نامي على الأوجاع يا قدس
وتــدثري فـالريح قد تقســو
حراسك الأطهار مـا تعبــوا
أبــدا ولا فـي دربهــم يــأس
أشجارهم في القدس باســقة
وثمارهــا الســكين والنفـس
مــا زال عهد الله في دمهــم
شـمس, في أحـداقهـم شـمس
ودروبهــم للنــور خطوتهــا
متســاقط من نعلهــا العكـس
لكــن مـــوج الليــل يـدفعــه
كـفّ الردى والسادة الخنس
محمد ذيب سليمان