حَنانٌ قاتِل !!

عَزَّ الخروجُ مِنْ بَيْتٍ مُطَوَّقهْ

على الفراشة التي في الشرنقهْ

لَمَحَها البُستاني

فثارَ بالحَنَانِ ..

أتى بِمشْرَطِ الطبيبْ

وشَقَّ فتْحَة الهروبْ !

يُريدُها مُحَلِّقهْ

بيْنَ الورودُ مُطْلَقَهْ

فمَا أتَتْهُ بالخبَرْ !

ولا عزاءَ إلا مِنْ ضوءِ القمرْ

النص جميل ومعبّر

لكنه يحتاج لضبط الوزن الذي لم تلتزم به.

وأعتقد أنك اعتمدت تفعيلة مستفعلن لكنك خرجت عنها في بعض المقاطع.

أستقرئ فيك موهبة شعرية تحتاج لصقل

تحياتي وتقديري

النص جميل ومعبّر

لكنه يحتاج لضبط الوزن الذي لم تلتزم به.

وأعتقد أنك اعتمدت تفعيلة مستفعلن لكنك خرجت عنها في بعض المقاطع.

أستقرئ فيك موهبة شعرية تحتاج لصقل

تحياتي وتقديري

شكرا على مرورك أستاذنا الفاضل .
أرجو منك أن توضح لي أين مواطن الخروج عن الوزن ؛ لأنّ النص ليس شعرا عموديا ؟!

شكرا على مرورك أستاذنا الفاضل .
أرجو منك أن توضح لي أين مواطن الخروج عن الوزن ؛ لأنّ النص ليس شعرا عموديا ؟!

أخي العزيز

وأنا لم أفترضه شعرا عموديا , بل هو من التفعيلي , والتفعيلي أيضا فيه قوانين وقواعد.

وأعطيك مثالا على الوزن :

عَزَّ الخروجُ مِنْ بَيْتٍ مُطَوَّقهْ

مستفعلن مفاعيلن متفعلن

على الفراشة التي في الشرنقهْ
متفعلن متفعلن مستفعلن

لَمَحَها البُستاني
فعلتن مفعولن

وأعتقد هذا يكفي

تحياتي وتقديري

أخي العزيز

وأنا لم أفترضه شعرا عموديا , بل هو من التفعيلي , والتفعيلي أيضا فيه قوانين وقواعد.

وأعطيك مثالا على الوزن :

عَزَّ الخروجُ مِنْ بَيْتٍ مُطَوَّقهْ

مستفعلن مفاعيلن متفعلن

على الفراشة التي في الشرنقهْ
متفعلن متفعلن مستفعلن

لَمَحَها البُستاني
فعلتن مفعولن

وأعتقد هذا يكفي

تحياتي وتقديري

لقد كتبتُ هذا النص وأدرجتُه في القصة القصيرة جدا ثم تراجعتُ عن اعتماده هناك ، وجئتُ به إلى هنا على أساس أنه نص شعري متحرّر من قواعد الوزن ، رغم أنه يستظل بالرجز ولا يُنيخُ به .

لقد كتبتُ هذا النص وأدرجتُه في القصة القصيرة جدا ثم تراجعتُ عن اعتماده هناك ، وجئتُ به إلى هنا على أساس أنه نص شعري متحرّر من قواعد الوزن ، رغم أنه يستظل بالرجز ولا يُنيخُ به .

أخي العزيز

الشعر يجب أن يلتزم بقواعده وأوزانه عموزديا كان أو تفعيليا.

والنص الذي أدرجته هنا هو نص نثري كخاطرة أو نثيرة , وليس شعرا حتى وإن وردت فيه بعض التفعيلات الصحيحة, كما أنه ليس قصة قصيرة.

وأسـاذنك بنقله إلى قسم النثر الأدبي

تحياتي وتقديري

أخي العزيز

الشعر يجب أن يلتزم بقواعده وأوزانه عموزديا كان أو تفعيليا.

والنص الذي أدرجته هنا هو نص نثري كخاطرة أو نثيرة , وليس شعرا حتى وإن وردت فيه بعض التفعيلات الصحيحة, كما أنه ليس قصة قصيرة.

