رغيف الحياة
(فهي تفتقد هذا الرغيف)
بل قاسمها ما تبقى في جعبته من آهات
وعذاب ليجمعها مع آهاتها
عميقه حروفك أيها الرائع
تحيتي وتقديري

مشهد ليلي باعتبار أن ضوء القمر لا نراه في النهر أو البرك المائية و المسابح إلا ليلا
ما أروعه من مشهد صورة رسمت عبر الكلمة ...لكنها لوحة نشاهدها بأم أعيننا
متجسدة في حالة هذا الرجل
نتعلم منكم أستاذ مختار
شكرا للابداع و القلم المدرار
تقديري

ممتن لكم الحضور و القراءة أخي الناقد أسد
تحيتي و احترامي

رغم حالة التعب التي كانت تسيطر عليه
فقد فقد كل شيئ وهي أيضا فقدت
فقاسمها رغيف الحياة
(فهي تفتقد هذا الرغيف)
بل قاسمها ما تبقى في جعبته من آهات
وعذاب ليجمعها مع آهاتها
عميقه حروفك أيها الرائع
تحيتي وتقديري

ممتن لحضورك الوارف أديبتنا ليانا
شكرا جزيلا للاهتمام و المتابعة
تحياتي و تقديري

أشرق القمر , و تسكّعت أنواره في المياه , و جلست امرأة نحيلة , حذو الرصيف ........ و كان يمشي , حاملا رجليه , في عينيه دمعة يابسة , و بداخله حزمة من عذاب ...
كان يمشي , يردد بعض الهمسات ... أولاده تشردوا في المدن البعيدة , وامرأة لم تعد تلقاه أمام الباب ...كان يمشي ...كان يمشي ..و حين بلغ الرصيف , تقدمت
أرملة نحيلة فقاسمها الرغيف ...... فقاسمها الرغيف .

أجدت رسم المشهد ووصف حالة الحزن التي تمثلت في فقدانهما الأهل و الولد ، ثم يتقاسما ((الرغيف ))رمزية عالية ربما تشير إلى الارتباط النفسي ذات حديث شجي..

استمتعت بما خطته أناملك أستاذ المختار محمد..

شكرا لك.

عندما يحل الظلام ويشرق القمر تتآلف القلوب التي تشعر
بالألم والعذاب ـ فتلتقي الأرواح والمشاعر ويتقاسما عذاباتهما.
هو بداخله حزمة من عذابـ فاقدا للزوجة والأولاد ، وهى وحيدة
ضعيفة جائعة ( امرأة نحيلة ) ـ فعندما تقابلا شعر كل منهما
بعذابات الآخر تقاسما الآلام وتقاسما الرغيف.
مشهد أبدعت في رسمه ، ونص جميل جمعت فيه بين أناقة
المفردة وجمال الصورة وقوة العبارة وتألق الأسلوب المعبر.
دمت متألقا.

أجدت رسم المشهد ووصف حالة الحزن التي تمثلت في فقدانهما الأهل و الولد ، ثم يتقاسما ((الرغيف ))رمزية عالية ربما تشير إلى الارتباط النفسي ذات حديث شجي..

استمتعت بما خطته أناملك أستاذ المختار محمد..

شكرا لك.

أثمن قراءتك و أشكرك أديبتنا سحر
رائعة هي طريقة تناولك للنصوص
تقبلي تحياتي و تقديري

عندما يحل الظلام ويشرق القمر تتآلف القلوب التي تشعر
بالألم والعذاب ـ فتلتقي الأرواح والمشاعر ويتقاسما عذاباتهما.
هو بداخله حزمة من عذابـ فاقدا للزوجة والأولاد ، وهى وحيدة
ضعيفة جائعة ( امرأة نحيلة ) ـ فعندما تقابلا شعر كل منهما
بعذابات الآخر تقاسما الآلام وتقاسما الرغيف.
مشهد أبدعت في رسمه ، ونص جميل جمعت فيه بين أناقة
المفردة وجمال الصورة وقوة العبارة وتألق الأسلوب المعبر.
دمت متألقا.

قراءة أخرى رائعة نفذت إلى أغوار النص
و إستخرجت أجمل تأويلاته
شكرا أديبتنا نادية
أثمن قراءتك
و روعة المرور
تحياتي و تقديري

توظيف ناجح للوصف المحمل بالدلالات "نحيلة .. حذو الرصيف .. حاملا رجليه .. فقاسمها الرغيف" وأداء قصّي طيب

ولعل بعض عناية بعلامات الترقيم ودقة الربط كان ليزيد النص جمالا
للتعبير عن كلام مضمر أو مسكوت عنه يكتفى بنقطتين اثنتين، ولا مسوّغ لتكرار جمل تكررت هنا مثل كان يمشي كان يمشي و فقاسما الرغيف فقاسمها الرغيف

دمت بخير أديبنا
تحاياي