ياليت لي عينــــــــيه كي أنظرا جنان حســــــــــــــن نبتــــــها أثمرا فليس إلا الصــــــــــوت أنغامه تأســـــرني فاللــــحن قد أســــــكرا تســـــــــكب لي ألفاظها عذبة فيــــــــــرشف السمـــــع بها سكرا تلـــــف ذات الحســــن إما بدت ذات ســـــــواد تحــــجب الأنضرا ياليت لي وصــــــــــلا ولو ساعة أحظـــى به من دون بعض الورى إن لم يزر في يقــــــــظة طيفها فهل له من خطـــــــرة في الكرى قد كسر القلب على خطوها لم تدر أن القلـــــــــب قد كــــسرا إذا مشت تعبــــــــــــق أطيابها تنضــــــــح لي مســـــكا بـها أذفرا سفــــــــــائن الوجد على بحرها ماخرة والقلــــــــب قـــد أبحـــــرا أيسفر الصـــــــــبح وبي غفـــوة ياليته في العيـــــن قد أســـــــــفرا وبي من الأشــــــواق ما نارها مــــوقدة فالبـــــــــين قد ســـــعرا وعقدي الخامس يجـــــــتاحني يعيــــدني من وجـــــدي الأصغرا إن يكبر العمــــــــــر بأعوامه فإنني في الحــــــــب لن أكبـــــــرا وإن ذوت أفئــــــدة في الهوى فإن قلــــــــــــبي لم يزل أخضـــرا