وأسـاذنك بنقله إلى قسم النثر الأدبي

تحياتي وتقديري

الأستاذ الكريم :
سأقصّ عليك ـ باختصارـ شيئا لا بد منه لتبْطُلَ أشياء أخرى .
أنا لمْ أكتبْ في حياتي قصة قصيرة جدا ولا قصيدة من شعر التفعيلة ولا أنجذب إلى هذا اللون من الأدب ، لكن بينما كنتُ أتصفّحُ قِسْم " القصة القصيرة جدا " أعجبتني هناك مشاركة للأديبة " هنا نور " بعنوان " كشف" وهذا نصّها : ( ظننتُك يوسف
تزينتٌ لك
بِشَتّى صُنوفِ الجَمالِ الذي قد يُرضي مَلَك.
ولمّا التقينا..
قُدّ حجابي لدى البابِ
ما أَبْشَعَك!! )

ولعلك تلاحظ أنها أقرب إلى أن تكون مقطوعة شعرية ، فأردتُ أنْ أكتبَ على هذا المنوال فكرة ملخصة في هذه الجملة :
" شَقَّ بالمِشْرَطِ الشرنقة وعَكَفَ يَنتظِرُ تَحْلِيقَ الجُثّة"
فكتبتها على شكل مقطوعة شعرية ، وأدرجتها في قسم القصة القصيرة جدا ثم تراجعتُ وجعلتها في الشعر الفصيح.
لذلك أتمنى أنْ تتدارك الأديبة الخطأ الذي كانت هي قدوتي فيه ، رغم أنّ السادة الأدباء لم يعترضوا عليها !!
فأين هي الحقيقة ؟ .

السلام عليكم أهل الواحة الثقافية:
أهلا بالأستاذ عادل العاني :

عَزَّ الخروجُ مِنْ بَيْتٍ مُطَوَّقهْ

مستفعلن مفاعيلن متفعلن

أحسنت نعم يوجد خلل هنا عروضي هو دخول مفاعيلن في الرجز والسبب كما أرى أن الشاعر أدرج قصيدته نثرا شعريا قصيرا ولم يُعر للوزن اهتماما مثلما قال لهذا لا يجب أن نحاسبه على الوزن .
لكن للأمانة العلمية ولتصحيح ما تاه إلى الطريق الصحيح يجب أن أنبه على التالي:

على الفراشة التي في الشرنقهْ
متفعلن متفعلن مستفعلن

هذا الشطر موزون لا خلل فيه إذ دخله زحاف يُدعى الخبن وهو سائغ جائز في الرجز وهو سقوط الثاني الساكن لتصير مستفعلن إلى متفعلن وهو جائز حتى في كامل أجزاء الرجز السالمة .

لَمَحَها البُستاني
فعلتن مفعولن

كما ننبه أيضا لجواز زحاف الخبل (مُتَعِلُنْ) في الرجز وجواز القطع الذي يكون في الضرب والعروض ، مستفعلْ أو مخبونة إلى متفعلْ .
أي هذا الشطر أيضا موزون صحيح.
إذن كل من زحافات الطي والخبن والخبل (والقطع المخبون وغير المخبون في الضرب أو العروض)جائزة دون أي إشكال يُذكر.
مثل قول ابن مالك:
والاسم منه معرب ومبني ****لشبه من الحروف مدني.
كما أن هناك خطأ آخر وقع منكم سهوا هو:

بيْنَ الورودُ مُطْلَقَهْ

الورودُ مكسورة الدال أي الورودِ لأنها مضاف إليه مجرور


والله أعلم بالصواب

الأستاذ الكريم :
سأقصّ عليك ـ باختصارـ شيئا لا بد منه لتبْطُلَ أشياء أخرى .
أنا لمْ أكتبْ في حياتي قصة قصيرة جدا ولا قصيدة من شعر التفعيلة ولا أنجذب إلى هذا اللون من الأدب ، لكن بينما كنتُ أتصفّحُ قِسْم " القصة القصيرة جدا " أعجبتني هناك مشاركة للأديبة " هنا نور " بعنوان " كشف" وهذا نصّها : ( ظننتُك يوسف
تزينتٌ لك
بِشَتّى صُنوفِ الجَمالِ الذي قد يُرضي مَلَك.
ولمّا التقينا..
قُدّ حجابي لدى البابِ
ما أَبْشَعَك!! )

ولعلك تلاحظ أنها أقرب إلى أن تكون مقطوعة شعرية ، فأردتُ أنْ أكتبَ على هذا المنوال فكرة ملخصة في هذه الجملة :
" شَقَّ بالمِشْرَطِ الشرنقة وعَكَفَ يَنتظِرُ تَحْلِيقَ الجُثّة"
فكتبتها على شكل مقطوعة شعرية ، وأدرجتها في قسم القصة القصيرة جدا ثم تراجعتُ وجعلتها في الشعر الفصيح.
لذلك أتمنى أنْ تتدارك الأديبة الخطأ الذي كانت هي قدوتي فيه ، رغم أنّ السادة الأدباء لم يعترضوا عليها !!
فأين هي الحقيقة ؟ .

أخي العزيز

المقطوعة الشعرية يجب أن تكون إما شعرا عموديا أو تفعيليا , وما نقلته عن الأديبة هنا نور ,

ولا أنكر وجود بعض التفعيلات فيها لكنها لم تلتزم بها , وما كتبته هو نص راق جدا ومعبّر وأراه خاطرة أو نثيرة وليس قصو قصيرة أيضا, فهو أرقى من القصة.

وسأراه وأنقله هنا أيضا

تحياتي وتقديري

السلام عليكم أهل الواحة الثقافية:
أهلا بالأستاذ عادل العاني :


أحسنت نعم يوجد خلل هنا عروضي هو دخول مفاعيلن في الرجز والسبب كما أرى أن الشاعر أدرج قصيدته نثرا شعريا قصيرا ولم يُعر للوزن اهتماما مثلما قال لهذا لا يجب أن نحاسبه على الوزن .
لكن للأمانة العلمية ولتصحيح ما تاه إلى الطريق الصحيح يجب أن أنبه على التالي:

هذا الشطر موزون لا خلل فيه إذ دخله زحاف يُدعى الخبن وهو سائغ جائز في الرجز وهو سقوط الثاني الساكن لتصير مستفعلن إلى متفعلن وهو جائز حتى في كامل أجزاء الرجز السالمة .


كما ننبه أيضا لجواز زحاف الخبل (مُتَعِلُنْ) في الرجز وجواز القطع الذي يكون في الضرب والعروض ، مستفعلْ أو مخبونة إلى متفعلْ .
أي هذا الشطر أيضا موزون صحيح.
إذن كل من زحافات الطي والخبن والخبل (والقطع المخبون وغير المخبون في الضرب أو العروض)جائزة دون أي إشكال يُذكر.
مثل قول ابن مالك:
والاسم منه معرب ومبني ****لشبه من الحروف مدني.
كما أن هناك خطأ آخر وقع منكم سهوا هو:

الورودُ مكسورة الدال أي الورودِ لأنها مضاف إليه مجرور


والله أعلم بالصواب

أخي العزيز

شكرا لك على التوضيح , وأنا لم أنكر وجود تفعيلات في النص وذكرت أنه لو التزم بمستفعلن وجوازاتها لكان نصا تفعيليا.

أما ما جلب انتباهي في ردك هو القول ( نثرا شعريا ) ..

وأنا لا أرى جواز لهذه التسمية فالشعر شعر والنثر نثر ولا يوحج ما يسمى ( نثر شعري ) أو ( شعر نثري )

والملاحظ الثانية ماتفضلت به عن الأعاريض والضروب , وهذا هو من قواعد الشعر العمودي , أما التفعيلي فلا توجد فيه الأعاريض والضروب بل ما يسمى القفلة والتي تعادل القافية في العمودي وهي آخر تفعيلة لأي مقطع تفعيلي كما لايلتزم بكامل قصيدة التفعيلي بالروي بل يجوز تعدده.

وأشكرك مرة ثانية على الرد الإيجابي

بارك الله فيك